روايه للكاتبه ريهام جميع الفصول

موقع أيام نيوز

دخل عمر ومعه زجاجتين من المياه الغازيه ..
ها عامله اي دلوقتي ..كويس انك جيتي ياسارة..
رغدبصړاخاتأخرت ليه 
أعمل اي ..مش كنتي عاوزه ميه ..خدي اشربي.
رغدبصړاخابعد عناااي ..انت السبب ف اللي انا فيه ده
ليقترب أكثر منها وبصوت غير مسموع لاحد غيرها ليهتف بوقاحهيعني وهو انا اڠتصبتك ..ماهو كان بمزاجك
لتتعالي عليه بصړاخها وتدخل الطبيبه ومعها بعض الممرضات وتقوم بتهدئتها ونقلها علي سرير اخر واخذها لغرفه العمليات لاجراء الولاده ..
.. 
يوسف لعمرمبروك ع الولد ..هتسميه اي
عمربامتنان الله يبارك فيك ..هسميه أدهم ..
سارةمبتسمهمبروك ياعمر واد زي القمر..
عمرالله يبارك فيكي ..اخبار رغد اي!
سارةلسه نايمه ..بس الحمدلله الدكتور بتقول انها بخير..
عمرالحمدلله ..
عوده الي الماضي قبل سنتين ..
بمطار القاهرة ..
صوت يصدح بأركان المطار يهتف بالميكروفون اخر نداء لاقلاع طائرة كندا ..
يجلس علي احدي كراسي المطار بضيق يضع كفيه علي رأسه امامه حقائبه وبيده تذكرته وجواز سفره ..
في حيرة من أمره ولكن بجلوسه واستسلامه قد حسم أمره واختار البقاء والعوده اليها ..
ليهاتفها وقرر مفاجأتها بأنه اختار البقاء معها عن العوده الي كندا ..شهران تمت بهما خطبتهما ليتزوجوا وااخير..
...
المشهد الأخير ..
الجميع بمنزل يوسف الزيني ..كلا مع

زوجته وأسرته ..يلتفون حول المائده واصوات ضحكاتهم تملأ المكان ..
أحمد بجوار هايدى ورضوان معه أروي يميل عليها برأسه وعمر يجلس مقابل رغد ويحمل بكفيه صغيره الجديد ..والأطفال مع بعضهم يلهون 
زياد الصغير الذي لم يتجاوز العامان يلعب مع بنت عمه يوسفلينداويمسك كفها ..ليأتي يوسف الصغير ابن رضوان بعصبيه وينزع كف الصغير من يد زياد وهو يرمقه بغيظ ..ليهز الصغيرة من أكتافها ويتحدث بنبرة طفوليه متلعبيش مع حد خالص ..متلعبيش مع حد تاني غيري
لتومأ الصغيرة برأسها وكأنها فهمت حديثه ..ليضحك الجميع علي ما حدث تحت انظارهم..
رضوانبتباهيالواد يوسف ابني ده مسيطر 
أرويوهي تخرج لسانها لزوجها بطفوليهطالع لخاله ..
ليتذمر رضوان ويقهقه يوسف علي حالهم
سارةپغضب مصطنعطب والله ماينفع بيلعبو ببنتي كده ..هي عشان غلبانه هيتحكمو فيها 
أحمدمين دي اللي غلبانه دي بنت يوسف ..اما لففتهم كلهم علي رجل واحده مبقاش انا 
فتتعالي الضحكات مرة أخري ..
ويوسف الصغير ممسك بيد الصغيره ويلعب معها وكأنها ابنته ..وقد تاه الصغير بزرقه عيناها وكأنها سماء صافيه تتناغم مع زرقة البحر 
..ليلا 
بغرفه نوم يوسف وسارة ..تحمل سارة بنتها الصغيرة علي كتفها محاولة تهدئتها كي تنام ..
يوسفوهو ممدد علي الفراشها نامت ولا لسه 
سارةبهمسشششش ..شكلها هتنام اهو خلاص ..
لتسير بخطي هادئه صوب سرير الطفله الصغير وتضعها بعنايه وخفه كي لا تستيقظ ...وقفت قليلا تتأمل ملاكها النائمه بوله ..ليحاوطها بذراعيه وهو يدفس انفه بخصلاتها 
يوسفبنبرة متحشرجه يهمس بهاياللا عشان تنيميني انا كمان ..
لتهز سارة رأسها بيأس من تصرفاته وتستدير له روح نام يايوسف ..انا عايزه اللي ينيمني .
يوسفبتلاعببس كده ده احب شئ ع قلبي اني اعمله ..
لتضحك وهي تبتعد بوجهها عنه ..
ليجذبها ثانية من ذقنها انتي عارفه اني اسعد مخلوق ف الدنيا..
سارةليه..
يوسفعشان انتي مراتي وأم بنتي ..وعشان أمي موجوده ودايما بتدعيلي ..
لتميل عليه بشقاوةانا كمان محظوظه عشان انت جوزي ..
يوسفلا قولي تاني ..دنتي فين وفين لما بتبلي ريقي بكلمه حلوة ..
لتقبله بنعومه علي وجنتيه تصبح ع خير بقي 
يوسفيجذبها ثانيهلأ تصبح ع خير اي ..ده لسه ف كلام بينا متقالش ..ليسحبها من كفها برفق ويتجه صوب فراشه .وهو يحاوطها لتبدأ ليلته معها ويأخذ الحديث طريقا أخر محبب لقلبه وقلبها كذلك .. 
وحينما تكونين سأخبرك بأن الحنين كان في كل ليله يسرقني ممن حولي ويقذف بي الي زرقة عيناكيسأقبلك ..سأقبل كل ذرة لتخبرك قبلاتي بعشقي وشوقي وأملي بك واوعدك أمام نفسي ووعد الحر دين ..بأنك لن تذيقي الۏجع مني الا من عناقي فأنا الغريق ببحر عيناك وأرفض النجاه وارحب بالهلاك بهما ...
لتنتهي قصتنا .قصة حب بدأت بكره لتتحول الي عشق يغزو قلوب ابطالنا ...
وتبدأ قصه أخري بمكان بعيد عن رجل اربعيني ذات منصب يقع في حب فتاه لم تتجاوز العشرين ..كيف سيجعلها تحبه وهي بالأساس تكرهه وتري عيوبه وعلي علم بها ..لنغلق الباب علي يوسف وسارة 
ونسير الي طريق أخر ليفتح لنا باب أخر يوجد بداخله عماار وريم ....الخاااااتمه 
من الساعه 1بحملها ومش راضيه تنزل مش عارفه انا اللي فقر ولا انتو اللي فقر ولا اي ومنمتش عشان انزلها والله
بعد مرور عامان..
بالمنزل الكبير لعائلة الدالي بالصعيد ..
حيث تعمد أحمد زيارة أهله باستمرار بعد أن جرب مرارة مقاطعتهم يجلس مع أسرته بحديقه المنزل بعد أن زادو فردا جديدا زيادالبالغ من عمره عام ونصف العام ..اخذ نفس ملامح والده ومرح وخفة والدته ..
يستوسط الجلسه عمه الكبير منصور مستند بعصاه الخشبيه المزخرفه ..
هايديوهي تصرخ ب زياد زياد زياااد .تعالي اقعد هنا
منصورسيبيه براحته يابتي ..بيلعب مع ولاد عمامه .
هايديهيوسخ هدومه ياعمي دي تالت مرة اغيرله ..
أحمدسيبيه براحته 
هايديمتأففهافضلوانتو كده دلعوه لحد ماخلاص ..معتش بيسمع كلمه لحد ..
ليستدير منصور بجلسته لأحمدها أخبار شغلك اي اليومين دول ياولدي..
أحمدوهو يبتسم
تم نسخ الرابط