روايه للكاتبه ريهام جميع الفصول
المحتويات
من تبريرات رضوان واعتذاره
يوسفروح انت دلوقتي يارضوان وبعدين نبقي نتكلم
رضوان وقد استسلم للوضع ف اي حل سيكون مريح بالنسبه له الا الطلاق لا يمكنه العيش بدونها اساسا مجرد التخيل مرفوض
اتجه صوب الباب والاعين مصوبه عليه
استدار ليخاطبها بنبرة شجنانا سيبك بس عشان تهدي اعصابك شويه مفيش طلاق هيحصل ثم تابع بحزنخلي بالك من نفسك ومن العيال
وصفق الباب خلفه
شاهدته من نافذتها منكس الرأس يبدو عليه الارهاق والتعب لثوان تاثرت بحالته
قليلاا ولكن هتفت بشماتهوهو صعبان عليا ليه!يستاهل كل اللي بيحصله ده زفرت ضيقا علي حالته وهتفت انا مش متعوده اشوفه مكسور كده نفضت عن راسها
فكرة التعاطف معه اغلقت النافذه سريعا وقررت التوجه لغرفة هايدي للاطمئنان عليها
بعد مرور أسبوع
من أمام كلية التجارة
تقف سارة مع صديقتها رغد يتفحصون سويا ورق المحاضرات تراه من بعيد بطلته المرحه وابتسامته العذبه يأتي وبيده حقيبه سوداء يضع بها ملازم واوراقه تسير صوبه بخطي سريعه
اتسعت ابتسامته فور رؤيتها
تبادلو السلام سويا
أمير بلهفهوحشتين
سارةبخجلوانت كمان
أميرتعالي نقعد في الكافتريا ولا اقولك اي رأيك نتغدا بره !
سارةبحزنمينفعش اروي وهايدي والبيت ع اخره المفروض اكون جمبهم
سارةمعلهش بكرة الامور هتظبط
اميراول الامور ماتظبط هاجي اتكلم مع اهلك ف الجواز
توردت وجنتيها خجلا ونظرت للاسفل
ضحك من خجلها طب ياللا نروح نقعد في الكافتريا شويه
كتم ضحكته حينما دخل عليه رضوان في مكتبه ملابسه غير مرتبه وذقنه التي نمت بشكل ملحوظ وبالاساس رضوان لم يكن من اصحاب اللحي ف أروى كانت تتضايق من لحيته اذا نمت قليلا
جلس بقوة علي الكرسي المقابل ليوسف وهو يزفر ڠضبا منه
رضوان پغضبانت بتضحك ليه !
رضوانتجهمت ملامحهاتلم يايوسف احسنلك ده بدل ماتعقل اختك
يوسفاعقلها اي واحده عرفت ان جوزها بېخونها تعمل اي صدقني اللي اروي عملته ده الطبيعي
ثم أكمل بسماجه وسخريه طلقها يارضوان
رضوانطلقه ف نافوخك ونافوخها ده مش هيحصل الا ع چثتي
قهقه يوسف يابني لما انت مش اد البعد بتتنيل تلعب بديلك ليه اصلا اروى لو عرفت اني بكلمك هتقتلني
رضوانوالله مالعبت انا لحقت نفسي انت عارفني يايوسف
يوسفباستهزاءاعرف اي بقي دانا كنت عاملك قدوة احتدي بيها طلعت مدورها من ورايا
اعتدل يوسف بجلسته وضيق عينيه تقريبا فهم سبب مجئ رضوانايه لقيتوه!
رضوانپحقدابن ال كان مستخبي عند واحد صاحبه في شرم الشيخ بس ع مين رجالتنا جابوه
يوسفوهو فين دلوقتي
رضوانفي مخزن المقطم ورجالتنا معاه هناك
يوسف بعد ان نهض پعنف من كرسيه واستدار لرضوان طب يللا يينا نروحلو
بمخزن بالمقطم ف القاهرة
حيث يقف ثلاثه من الرجال يرتدون حلي سوداء ولكنهم ليسو برجال عاديين فهيئتهم كالابواب يحرسون المكان
ترجل يوسف بعد ان صف سيارته پغضب چنوني وتبعه رضوان
اعتدلو الرجال بوقفتهم فور رؤيته لم يهتم بهم دفع الباب بكل قوة انتفض ع اثرها الجالس المكبل الملثم جمال
اخذ يهز برأسه استنكارا ويصدر اصواتا يريد الكلام ولكن فمه ملثم
يوسفبلهجه جافهاطلع اقف برة مع الرجاله
كاد رضوان ان يعترض لولا اشارة يوسف له فغادر المخزن علي مضض
اما عن يوسف خلع جاكيته ببطء فتح ازار قميصه العلويه ولم يرتدي تحته شئ ثم فك ساعته الغاليه والقاها جانبا باهمال وشمر عن ساعديه
هتف بصوت حاد مرعب اديني سبب واحد يخليني مقتلكش دلوقتي !! قالعا وهو ينزع عنه كمامه فمه پعنف
تأوه هو بشده من نزعها
ضحك ضحكه مخيفهانت سوسو بقي واقل حاجه بټوجعك
استمر بهز رأسه وسارت الرعشه بجسده بشكل واضح
يوسف وهو يلكمه ع فمه بتضحك ع بنات الناس وترميهم ياو دانا
لفظ باقبح الالفاظ
لم يعطه فرصه بالحديث كلما خاول التفوه بكلمه تأتيه لكمه سريعه من يوسف تخرسه استمر في ضربه بعد ان فك رباطه فترة ليست بقليله
فالمعادله بين يوسف وجمال غير عادله فاختلاف الطول والحجم بينهم واضح
هتف بصوت يشبه الفحيح بعد ان مال علي جسده الملقي ارضا انك بكرة هتكتب كتابك علي اختي ياحقير ثم بصق عليه ورمقه باحتقار
تحدث قليلاا مع رجاله بالخارج ثم اخذ سيارته هو ورضوان وغادرا المكان كله
ليلا
بعد ان دلف والشرر يتطاير من عينه وجد اروي وامه مشغولون بالاطفال يجلسون معهم امام التلفاز رأته أروي اشارت له بالمجئ
ولكن اشار علي رأسه بانامله فيما معناه بانه متعب اكمل صعوده حتي وصل لغرفة هايدي وفتحها دون استئذان كانت سارة تجلس معها فهي يوميا بهذا التوقيت تجلس معها فتح الباب علي مصرعه انتفضت سارة وهايدي من مكانهما ظل واقفا علي الباب يرمق هايدي پغضب واحتقار ثم هتف پغضب وهو
متابعة القراءة