روايه للكاتبه ريهام جميع الفصول

موقع أيام نيوز

يعطيه اهتمام..لينهض يوسف من مكانه متوجه صوبه بخطي بطيئه وهو يهتف بخشونه مرحه مكنتش عارف انك عاوز تتباس..
رضوان وهو يحدجه بانفعال بتعمل اي يامجنون !
هبوسك ياقلبي من بوقك .. نطق بها يوسف وهو يضحك 
ليقاومه رضوان وهو يبعده عنه بكل قوته يخربيتك ..قوم يامجنون ھموت مش قادر..
أروي وهي تقهقه خلاص يارضوان بقي ..قول مسامح..
رضوان وهو يقاوم الله يخربيتك انتي واخوكي ف ساعه واحده..خلاص سامحتك سامحتااك..
يوسف بعد ان نهض من عليه وهو يقوم بتعديل ثيابه مبتجيش الا بالعين الحمرا..
رضوان وهو يلتقط انفاسه بشكل مضحك الله يخربيتك لبيت أرفك جاي تبوسني بدقنك المعفنه دي..
قهقها يوسف وأروي وهتف يوسف بشقاوة ايه يابيضه ..انتي مبتحبيش الدقن لأ دانا احلق واجيلك..
ومزحو مع بعضهم قليلا ..ثم هتف رضوان لو عاوزني اسامحك بجد ليا شرط..
يوسف وهو يلوي فمه بتهكم انتو اي حكاية كلمه شرط عندكو دي ..قول ياسيدي
تصالح عمر وتتأسفله قالها رضوان
هز رأسه بالنفي ده مش ممكن يحصل ابدا 
......بعد مرور ساعه يجلس عمر مقابل رضوان ويوسف ..بعد ان قام رضوان بالاتصال به وطلب مجيئه وحاول اقناع يوسف بمراضاة اخيه ..
عمر وهو يضع ساق أعلي ساق انا لو اعرف ان البني ادم ده هنا ..انا مكنتش جيت..
رضوان خلاص ياعمر عشان خاطري..كانت ساعة شيطان وراحت لحالها..
يوسف ينهض من مكانه پعنف ويتجه صوبه وهو يضغط علي أسنانه ..أمسكه من رأسه رغم رفض عمر ولكنه لم يهتم برايه وقبلها بغل وهو يقول عمر ده حبيبي..ثم توجه ببصره ل رضوان مرضي كده ياعم ..
رضوان كول عمري راضي عنك..
ويعود لمطرحه مقابلا لعمر هتف به بتساؤل قولتلي هتسافر امته ..!
ليقهقه رضوان من قلبه علي تصرفاتهم الصيبيانيه وضړب كفا علي كف وهو يقولمفيش فايده فيك..
.....
بجامعه القاهرة ..
أمير يجلس علي الكرسي مقابل العميد يفصلهم المكتب..
انا عايز اعرف انا اتنقلت ليه ..فجأه كده عايزني أمضي علي جواب نقلي ..
العميد احم..جه كام شكوي عنك ي أمير ..صدقني احسن حل النقل ..
ليضرب أمير بقبضته علي المكتب پعنف وانا مش هسكت علي موضوع النقل ده ..ولازم اعرف شكاوي اي اللي اتقدمت ولو هوصل الموضوع لوزير التعليم العالي شخصيا ..وغادر الغرفه پغضب متوجه للخارج ..
استوقف قليلاا بعد ان استمع لرنين هاتفه ..اخرجه من جيب سرواله ليقوم بفتح الخط ..
......علي الجهه الأخري بمكان اخر ..يجلس يوسف رافعا قدميه علي المكتب ممسك بالهاتف علي اذنه يتحدث الي احدهم ..
يوسف ببرود اتمني النقل يكون عجبك ..!
.......
يوسف دي قرصة ودن صغيرة كده ..اعتبرها ياسيدي تذكار..
......
يوسف وقد احتد صوته تهديدك ده توفره احمد ربنا ان نقلك كان ف اسكندريه ..متخلنيش احطك ف دماغي واوديك الصعيد..
.......
يوسف بلاش تقول كلام ټندم عليه ..لو عرفت انك كلمتها او قربتلها تاني ..متلومش غير نفسك ..واغلق الهاتف بوجهه دون انتظار رده ..
......
لم يتبق سوي أيام علي الفرح ..باحدي المراكز الكبري بالقاهرة يسير أحمد مع هايدي ويحمل حقائب كثيرة..
أحمد وهو يلتقط انفاسه اهو انا دلوقتي عرفت الرجاله مبتحبش تخرج مع الستات ليه 
هايدي وهي تلوي شفتيها بحزن مصطنع ليه بقي انشاءالله ..ده هما كام محل اللي دخلناهم ..
يهتف بها كام محل اي ياظالمه..دانا نفسي اتقطع.
طيب خلاص ..هنشوف البدله بتاعتك نختارها سوا وبعدين فستان الفرح
..
نفخ ضيقا.. وااخيراا..
لتمسكه من كفه ليسرع بخطااه ..يللا ..المحل ده في بدل حلوة اوي..
....
ينتظرها أمام الجامعه بسيارته بعد ان اخبرها هاتفيا بوصوله ..سئم الانتظار وتيقن من تعمد تأخرهها..ترجل نن سيارته ووقف امامها بملامح منفعله .. بعض الوقت رأها امامه انحني برأسه ارضا وهو يحاول ضبط انفعالاته ..اقتربت من السيارة ..
خير ..عايزني ف اي قالتها سارة بضيق
استدار صوبها بخطي جامده وفتح لها باب السيارة وهتف بجمود وهو يصر علي صدغيه بشكل ملحوظ يمكن عشان فرحنا بعد كام يوم ..ولسه محضرناش نفسنا ..
لتجلس بالسيارة بتثاقل وتنفخ ضيقا ..
انطلقا بالسيارة لاحدي المعارض المرموقه ..ترجلا سويا ليدلفا للداخل ..حاول مسك يدها ولكنها انتفضت وبعدت ..
ايوة يافندم اؤمر هتفت بها العامله بلطف 
عايزين نتفرج ع فساتين السواريه والافراح قالها يوسف وهو يتجول ببصره بالمعرض..
سارا سويا ..
يوسف مشير علي احد الفساتين اي رأيك ف ده..
ابتسمت ببرود واكتفت بهز رأسها ..سارا علي هذا الحال حتي ضاق صدر يوسف منها 
صاح بنبرة حاده انتي ف اي!!ماتختاري بقي وتخلصيني ..
ببرود هتفت متفرقش ..وهي جت ع الفستان يعني!
يوسف وهو يصر علي أسنانه بمحاوله لضبط انفعاله براحتك ..!!
لو سمحتي يا أنسه هناخد الفستان ده قالها لاحدي العاملات بالمعرض وهو يشير علي احد الفساتين البيضاء..
سارة بتذمر اي الفستان ده ده وحش اووي..
يوسف وهو يرفع اكتافه مش ميفرقش معاكي ..خلاص البسيه بقي..
ضړبت بقدمها ارضا بطفوليه بس مش للدرجادي..
لتشير

العامله بأناملها علي الفستان قصدك ده يافندم!!
اومأ يوسف برأسه وزادت فرحته حينما رأها بملامح عابسه..
لتنظر العامله للفستان المعلق ثم الي سارة ..
كيف لهذه الرقيقه ارتداء ذلك الرداء! 
.......
اما عند أحمد وهايدي الوضع مختلف تماما ..
هايدي اي رأيك ف الفستان
تم نسخ الرابط