روايه للكاتبه ريهام جميع الفصول

موقع أيام نيوز

ممسكه ببعض الملازم تتفحصها معهم ..
ليأتي لها صوت أمير ..لتنكمش ملامحها وهي تعض علي شفتيها ..
سارة بعد ان اخذت نفسا طويلاا وزفرته سريعا ايوة يا دكتور..
أمير سواد تحت عينيه ملامح متغيره ذابله وكأنه فقد شئ عزيز عليه بنظرات مثبته عليها تحدث وهو يتنهد دكتور!! ..ممكن اعرف انتي مبترديش عليا ليه ..
سارة بنبرة ثابته ارد عليك بايه ..انا عرفتك ان خلاص مفيش بينا كلام..
وانا قولتلك اني لسه عندي كلام..انا لسه بحبك..قال الأخيره بوله..
ضحكت سارة بسخريه بتحبني!انت نسيت انت عملت اي ..نسيت اليوم ده ولا اي يا أمير ..
أمير يحاول ايجاد تبريرات حطي نفسك مكاني ..صدقيني اي حد مكاني كان عم..
اقتطعته پحده وهدرت متقولش اي حد مكانك ..اي حد مكانك ..كان هيكددب الكلام كان هيدافع ..مش اول ماهاجمت ..هاجمتني انا ..
ساره ..انا لسه بحبك تمتم بها بخفوت 
لا..انت محبتنيش قالتها بتأكيد.
ليهتف پغضب وبدأ بتغير نبرته ع أساس ان يوسف هو اللي بيحبك..
كلماته اخرستها قليلا ..هي تعرف بانه لا يحبها وانها يريدها من باب التملك ليس الا ..
هتفت بتحشرج يكفي ان انا مبحبوش ..
واولته ظهرها وهي تشير بيدها له الا يتحدث ثانيه ..
تمام..لن ييأس ..سيحدثها ثانيه علي أمل الرجوع ..
.....
..يجلس رضوان مع اميمه ببهو المنزل يرتشف من كوب الشاي الممسك به ع استعجال..
أميمه وهي تهز راسها استنكارا والله يارضوان مااعرف انه هيعمل كده..
رضوان وهو يضع كوبه علي الطاوله سيبيني اطلعله ..واشوف حكايته اي الولا ده اي ملوش كبير ولا 
وهو يلوي ثغره بسخريه ليه هو انتي خاېفه ع ابنك مني ..خافي عليا انا. 
ليتركها ويصعد الدرج متوجه صوب غرفته ..دون ان يطرق بابه فتحه علي مصرعه واتجه صوب النافذه وفتحها بعد ان ازاح الستار عنها ..ليدخل الضوي ويغسل الغرفه كلها ..ليتململ في فراشه بتثاقل ..بنصف عين مفتوحه ينظر له وملامحه منكمشه ف اي ..
ليتحدث بنفسه بخفوت يخربيتك انت واختك ..الماده الخام للبرود ..
يم اقترب منه وهو يزعق قوم ي أستاذ وفوقلي وعرفني اي اللي هببته امبارح ..
وضع يوسف الوساده علي رأسه كي لايجيبه ..
نزع عنه رضوان الوساده پعنف وهو يهدر به مش سايبك الا اما تقوم ..
نهض من مكانه پعنف واستوسط الفراش وهو يفرك بعينه ف اي ع الصبح ..انت متخانق مع مراتك جاي تطلعهم عليا ..
رضوان ببلاهه عرفت منين ثم ادرك نفسه سريعا اا انت اي اللي عملته ده ...هي حاجه واحده هقولك وافهمها كويس ..سارة ف حمايتي ملكش دعوة بيها خااالص .
ليحتقن وجه الأخر ليهدر پغضب سارة تبعي وهتبقي مراتي بمزاجهااو ڠصبا عننها هتبقي مراتي وروح فهمها الكلمتين دول ..
.. ليقترب رضوان منه وهو يستشيط ڠضبا انت اي يالا مش لاقي حد يلمك !!
وهو يشيح بوجهه عنه ليرجع لبروده لا..
كور قبضته كاد ان يضربه ولكنه تماسك وهو يهتف بغييظ هشوف انا ولا انت يايوسف ..
ليخرج من الغرفه بزعابيبه ..ليترك يوسف يمسح وجهه بكفيه بضيق وينظر للفراغ حوله پغضب..
.... 
يوم جديد ..
يرجع بنشاطه الي شركته التي أهملت كثيرا بغيابه رغم وقوف احمد ورضوان بها .الا انهم لم يعوضو غيابه ..
ينظر له العاملين بصمت مرحبين به بابتسامه هادئه .دون ان يلتفت لأحد توجه الي مكتبه وتبعته السكرتيرة الخاصه به وتناقش معه امور العمل وايضا تسلمه بعض الاوراق ..
يدخل عليه أحمد مرحبا..
احمد نورت الشركه يابرنس ..
يوسف بابتسامه عريضه تسلم ..
جلسا يتحدثون قليلاا بالعمل ليدلف رضوان ليتأكد من مجيئه ..
رضوان بقلق انت اي جابك يابني وانت لسه تعبان ..
أحمد تعبان اي ياعم ..ماهو زي الحصان اودامك اهو ..
رضوان وهو يضيق ببصره طب كويس ..
ليستاذن احمد بالخروج ويبقي رضوان مع يوسف ..
تحدثو قليلاا عن الامور الماليه بالشركه واخذر بتفحص بعض الورق وهم
يتكلمون ..
رضوان بتعب وهو يرجع بظهره للخلف كويس انك جيت ..انا أساسا كنت عاوز امشي دلوقتي ..
يوسف بتهكم ليه انشاءالله..
رضوان عازمين عمر ع الغدا انهارده وعايز اكون ف البيت قبل مايجي..
يوسف عمر مين
وهو يلوى فمه هو اي اللي عمر مين ..عمر اخويا يايوسف ..
اعتدل بجلسته وتجهمت ملامحه وانتو عازمينه ليه خير..
بضيق اجابه وانت مالك يالا..هتاكله من جيبك..
لا طبعا مش كده هتعزمه عندك صح!تسائل يوسف ..
ايوة اجابه رضوان 
نهض من مكانه واستدار ل رضوان ليقف رضوان باستغراب ..
طب ياللا عشان نستقبله سوا ..
رضوان هو انت جاي
يوسف وهو يحيطه من كتفه بساعده اه اصل اكل اروي وحشني ياللا ياراجل ياللا ..
وسارو للخارج ليردف يوسف وهو يسير مع رضوان انت قولتلي عمر اخوك هيسافر تاني امته ..
....
..
التكمله 23 
يدلف الي المنزل ويوسف معه ملتصق به ..
رضوان بصوت مرتفع أروى ..أروي..
لتخرج أروي من المطبخ وهي تمسح كفيها

بمنشفه صغيره ..
لتتسع عينها بسعاده وهي تهتف يوسف ..خير ماعملت يارضوان كويس انك جبته معاك ..
رضوان والله ماجيبته ..هو اللي جه من نفسه ..
أروي وهي تتجه صوب اخيها اي اللي بتقوله ده يارضوان ..تعالي يايوسف اقعد ..
بابتسامه عريضه
تم نسخ الرابط