روايه للكاتبه ريهام جميع الفصول

موقع أيام نيوز

وشرعت بمسح دموعهاا وهتفت ..حاضر هفتح اهوو..
اتجهت نحو الباب وفتحت لسارة ..
سارة بحرج انتي كنتي نايمه ولا اي
هايدي بنبرة متعبهلا ابداا انا كنت قاعده ع السرير بس ..
ضيقت سارة عينها بتساؤل وهتفت..مالك وشك متغير كده ليه!!
هايدي بنبرة مهتزه ها للا مفيش ..يمكن ارهاق او شكلي داخله ع دور برد!!
انتي حلوة اووي ياسارة ورقيقه ..كان نفسي اكون زيك كده ..
ساره ابتسمت بعذوبه وقالت انتي حلوة اووي..وأحلي مني
نطقت سارة بمرح بتجامليني ..ماشي ياستي مقبوله ..
هتفت سارة بنبره جاده ابدا وربنا انا بقول الحقيقه
حتي لو انا حلوة زي مابتقولي ..كون ان انا مريضه سكر ..ده بيخلي
اي حد يبعد عني ..حتي لما يتقدملي عريس ويعرف ان عندي سكر ..ميجيش تاني ويقول كل شئ قسمه ونصيب ..
تنهدت سارة تنهيده طويله ونظرت لها بعطف .ربتت علي كتفهاا بحنان ..وقالت بصوت هادئ وهو من امته المړض ده عيب او مشكله ..دي حاجه من ربنا ومينفعش نعترض عليها ..مش ذنبك انك قابلتي متخلفين احبطوكي وعقدوكي ..اكيد ربنا شايلك الأحسن وبكرة تقولي بنت عمي قالت ..
نظرت لها هايدي طويلا ..وقالت بيأس يكسوه الاستهزاء..الأحسن ...هه.. سكتت لحظه ثم هتفت بلامبالاه ومرح مصطنع
بقولك ايه ماتيجي نشغل اغاني ونرقص !!
هتفت سارة برقتها المعهوده ..بس انا مبعرفش ارقص
تحديت هايدي بحماس..انا هعلمك..
نهضت من مكانها وأمسكت بهاتفها ضغطت عده ضعطات عليه .
................
دلف الي المنزل ليلا ..تجول بعينيه بحثا عن شخص معين ولم يجده ..توجه لأمه والتي كانت تجلس تشاهد التلفزيون ..
يوسف بنبرة مرهقه مساء الفل ياامي
أميمه بنبرة راضيه مساء الرضا ياقلب امك ..
ثم تابعت مجتش تتغدا ليه ..
اتغديت برة واتعشيت كمان ..
اومات براسها ووجهت انتباهها للمسلسل الذي تتابعه..
تنحنح ثم قال بتساؤل اومال انتي قاعده لوحدك ليه!! هايدي فين
هايدي فوق في اوضتها ..لم تشيح نظرها عن التلفاز
تنحنح وقال اااا طب وسارة!!
استدارت براسها صوبه ونظرت بمكر ثم قالت ..قاعده مع هايدي في اوضتها ..
ردد بحرج جلي انا بسأل بس لانهم سيبينك قاعده لوحدك !
لم ترد عليه اكتفت بالنظر اليه ..
مجتنبا لنظراتها ..هتف بصوت متحشرج انا طالع اوضتي 
أميمه ماشي ياحبيبي
صعد الدرجات بخطي سريعه ..وقف عند باب غرفه اخته ..وسمع صوت اغاني وصوتهم المرتفع ..اقترب من الباب واخذ يتسمع عليهم ..ودلو كان بامكانه ان يراها وهي ترقص وتضحك..نادراا ما يري ابتسامتها ..
اللعنه عليك يايوسف ..وكأن ليس لك شأن بعبوسها وحزنها!!
استقام بوقفته..نفض عن رأسه وسار بخطي ثابته لغرفته...
................................
. .........
بأحدي مراكز التجميل المشهورة بالقاهرة ..بقسم العنايه بالبشرة والأظافر ..توجد سهر مع صديقتهاا المقربه روجين..
تجلس سهر علي كرسي من الجلد الأسود وترجع بظهرها للخلف بشكل مريح ..وكذلك صديقتها روجين أخذت نفس الوضعيه علي كرسيها...تقف امام كلاهما فتاتان مختصتان بعمل الأظافر ..
سهر ترمق صديقتها بحيرةمش عارفه ياروجي بقيت حاسه انه بيتهرب مني..
روجين رمقتها بثقه مش قولتلك ان يوسف ده مش بتاع جواز والحوارات دي..
سهر اعتدلت بجلستها للامام لا متقوليش كده ..انتي عارفه اني بحبه وهو كمان بيحبني .هو اصلا هيلاقي واحده زيي فين علت نبرتها بتباهي
روجين وقد نفذ صبرها تقدري تفهميني لما هو بيحبك ..مبيجيش يتقدملك رسمي ليه!!اثم تابعتياسو انتو بقالكو سنتين مع بعض .اردفت باستهزاء ايه لسه بيكون نفسه ولا معندوش فلوس!
أشاحت ببصرها عنها بعد ما زفرت پاختناق من حديثها..ثم هدرت بها
دلوقتي شوفيلي حل ..اعمل ايه معاه وارجعه مهتم بيا زي الاول ازاي ..ده حتي مش راضي اني اتعرف ع أهله ..تصورى!!
نظرت لها نظرة ذات مغزي وأردفت..لو هو مش راضي ..فاجئيه انتي ..
اعتدلت بجلستها صوبها ونطقت ببلاهه ..يعني ايه!
رمقتها روجين بدهاء وقالت يعني روحي انتي..قال ايه وحشك وعايزه تطمني عليه ثم غمزتها بعينها
اعتدلت بجلستها للامام ..نظرت لحالها بالمرآه رفعت احدي حاجبيها باعجاب لفكرة صديقتها..طب والله فكرة..
................
لحق بها علي الدرج الخارجي للمنزل بعد ان تعمد التأخر بذهابه الي الشركه ..
هتفبنبرة مرتفعه قليلاا استني..
بنبره ضيق انت لسه مخرجتش!!
استبقته للاسفل بخطي متعجله ..لحق بها ..وقال بنبرة حاده انا مش قولتلك استني..
عقدت ذراعيها امام صدرها انا مش عايزه استناك !ايه هو كله بالڠصب عندك..
لا شكرا مش عاوزه توصيله ..هتفت برفض
رمقها
پغضب ..ثم تركها وذهب للجراج كي يخرج سيارته ..
استغلت انشغاله ..وشرعت بالذهاب سريعا واخذت تبحث عن اي سيارة أجره ..وقف بسيارته امامها ..انزل زجاج السيارة وأخفض براسه ليحدثها ..اركبي..
رمقته بعدم اكتراث وهزت راسها نفيا ..
زفر غيظا..ترجل من سيارته پغضب ..واستدار صوبها ..تنهدت بضيق حين رؤيته وهدرت پاختناق قولت مش هركب
جذبها من كفها پعنف وقام بفتح باب السيارة و دفعها للداخل رغما عنها ..واغلق الباب..
تلوت في مقعدها ..زفرت بحنق ..انتظرته حتي دلف للسيارة ..وجلس علي مقعده ..اخذت تضربه بغيظ علي كتفه ..وهي تردد پغضب انت ايه معندكش احساس ..قولتلك مش عايزه اشوفك وبردو بتجبرني ع شوفتك ..قولتلك مش عاوزه اكلمك وبردو بتجبرني أكلمك ومش عوزاك توصلني وبردو بتجبرني علي كده...
بنفس
نبرة صوته هدرتأكيد مش هسيبك تستضعفني يايوسف تاني!!
تلجلت قليلا
تم نسخ الرابط