روايه للكاتبه ريهام جميع الفصول
المحتويات
ولا اي
احمدبثقهلا طبعا عارفك دنتا دنجوان الدفعه اللي البنات بتجري وراه هنتعرف امته بقي علي صاحبه الصون
وهي علي ذمتيقالها يوسف بتأكيد
اومأ احمد له بابتسامه
يوسفكنت جاي ليه!
هه لا ابدا اناا كنت جاي اشوفك قالها بتلجلج
يم نهض عن مكانه هروح انا مكتبي بقي
لو هتسهر بالليل نسهر سوا
يوسفهشوف واقولك
حرك يوسف عنقه يسارا ويمينا بتعب ثم اعتدل بجلسته وحاول استكمال عمله
بمكان ما بكندا
يقف مالك العقار مع عمر البحيري يتحدثون بالانجليزيه
المالك to rent
عمر me a little time and ill pay you
عمر وهو يتمتم بخفوت بالمصريابو اللي جابك ياشيخ وشك فقر
ليدلف الي
منزله ويجد شريكه بالمنزل زياد الحلبي بانتظاره
زياد كان عايزك ف اي الراجل ده
عمرهيكون اي غير الزفت الايجار قولتله يصبر عليا شويه
زيادواخرتها
عمرمفيش حل غير اني انزل مصر واخد نصيبي من بيت ابويا من رضوان
زيادهتسافر بجد
عمرباذن الله ف اقرب فرصه
استوسط فراشه بتعب بعد أن انتهي من مقابله أمير ووالده وسماعه ما لا يسترضيه تحدي وهو ينظر ل اروي التي كانت جالسه امام المرآه تمشط شعرها
أرويتنظر له من المرآهطب كمل بس وقولي نهيت الحوار معاهم ع اي
زمجر رضواناللي عمله اخوكي خلاني ف نص هدومي اودام الراجل وابنه
قولتلهم الموضوع ف ايد سارة هبقي اتكلم معاها واشوف
أروى بتذمرايه ده يعني امير ده لسه عايز يتجوز سارة
رضوانايوة
أروي وتلوي شفاهها بحزنيعني مش يوسف اللي هيتجوزها
رضوان وهو يضرب كف علي كفانتو والله عيله مختله شوف انا بقولك اي وانتي بتقولي اي
هتفت وهي تلتف بوجهها له انت بتكلم كده وكانك مش عارف يوسف منتا عارف ان مفيش اطيب من قلبه
رضوانبحزنانا فعلا مش عارف يوسف اللي كان بيتكلم ده مش يوسف ده حد اول مرة اتعامل
معاه ده كان هيمد ايده عليا
ثواني وهتف بها تعالي ياللا
أروى وهي تنهض من أمام المرآههروح اطمن ع العيال
بخطوتين كان خلفها وهو يجذبها من ذراعها بقوة لتصطدم به ثم هتف بمرحاطمني عليا انا الاول اشاحت بوجهها عنه وهي تضحك منه الفصل الثامن عشر
تململ في نومه ظل يتقلب يسار ويمين تقريبا اقصي وقت نامه لا يتعدي الثلاثون دقيقه اخيرا انتفض من فراشه انزل قدميه علي الارض وظل جالسا علي طرف الفراش وهو يمسح بقوة رأسه تنهد طويلا وهو ينظر للفراغ امامه متذكر أول مره رأها
عوده بالماضي
يوم جديد مليئ بالأمل والأمنيات تنشر الشمس أشعتها على استحياء لتطل من بين غيوم السماء فسماء الربييع تتزين ما بين صفاء اللون الأزرق وما بين السحب البيضاء الحنونة
أميمه بنبرة ودودهانتي نورتينا ياحبيبتي ولا اي يايوسفوهي تلكزه بكتفه
تمتم بتهكم وتثاقلاومال نورتينا يابنت الغالي
توجست من نبرته الغريبه وانكمشت بحلستها
اميمه وهي تشير لهايدياطلعي ياهايدى مع بنت عمك وريها اوضتها
خودي راحتك ياسارة بيت عمك يعني بيت ابوكي
نهضت سريعا من مكانها متجنبه نظراته الحارقه
مالت لحمل حقيبتها الموضوعه ارضا
أميمه سيبيها ياسارة يوسف هيبقي يطلعها
عقد حاجبيه باعتراض ولكن رمقته أميمه بتحذير
عوده من الماضي
زفر ضيقا من حاله حينما تذكر مضايقته لها لحظات وارتسمت علي ثغره ابتسامه عذبه بعد ان ارتسمت ملامحها امامه اعتدل مرة أخري في الفراش محاولا النوم وراحة جسمه قليلا
امبارح بالليل وانا سهران بالليل كنت بكلم صورتك وحدي وجايب سيرتك ويا نجوم ياحبيبي ويا نجوم الليل
بحجرة سارة
توجد حقيبه كبيرة أمام الباب وسارة تغلق الباب وتمسك بها حتي استوقفتها أميمه
أميمه بفزع ايه ياسارة الشنطه دي!!
سارة وهي تشيح نظرها عنهاماشيه
ضړبت أميمه بخفه علي صدرها وهي تقترب منها أكثرماشيه علي فين
بنبره جافه هتفت سارههروح اقعد عند ابيه رضوان وأروي
أميمه ليه يابنتي واحنا زعلناكي ف حاجه دانا مشيت يوسف م البيت عشانك!!
سارة وانا همشي خلاص ممكن حضرتك ترجعيه
أميمه واحتدت نبرتها قليلا سارة ادخلي اوضتك وخدي شنطتك معاكي
سارةلو سمحتي ياطنط
لو سمحتي انتي ياسارة كلامي خلص مفيش خروج من البيت ده انا بعتبرك زي هايدي لو يوسف رجع البيت ساعتها انا اللي هقولك روحي اقعدي مع رضوان قاطعتها أميمه بلهجه حازمه
ارتسمت علي ملامح سارة الأحباط لتدلف لغرفتها منكسة الرأس وعادت أميمه الي غرفتها تحت نظرات تراقب وتسجل كل شئ فكانت هايدي تستند علي بابها تشاهدهم من فتحه صغيره فتحتها هي بجانب الباب ممسكه بقبضتها هاتفها النقال لحدوث
متابعة القراءة