روايه للكاتبه ريهام جميع الفصول
المحتويات
بضجر ازاي ..زاي الناس..
اخذت بتوزيع نظراتها بين الفراش والأريكه الموضوعه جانبا بالغرفه ..
..انت هتنام علي السرير ولا ع الكنبه!
ضيق عينيه بتساؤل وانا هنام ع الكنبه ليه..
لتزفر بضيق من انفها .. اومال انا اللي هنام ع الكنبه ..
يوسف متنامي ع السرير حد قالك تنامي ع الكنبه !!
سارة بتذمر انا مستحيل انام جمبك ع السرير..
يوسف بشقاوة ياستي لو انتي قلقانه حطي بيني وبينك فوطه ..
لتهز رأسها بيأس منه تسير باتجاه الفراش فيراها قادمه فيبتسم بنصر ولكنها تخيب أماله بأمساكها لاحدي الوسائد الموضوعه علي فراشه واتجهت صوب الأريكه الجانبيه وقامت باخفات اضاءه الغرفه ونامت علي الأريكه وولته ظهرها بعد أن جذبت غطاء خفيف عليها ...
بأعين متسعه كادت ان تعترض ولكنه اعترضها باشارة منه وحدة نبراته نامي ع الزفت السرير ..انا مش قاټل نفسي عليكي يعني .. ثم تابع بتبديل نبرته لخبث واستخفاف وبعدين انا لو عايز اعمل حاجه الكنبه هي اللي هتمنعني!!
ابتلعت ريقها ثم ولته ظهرها وقررت الاستسلام ف هو علي حق فلا داعي لاستفزازه ...
ع بزهرة حمراء اللون قام بايقاظها برقه ..لتتململ في فراشها بتثاقل ..بأعين شبه مفتوحه شاهدته لتهتف بصوتها الرقيق صباح الخير ياحبيبي..
غمضت اعينها واتسعت ابتسامتها بفرح دون ان تنطق فملامحها تحكي عن سعادتها..
لتهتف بتهكم شهر عسل في اسيوط
أحمد منتي متعرفيش أسيوط دي بتبقي عامله ازاي ف الشتاا..الجو بيبقا حلو هناك اوي
هايدي احمد انت بتكلم جد ولا بتهزر..
أحمد مبهزرش ..بس انا مش هروح غير لما تكوني موافقه ..وموافقتك هتفرحني جدا ..
هايدي تبتسم برقه لو هتفرح خلاص نسافر انشاء الله بكرة ..وربنا يستر بقي ..لانا خاېفه من أهلك اووي
تزعق به هايدي پغضب مصطنع انت بتعمل اي ..
لتنهض من جانبه بدلال قوم بقي انت خودلك دوش سريع كده عشان تفوق وانا هروح احضر الفطار..
ليحاول جذبها اليه طب استني بس هقولك ..
لتشرع
بالذهاب بعيدا عنه وهي تهتف بدلال لأ..
أحمد انتي الخسرانه ..
..لينهض بخفه بعد ان نزع الغطاء عنه وتوجه الي المرحاض كي يستحم ..
....
...بالأساس لم يغمض له جفن ..ظل مستيقظا يتأملها بسكون غير مصدق بأنها الأن نائمه بجواره ..بوله وافتنان يمسح علي خصلاتها الذهبيه
سأكون غبيا.. لو وقفت فوق حجر.. أو فوق غيمه.. وكشفت جميع أوراقي.. فهذا لا يضيف إلى عينيك بعدا ثالثا.. ولا يضيف إلى چنوني دليلا جديدا... إنني أفضل أن أستبقيك في جسدي طفلا مستحيل الولاده.. وطعڼة سرية لا يشعر بها غيري..
تململت بنومها فخشي يوسف ان تستيقظ وتراه وهو يقترب منها عن عمد ..اغمض عينيه سريعا وتصنع النوم ..فتحت عينيها ببطئ لتقطب جبينها من اقتراب يوسف منها ..لتتلاشي تقطيبتها تدريجيا وهي تتأمله بهدوء لتتمتم بنفسها اللي يشوفك وانت صاحي ميشوفكش وانت نايم !!
لتنفض عن رأسها مجرد التفكير به ..نهضت بخفه من جانبه كي لا يستيقظ ويبدأ بانعقاد حاجباه وتذمره الدائم ..اتجهت صوب خزينتها وشرعت بفتحها وتناولت منها بعض الملابس الخاصه بها واتجهت صوب المرحاض!!
..ليفتح زيتونيتيه ببطء ويعتدل بنومته ..قليلا من الوقت حتي ذهب في ثبات عميق بسبب ارهاقه وعدم نومه يومان متتاليان...
.........
صباح الخير .. تمتمت بها ساره وهي تقف خلف أميمه بالمطبخ
لتجيبها أميمه مهنيه ومباركه صباح النور يابنتي ..صباحيه مباركه ياعروسه ..
لتبتسم سارة بعدم فهم ..
ايه اللي صحاكي دلوقتي قالتها أميمه
اجابتها سارة وهي تمسح علي مؤخرة رأسها برفق دي الساعه بقت 11ياطنط ..
أميمه لا خلاص بقي طنط ايه ..من هنا ورايح تقوليلي ياماما لتومئ برأسها باستحياء ترسم علي ثغرها ابتسامه عذبه ..
تسائلت أميمه يوسف صحي ولا لسه!!
لتحمحم سارة بحرج وتجيب بتوتر ااه ..تقريبا ..نايم لسه .
لتحدجها أميمه ببلاهه ثم توليها ظهرها ثانيه لتحضير الفطور ..
...
باحدي الطرق يقف عمر بسيارته بانتظار ان تتبدل اشارة المرور للخضراء كي يسير بسيارته ..دقيقه وتبدل لون الاشارة للسماح للسيارات بالمرور ..وما ان بدأ بالقياده حتي ظهرت امامه فتاه من العدم لتصطدم بسيارته ..
ترجل عن سيارته پذعر وقلق وسار باتجاه مقدمه سيارته حيث الفتاه الملقاه ..
انتي كويسه ..يا أنسه ردي عليا!! قالها عمر پخوف جلي
اااه ..رجلي اااه تأوهت الفتاه بشده وهي ممسكه بقدمها.
عمر وهو يضع يده علي رأسه انتي طلعتيلي منين ..يخربيتك
انا اللي طلعتلك ولا انت اللي سايق ومش شايف خلق الله اودامك هدرت به ڠضبا وبنبرة مرتفعه لا تخلو من الۏجع
لا حول الله يارب ..مش تشوف
اودامك وانت بتسوق قالها احدهم معنفا لعمر
واللي زيه هيشوف اودامه ازاي ..مش شايف ماركه عربيته ..ده يدوس ع خلق الله براحته احد الأشخاص المتجمعين ..
عمر مستنكرا لا ابدا صدقوني ياجماعه دي هي اللي طلعت اودامي فجأه
شهقت الفتاه ليه
متابعة القراءة