روايه للكاتبه ريهام جميع الفصول
المحتويات
عينيه اما القريبه البعيده فهي تحتل قلبه وترتاح به لاتعلم بمدي عشقه هي رأت غضبه رأت جنونه وللأسف رأت انتقامه مهلا ياصغيرتي ف
أنا الأن حللت مشاكلي وفرغت لكي لن تدوم الحړب بيننا طويلا لنحذف الراء من الحړب ونعيش الحب ولكن اولا فلنزيح هذا الكريه البغيض من طريقنا
خرج من غرفته مغلقا للباب باحكام ثم اخذ بغلق ازرار قميصه المفتوحه وهو يتوجه صوب غرفة شقيقته هايدي قرع بابها عدة مرات دون رد فتح الباب بخفه وجدها نائمه خبط علي كتفها بلطف فتحت عينيها بتثاقل انتفضت من مكانها پذعر فور رؤيته
زفر ضيقا منهاقومي اغسلي وشك وانزليلي تحت
دقائق بسيطه وكانت امامه يجلس هو ببرود ممسك بكوب الشاي خاصته ارتشف منه ثم هتف بجموداقعدي
جلست بجواره منكسه راسها بخجل وخوف
يوسفاعتدل بجسده لها طال بنظره لها كثيرا ثم تنهد طويلا انتي عارفه
انتي مش اختي الصغيره عمري ماعاملتك ع انك اختي الصغيرة كنت بعتبرك بنتي ويوم ماجيتي تكافئيني قطمتي ضهري
انهمرت في البكاء كلامه ېجرحها وېهينها
زفررضيقا ثم هدرمن هنا ورايح انا اللي هاخد بالي منك ومن خروجك ورجوعك وكمان لبسك
اشاح ببصره عنها مش لدرجه اني اسامحك دلوقتي السماح هيجي مع الوقت
10دقايق بالكتير وتكوني جاهزه عشان اوصلك للكليه واعملي حسابك ان هعينلك سواق بعربيه مخصوصه يوصلك ويجيبك
انفرجت اساريرها ف هي تعلم طيبه قلب اخيها هذا يعني انه سامحها نهضت من مكانها بفرحه ثم هتفت هي تركض ع الدرج ثواني واكون اودامك
هز رأسه بيأس من تصرفاتها هتفضل هبله زي ماهي مش هتتغير
في مبني كلية التجارة
أميربتساؤللسه وراكي محاضرات تانيه
سارةتهز راسها نفيالا خلصت
سارةلا مينفعش انهارده انا مستأذنتش من حد
أميروقد احتد صوته قليلاانتي بتتهربي مني ليه
سارةتنفي بتأكيدلا وحيات ربنا بس فعلا مش هينفع غير لما استئذنهم في البيت
أمير بنفاذ صبرواخرتها!!
اكتفت بهز كتفها ولوت فمها دليل علي عدم المعرفه
أمير پغضبانا هاجي اتكلم مع يوسف بكرة عن ميعاد كتب الكتاب وده اخر كلام خلاص
تصاعدت انفاسها شيئا ف شيئا هتفت بتوتر طب اتكلم مع ابيه رضوان احسن
ضيق عينيه بتساؤل اشمعني
سارةعادي يعني اصل يوسف مش هتعرف تتكلم معاه كلمتين علي بعض
أمسكت بهاتفها وضغطت عده مرات ثم رفعت الهاتف علي اذنها بتوجس لحظات وجائها صوت رضوان
سارهبرقهالو
رضوان ايه ده سارة بذات نفسها بتكلمني ثم أكمل بمرحياادي الهنا
ضحكت سارة بعذوبه من طريقته ازيك يااأبيه
رضوانالحمدلله ياحبيبتي انتي عامله ايه!
سارهالحمدلله ثم تلجلجت قليلا اا كنت عاوزه حضررتك في موضوع كده
رضوانبحزن مصطنعيعني المكالمه دي مش عشاني انا قولت اكيد وراكي مصلحه
هتفت بحرجلا والله يا ابيه بس
قاطعها بمداعبه خفيفه بس اي بقي ما خلاص عرفتك علي حقيقتك
قهقهت من قلبها علي حديثه رضوان يعتبر من الشخصيات السهل دخولها الي القلب مرح خفيف الظل يتحمل المسؤوليه منذ صغره وايضا جذاب ف بالرغم من اتمامه السبع وثلاثون عاما الا انه مازال محتفظ بجسده المشدود
تابع رضوان بمحبهقولي ياحبيبتي عايزه ايه
تنحنحت بحرج ثم هتفت أمير عايز يقابلك عشان يحدد كتب الكتاب
رضوانوقد ابدي ذهولهيكلمني أنا !ثم اردفتمام ماشي هيجي امته!
حضرتك فاضي امتهقالتها بتهذيب
بخفته المعهودهحضرتي فاضي ف الوقت اللي تحبيه انهارده بالليل لو عايزه
تمام يا أبيه هخليه يجي يتكلم مع حضرتك
ليفاجأها بردهيجيلي فين خليه يجي علي بيت عمك عشان اقعد معاه انا ويوسف !
انكمشت ملامحها عبوسا وتمتمت بخفوتمينفعش حضرتك اللي تقابله بس!!
اجابها بتأكيدلا طبعا ميصحش ياسو لازم يوسف يكون موجود قبلي متنسيش انك في بيته وتقريبا هو اللي مسؤول عنك!
تغيرت نبرتها حزناخلاص ماشي يا أبيه هعرفه !
لاحظ رضوان تبدل نبرتها ولكنه لم يهتم كثيرا
انهو الاتصال بسلام لحين لقائهم مساءا
استندت بظهرها علي الحائط المجاور لها وضعت كتبها جانبا ارضا أخذت تمسح بكفيها وجهها كله بحركات مستمرة كعادتها حين تشعر بالخۏف والانقباض من أي شئ وضعت كفها علي قلبها وبخفه ضړبت عليه وهي ترددخير خير خيير
في مكتب يوسف
كان يجلس علي كرسيه امام مكتبه يتمعن في الاوراق التي أمامه قرع الباب بلطف فاذن بالدخول كان صديقه أحمد الدالي تفحصه يوسف قليلا باعين ضيقه
يوسفخير مالك قالب وشك ليه
أحمدبعد ان جلس مقابل ليوسفتحدث بعبوسجدي تعبان نفسي اشوفه ااوي
يوسفبلامبالاهطب ماتشوفه
وقد ضاق ذرعا بالفعل هتفه بانفعالانت غبي يالا منتا عارف ان العيله كلها مقطعاني من ساعه مااتجوزت انجي
يوسفببرودبسيطه قولهم انك طلقتها ورمتها رميه الكلاب
أحمدوانت مفكرها سهله كده اخباري كلها عندهم
متابعة القراءة