روايه للكاتبه ريهام جميع الفصول

موقع أيام نيوز

علي فستان من الكتان باللون الارجواني ..لتنزع سريعا ثيابها وترتديه ..
وقفت أمام المرأه تنظر لحالها باعجاب فشكل الفستان عليها مدمر ..قامت بعمل تسريحه بسيطه ووتركت العنان لبعض الخصلات لتنزل بانسيابيه علي وجنتيها ..
خرجت من غرفتها وأغلقت الباب خلفها باحكام ..نزلت للاسفل فقابلتها أميمه 
أميمهرايحه فين ياسارة ولابسه كدن ليه!
سارةبحماسرايحه ليوسف
أميمه بفرحهبجد ..طب هتعرفي تروحي لوحدك
سارةايوة متقلقيش ..انا عارفه العنوان ..
لتهتف بمرح ادعيلي بس..
وشرعت بالذهاب سريعا تاركه أميمه وهي تدعو وتتمني لهم الخير..
وقفت بمقدمة الشارع ..واستوقفت احدي سيارات الأجرة واعطته العنوان وطلبت منه المغادرة ..
استوقف السائق سيارته أمام احدي البنايات العاليه ..
السائقالعنوان اهو يا أنسه..
سارةمبتسمهشكرا ..وأعطته حسابه .. ودلفت لداخل المبني سريعا واستقلت المصعد ووصلت للدور المقصود..
وقفت أمام باب شقته بتردد وتوتر جلي ..
سحبت نفسا عميقا للداخل ببطء زفرته مرة واحده قرعت الجرس بأنفاس متصاعده متوتره ..لا يجيب ..قرعته مرة أخري ليقتطعها وهو يفتح الباب بقوة ..
تقف علي الباب تنظر له بحنين لا يخلو من الخۏف من ردة فعله ..والأخر يقف أماما بفم متسع من الصدمه ..
لحظات ونطقت ..
هتسيبني ع الباب كتير
ليجذبها من رسغها للداخل ويصفق الباب ..فتنتفض الأخري ..
جيتي ليهقالها يوسف وهو يقترب منها
بنبرة مهتزهعشان وحشتني..
يوسف جذبها من ذراعها فاصطدمت بصدره انتي اللي جتيلي برجليكي ..ومفيش خروج من هنا الا اما تدفعي كل اللي عليكي
ببلاههمش فاهمه
..هتدفعي تمن بعدك عني ..قربي ليكي ..وغيابك عني ..
ليعلن أمتلاكه لها رسميا ..حملها من .ليدلفا الي الغرفه ويغلق الباب خلفه بقدمه ... وسكتت شهر زاد عن الكلام المباااح.....الخاااااتمه
الخاااااتمه
بعد مرور عامان..
بالمنزل الكبير لعائلة الدالي بالصعيد ..
حيث تعمد أحمد زيارة أهله باستمرار بعد أن جرب مرارة مقاطعتهم يجلس مع أسرته بحديقه المنزل بعد أن زادو فردا جديدا زيادالبالغ من عمره عام ونصف العام ..اخذ نفس ملامح والده ومرح وخفة والدته ..
يستوسط الجلسه عمه الكبير منصور مستند بعصاه الخشبيه المزخرفه

..
هايديوهي تصرخ ب زياد زياد زياااد .تعالي اقعد هنا
منصورسيبيه براحته يابتي ..بيلعب مع ولاد عمامه .
هايديهيوسخ هدومه ياعمي دي تالت مرة اغيرله ..
أحمدسيبيه براحته 
هايديمتأففهافضلوانتو كده دلعوه لحد ماخلاص ..معتش بيسمع كلمه لحد ..
ليستدير منصور بجلسته لأحمدها أخبار شغلك اي اليومين دول ياولدي..
أحمدوهو يبتسم ابتسامه عريضهكل امورى تمام ياعمي ..بركاتك ودعواتك معايا علطول ..
منصوروهو يربت علي كتفهعايزك ترفع راسي ياولد دياب ..
أحمدمطمئننامتخافش ياعمي ..الحمدلله كل أمورى ماشيه تمام ..
طب اجوم انا بجي الحج اصلي العصر لايفوتني ..
قالها منصور وهو ينهض من مكانه مستند علي عصاه الخشبيه ..
..أحمد وهو يتحدث لهايديتعالي اقعدي جمبي هنا ..
هايديلأ خليني هنا عشان أخلي بالي من زياد..
أحمديجذبها من زراعها ليجلسها بجواره ..
من يوم ماخلفتي الواد ده وانت سيباني ومقصرة معايا ..
هايديبدهشهأحمد أنت غيران من ابنك..
أحمدانا أغير من اي حد ياخدك مني ..حتي لو كان ابني ..
هايديوهي تزيح يده من علي أكتافههاأحمد ..يخربيتك بتعمل اي ..احنا ف الجنينه افرض مرات عمك طلعت دلوقت ..
احمدماتطلع ..
هايديوالنبي ياأحمد خف شويه مش ناقصين فضايح 
أحمدمش هسيبك الا اما توعديني بليله من بتوع زمان قبل ما الواد ده يشرف ..
هايديتضحك بخجلوعد خلاص ..بس سيبني اقوم بقي ..
حياه مستقرة هادئه تعيشها مع زوجها وأبنها وأهليهما ..بعد ماعانت بطيشها وبعدها عن دينها وأهلها ..لتستغل فرصتها الوحيده التي جائتها علي طبق من ذهب واستطاعت الحفاظ عليها..
بالقاهرة بمنزل الزيني ..
يجتمعون ببهو المنزل ..
يميل علي الأريكه بنصفه العلوي ممسك بجهاز الحاسوب الخاص به ..مرتدي نظارته الطبيه الخاصه بالقراءه ..لتأتي من خلفه صغيرة لم تتجاوز العام ..
بنبرة طفوليه غير مفهومه تتحدث له وهي تجذبه من قميصه ..لينتبه عليها فيترك حاسوبه ويحملها ويجلسها 
لتقهقه أميمه وتتنحنح سارة بحرج ..
لتهمس باذنه بشقاوة بعد ان مالت عليه وقح
يوسف وهو يعتدل بجلسته ومازال صغيرته قولي تاني كده قولتي اي
سارةوهي تضحك باستنكار هتفتمقولتش ..
يوسفبغرورايوة كده جيبي ورا ..
..لحظات ورن جرس الباب ..لينهض يوسف ويفتح ..
رضوان ومعه أسرته ..
يتبادلا السلام والعناق ..ويجلسا سويا 
رضوان عامل اي
يوسف الحمدلله ..
رضوان ها يامرات خالي طبخالنا اي انهارده ..
لتضحك اميمه من أسلوبه عملالك المكرونه اللي بتحبها 
رضوان بمشاغبهاحلي حما دي ولا اي..
...أمسكت سارة بهاتفها بعد ان اهتز بجيب بنطالها ..لتجيب بنبرة مرحه 
سارةايوة يارغد ياحبيبتي عامله اي
......
سارهاهدي اهدي ..انتي بتولدي دلوقتي ..
......
سارة مسافه الطريق واكون عندك في المستشفي ..سلام ..
لتستدير ليوسف
سارةبقلقيوسف رغد بتولد ..احنا لازم نروح دلوقت ..
يوسف وليه لازم ..هو احنا اللي هنولدها
لكزته بكتفه بغيظبطل بواخه بقي وقوم غير عشان نروح سوا ..
..معلش ياماما هروح لرغد المستشفي
اميمهطب اتغدوا الأول 
سارة مفيش وقت ..شكلها تعبان اووي 
نهض يوسف من مكانه بتثاقل ليصعد لغرفته ويبدل ثيابه ..
....
من المشفي 
باحدي الغرف المخصصه للمرضي تنام رغد علي أحدي الأسرة الحديديه ..
لتدلف سارة وخلفها يوسف ..
سارةعامله اي ياحبيبتي ..مټخافيش خير انشالله
يوسف يضع كفيه بجيبي بنطاله ببرود يتفحص الغرفه أمامه ليهتف بضجراومال جوزك فين
لتصرخ بقاله ساعه بيجيب ميه ..واعرف بيجيب ميه منين ..
في تلك الاثناء
تم نسخ الرابط