روايه للكاتبه ريهام جميع الفصول
المحتويات
وانت اساسا مش مركز معايا..
رضوانانتي هتقولي قالبه وشك ليه ..ولا اروح اتخمد اريح
أرويتقف امامه وتضع كفيها مين اللي انتي مشلتش عينك من عليها ف المطعم دي!
ببلاهه تسائل مين!
بسخريهوالله انت هتستعبط ..انا اللي بسألك..
رضوانمعرفش والله أساسا بتكلمي عن اي ولا عن مين ..
أرويبطل استعباط يارضوان ..انا شيفاك بعيني وانت نركز معاها ..كل ده ليه عشان صبغه شعرها اصفر وحاطه ميكاب طب مانا ممكن اعمل كده وساعتها شوف الرجاله هتتهبل عليا ازاي..
پحده هدر بهادانا اقطع خبرك ..أروي اتعدلي احسنلك انا اه مدلعك بس متسوقيش فيها بقي ..
مسح بكفيه علي وجهه وهو يردد الاستغفار بخفوت ليهدأ قليلا..
ثم يجذبها من كفها برفق ويجلسها علي ساقه اليسري بحنان ..يد تلعب بخصلاتها العسليه واليد الأخري تتحس ذراعها واكتافها برقهأروي ..اهدي شويه ..انتي عارفه اني مبشوفش غيرك ..مش غلطه ملهاش لازمه ندمت عليها ندم عمري هتفضلي تعاقبيني بيها ..
بنبرة متحشرجه مرتعشه من اثر لمساته الجريئهاحم ..انا نسيتها اصلا ..انا بكلمك عن انهارده..
يدان تتجرأ اكثر وأكثر انا بحبك انتي ..عصبيه و.. !!.لنتركهم سويا بعالمها الخاص ..
تخرج من المرحاض مرتديه منامه قصيرة ممزوجه باللون الابيض والأسود تضع المنشفه علي شعرها وبكفيها تقوم بتدليك خصلاتها بالمنشفه ..ليدلف يوسف في تلك اللحظه معه بعض الحقائب ويقوم بوضعها علي الفراش من دون ان يتحدث ..يجلس بجانب الحقائب ويرمق سارة بأعجاب ومكر..والأخري ترمي باعينها داخل الحقائب..
لتقطع نظراته المتلاعبه بتساؤلاي اللي ف الشنط دي!
يوسفوهو يهز أكتافه افتحي وشوفي انتي !!
تنظر اليه بريبه ثم تسير بخطي بطيئه صوب الحقائب الموضوعه علي الفراش ..
وتفتح احداها بفضول ..
لتتسع اعينها پصدمه وقد أحمرت وجنتيها من الخجل وأصبحت بلون الفراوله ..
يوسف وهو يتلاعب بحاجباه بمشاغبه سلامة النظر ..مش عارفه اي ده ..ده لانجيري ياعروسه!
سارة وقد اشټعل وجهها بحمرة الحياء لتهتف بارتباك ايوة جايبهم ليه !!
يوسف وقد لوي ثغره ليجيبها باستهزاء واحد جايب لمراته قمصان نوم ..هيكون جايبهالها ليه ..أكيد عشان تلبسها
هدرت بانفعالانا مستحيل البس الحاجات دي
متأففا اللهم طولك ياروح ..هتلبسيها ورجلك فوق رقبتك ..
لتدفع
عنها الحقائب پغضب وريني انا هلبسها ازاي !!
مش معني اني صابر عليكي وبحبك ..فانتي هتتمادي بكبرك ..انا حقي اخد منك اللي انا عايزه وقت مانا اعوزه ..بس انا سايبك بكيفك ..عشان عايزك برضاكي
يوسفوانتي هترضي امته وانتي بعيده عني كده !
سارةاديني فرصه طيب أنسي اللي حصل منك ..
ليصر علي أسنانه غيظا..ليزمجر پغضب يعني هتلبسيهم ولا لأ
سريعا اجابته لأ طبعا ..
ليرمقها طويلا پغضب وملامح لا تبشر بالخير ..لتتحاشي نظراته الناريه التي ستخترقها ..لتهتف وهي تهرول صوب الباب بنبره مرتبكه مهتزهانا هروح أشوف ماما ..تكون عايزه حاجه وصفقت الباب خلفها بقوة ..لتتركه بمفرده مع شياطينه التي تهيأ له بأن يأتي بها من شعرها ويرغمها عليه ..مسح بكفيه وجهه پعنف عدة مرات كي يهدأ قليلا ..الصبر يالله ..الصبر
.....
بمنزل الدالي..
يترجل أحمد وبيده هايدي الدرج الداخلي للمنزل ..واحد الخدم العاملين بالمنزل يمسك بحقيبتهما ويستبقهما الي السيارة ..
ليتبادلا السلام والعناق مع صفيه وعثمان وأولاد كليهما ..
أما عند منصور فلم يبادله السلام وانما اخذه من كفه وبعد عن الجميع قليلا ..
تمتم له بصوته الأجش وهو علي كتفه بحنودلوجتي بتجول عني ظالم . بس بكرة هتعرف اني بحافظلك عليه ..
ليحني أحمد رأسه دون الرد علي عمه ..
اسمع ياواد الغالي ..في مثل بيجول اللي ملوش كبير بيشتريلو كبير ..وانت الخمدلله كبيرك موجود انا من بعد ربنا ...ومش هرضالك بالأذيه اثبت نفسك بالشغل تاخد فلوسك علي داير مليم ..اتأكد ان فلوسك متشاله ف الحفظ والصون ..
ليتتهد أحمد بأريحيه اثر حديث عمه ليهتف بهدوءوانا ياعمي عمري ماخونتك ..ربنا يديمك نعمه فوق راسنا ..
ليميل علي جبهته ويقبلها باحترام ..
ليستغرب الواقفون من جو الألفه بينهم ..فتهلل صفيه قائله الكبير مفيش ابيض من قلبه ..
أحمد وهو يسير صوب هايدي ..ياللا ..
لتومأ له برأسها موافقتها ويخرجا مودعين الأهل لينطلقا بالسيارة ...
... بمنزل يوسف ..
يجلس هو ووالدته وسارة علي المائده يتناولون الفطور ..
بعد فترة من الصمت السائد علي المائده تقتطعه أميمه لتقول
انا بقول بما ان هايدي واحمد هيرجعو انهارده ..نعزمهم بكرة ونجيب رضوان واروي بالمرة .ثم اتجهت بوجهها لسارة وانتي ياسارة اعزمي صحباتك ونعمل حفله بسيطه ف الجنينه بمناسبه جوازكو..
يوسفلم يعطيها اهتمام ليرد باقتضاباعملو اللي تعملوه ..
مالك يا يوسف ياحبيبي ..فيك ايهتفت بها أميمه بقلق
زفر سريعا وهو يجيب باقتصارمفيش .
لينهض من كرسيه بضيق انا رايح الشركه ..
تهتف له أميمه بتعجب بس انت مفطرتش
ليشيح لها بيده دون اهتمام ..وبخطي سريعه كان خارج المنزل..
لتستدير أميمه لسارة وتسألها بنبرة شكف اي ياسارة يوسف ماله..انتو زعلانين سوا!
سارةبنبرة مهتزهابدا ياماما
متابعة القراءة