روايه للكاتبه ريهام جميع الفصول

موقع أيام نيوز

..!
يوسف وهو يدعي عدم المعرفه بهز أكتافه عملت اي!
سارة بنبرة مرتفعه بعد ان تخلت عن ضعفها قليلاا انت اي اللي قولته ده..بأي حق تقول كده!
أروي متدخله ف الحوار بتذمر لأ يوسف بجد اللي عملته ده اوفر اووي ..
يوسف ببرود طب مانا قايلك! وهو يوجه بصره لسارة..
سارة وهي تزعق به وانا مرضتش ..هو بالعافيه ..
يوسف وقد تجهمت ملامحه واعتلاه الڠضب اقترب منها بخطوات غاضبه سريعه تراجعت بخطواتها للخلف وهي تبتلع ريقها خوفا من هيئته بأعين مظلمه هدر بها پعنف اوعي صوتك ده يعلي تاني ..انتي فاهمه ..ثم استدار لهم بنبرة خشنه قال مفيش كتب كتاب لهايدي غير لما هي واشار بيده علي سارة ترضي علي كتب الكتاب ..
اقتطع والدته بحركه من كفه معناها انتهي الحديث ..وصعد لغرفته مستند علي سور الدرج بخطوات بطيئه ..
أروى انا هاخد سارة واروح ياماما ..
اومأت برأسها دون التحدث بكلمه ..أمسكت أروي بساعد سارة للخروج 
أروي لسارة تعالي وف البيت نبقي نتكلم ..
......
تتوسط الأريكه تهز قدميها پغضب ..أمامها يجلس رضوان بملامح متجهمه وبالمقابل أروي تجلس بهدوء ..
سارة وهي تفرك باأناملها بتوتر وبعدين يا أبيه هتعمل ايه!!
رضوان بنبرة خشنه وهو يهز رأسه بيأس الواد ده اټجنن ع الاخر ازاي يعمل كده ..
أروي تحاول تهدئه الأمور أكيد يعني يوسف كان هيقولك يارضوان ..بس هو استعجل شويه ..
رضوان وهو يصب غضبه عليها انتي تسكتي خالص..مش كفايه انه مهانش عليكي ترفعي سماعه التلفون وتعرفيني اللي حصل ..
أروي والله يارضوان كل حاجه حصلت مرة واحده اعمل اي طيب..
رضوان انا هروح اتكلم معاه بكرة ..
خلااص ياسارة مټخافيش 
لتومئ سارة برأسها له وملامح الذعر مرتسمه علي وجهها بشكل جلي..
أروي تنهض من مكانها پعنف..تضايقت من تعنيف رضوان لها ..اتجهت لغرفتها وصفقت الباب خلفها بقوة ..
...قليلا وكان رضوان بغرفته ..يقوم بتبديل ملابسه بأخري تصلح للنوم ..
يهتف بضيق لأروي افردى وشك ..مالك عامله شبه المطلقين كده ليه .
لترمقه أروي بغيظ افرد وشي ..حلو اووي انك عمال تذعقلي اودام سارة ..بلاش نتكلم احسن يارضوان ..
رضوان وانا يعني بزعق ليه ماهو من عمايل اخوكي الفاجر..
أروي وهي تشيح بسبابتها رضواان ..متقولش ع يوسف كده ..
رضوان ده اقل حاجه تتقال عن اخوكي ..يخربيته دانا مشفتش زيه ولا حتي ف الافلام..
تقذفه بالوساده في وجهه ..
رضوان وهو يوزع نظراته بين اروي والوسادهايه ده
اروى وهي تنظر للجهه الأخري روح نام مع العيال يارضوان..
رضوان نععم ..ليه انشاءالله 
أروىخليناا نتجنب بعض انهارده احسن يارضوان ..بدل ورحمه بابا هكون سيبالك البيت وماشيه ..
أصر علي اسنانه پغضب واطبق علي الوساده بقبضته وهدر ماشي ..بس متنسيش اللي انتي عملتيه ده ..
نظرت اليه بتحدي ورفعت احدي حاحبيها .. متخافش انا مبنساش ولو تحب افكرك باللي فات معنديش مانع ..
فهم ماترمي اليه فقرر تجنبها بالفعل انا عارفك لما بتلوي بوزك بتبقي ناويه ع خړاب ..انا هغور من وشك وتمتم ببعض الكلمات ڠضبا وهو يصفق الباب خلفه ..
........
بقوة تدفع اميمه الباب علي ابنها ..لترمقه پغضب فمجرد النظر اليه تعرف انه يدعي النوم ..
هتفت بنبرة مرتفعه الله نايم زي الملااك ..ولا كانك ولعت الدنيا من شويه ..
ليزفر بحنق وهو مازال يغمض عيناه ويهدر من بين أسنانه احنا مش هنخلص انهارده ..اقفلي النور يا أميمه وسيبيني أنام شويه ..انا دماغي ھتنفجر من كلامكو ..
أميمه بنبرة حاده انا مش همشي قبل مااعرف انت عملت كده ليه انت عايز ټموتني ..
ليرتفع برأسه قليلا ويهتف بلهفه بعد الشړ عليكي ياأمي ..متجيبيش سيرة المۏت ده تاني.
أميمه وقد لانت ملامحها طب فهمني ليه كده ..انت عارف هي مش بتحبك تقوم تنيل الدنيا بزياده بينكو بدل ماتقربلها بذوق..
يوسف كالثور اعملها اي هي مبتجيش بالذوق ..وخلاص انا قررت وهي ڠصبا عنها توافق بقي ..
ټضرب كفيها ببعضهما وهي تندب حظها واخذت تردد وهي تخرج من غرفته عليه العوض
ومنه العوض . 
يوسف بنبرة مرتفعه ينادي عليها أميمه ..اقفلي الباب والنور .. اميمه!!
نهض بتثاقل كي يطفئ انارة غرفته ويغلق الباب ليذهب في ثبات عميق وكأن شئ لم يكن ..
.......
يخرج من غرفه نوم أطفاله وهو يضع كفه علي فمه وهو يتثائب ..لتقابله سارة بنفس اللحظه باستغراب.
سارة قايم بدرى ليه يا أبيه وبتعمل اي عند رودي ويوسف ..
بنبرة مهتزه هه..لا مفيش انااا..كنت..قولت اقوم اشوفهم وو..وانتي صاحيه بدرى ليه ..
باستغراب من هيئته قالت مفيش ..صاحيه عشان الكليه ..
رضوان طيب ياسو ..عنئذنك 
واتجه سريعا لغرفته ..ليجد زوجته تغط في نوم عميق ..ليضغط علي زر الانارة بقوة كي يقلقها ..تململت قليلا في فراشعا ولكنها استمرت بنومتها ..
بضيق يابختك ببرودك والله ..
فتح الخزانه وهو يصدر اصوات بالغرفه

واخذ بارتداء ملابسه بعد ان اغتسل ..ثم مال علي اذنها وهتف پغضب طفولي ..ماشي يابنت الزيني والله لاعرفك وانتي واخوكي ..وخرج من الغرفه ..فتحت عينها ببطء وهي تضحك بعذوبه من طريقته..
بكلية التجارة ..
تقف سارة مع بعض من زملائها
تم نسخ الرابط