روايه للكاتبه ريهام جميع الفصول

موقع أيام نيوز

..ترجلت وقفت امامه وقالت بامتنان شكرا علي التوصيله ..
املته الرقم ..وتبادلو السلام ..ظل مكانه حتي غابت عن عينه ..صعد سيارته وغادر بها والابتسامه لا تفارقه..
..............
تجمعو علي المائده للغداء عند حضور رضوان ..
أروي مش نستني يوسف اما يجي عشان نتغدا سوا..
رضوان وهو فين يوسف ..انا فكرته هنا ..جه شويه الصبح ومشي ..والشغل علي بعضه..
أميمه بتصل بيه الموبايل مقفول ..
تورترت سارة اكثر ..تحركت علي كرسها بصمت ..ولم ترفع بصرها عن طبقها ..
اروى بتهكم وانتي ياسارة هتعملي ايه!!
سارة مستفهمه في ايه!
اروي زفرت بحنق وهتفت هو اي اللي ف اي!!ف العريس اللي جاي
تنحنحت سارة بحرج ولا حاجه ..طنط وابيه رضوان حددو ميعاد الخطوبه ..
قاطعتهم أميمه قبل ان تتعقد الامور اكثر خلاص يا أروى ..كملو أكل وبعدين ابقو اتكلمو..
رضوان يلوك بالطعام بفمه عامله ايه في الكليه ياسارة ..مرتاحه 
سارة اه الحمدلله ياأبيه 
هايدي متدخله في الحوار دانا بقالي اربع سنين في حقوق ومش عارفه اصاحب حد ..
هي لسه مكملتش ترم هناك وليها بيست وزملا وكمان جابت عريس وقهقت عاليا 
تبادلت هي ورضوان الضحك والمرح ..
وسط نظرات حنق من اروي لسارة ..وعدم اكتراث من أميمه..
..........
خرج يوسف من المصعد متجه صوب شقته الموجوده باحدي المباني الفخمه ..دلف للداخل بمفاتيحه الخاصه..منزل واسع عبارة عن بهو كبير وخمس غرف ومطبخ علي التراث الامريكي ومرحاض بغرفه النوم واخر بالخارج..
القي بجسده علي الاريكه بتعب ..ثم رفع قدميه ..تجول بعينيه في المنزل ..امسك هاتفه وضعط عدة مرات ..حتي جاءه الرد ...
ايوة ياعبده ..اطلع نضفلي الشقه دي دلوقتي..
اغلق الهاتف دون ان ينتظر رد الأخر..
قام بالاتصال
مرة اخري ..
الو ..ايوة ياأمي ..
اميمه ....
انا في الشقه بتاعتي..
أميمه ....
يوسف لا متقلقيش عليا ..انا هنام هنا ..استقربت المسافه م الشركه لهنا وكنت تعبان ..
اميمه .....
يوسف مش وقته ياأمي ..مصدع وعايز انام ..
غلق معها ثم القي هاتفه بأهمال علي المنضده المجاورة له ..اطبق علي جفنيه بتعب ..واخذ يمسح بكفه مقدمه رأسه ..ثم نهض من مكانه توجه صوب غرفة النوم الكبيره ..دلف لداخلها وقام بفتح خزانة الملابس واخرج منها ملابس داخليه وبنطال من القطن لونه اسود ..وسحب منشفه ..وتوجه صوب المرحاض الموجود بالغرفه بخطوات متعبه ..كي ياخذ حماما منعشاا ..يزيل به تعب وتفكير دام يوم وليله ..
...........
..يتبع..الفصل التاسع 
بمنزل رضوان ..
بحجرة نوم رضوان واروى ..يدعي رضوان النوم وايضا اروي ..
زفرت اروي بضيق بعد ان تململت علي الفراش ..تحركت من مكانها بضيق وقامت بفتح ضوء المصباح المجاور للفراش.. توجههت بصرهها صوب رضوان الذي يوليها ظهره ..ضړبت علي كتفه ضربه خفيفه ..
أروي رضوان ..قوم انا عارفه انك صاحي ..
أطبق علي جفنيه بشده لاكتشاف امر ادعاؤه للنوم ..
استدار ببطء شديد لها ..واخذ بفرك عينيه .. تمتم بخفوت في اي ياحبيتي 
اروي عايزه اتكلم معاك شويه ..ممكن!!
رضوان يضيق عينيه بدهشه دلوقتي ده الساعه داخله علي 3الفجر!!
أروي اه دلوقتي يارضوان ..مانا مبقاش بعرف اتكلم معاك كلمتين علي بعض..
ارتفع عن مكانه قليلا بعد ان اسند
تنهد طويلا ثم هتف...مممم خير..
بشكل مفاجئ هتفته اروي انت متغير معايا

ليه!!
رضوان متغير معاكي ..مين قالك اني متغير معاكي..
اروي انا حاسه انك متغير معايا ..متكدبش احساسي ..
رضوان مفيش حاجه ياأروي ..ضغط في الشغل مش اكتر..
اروي طول عمرك مضغوط في الشغل ..في حاجه غريبه!
رضوان مفيش حاجه ياأروي متخليش الشيطان يلعب بعقلك ..
اروي اوعدني متخبيش عني حاجه ..لو قصرت نحيتك بحاجه قول..
رضوان استحقر نفسه الف مرة وهتف بحب صادق اناي عمرك ماقصرتي ولا هتقصري ..انا اللي مقصر ..
................
هو انا مش هشوفك غير كل فين وفين زي الاغراب ..
قالتها سهر وهي تسير بخطي ثابته مستقيمه صوب يوسف الذي كان يوليها ظهره ..كان موجود بالنادي يشرب كوبا من الشاي ..
استمع لصوتها ..زمجر بخفوت ..وهمس اصل انا كنت ناقصك انتي كمان 
جلست بجواره ..وترمقه بعتاب وشجن ..انا زعلانه منك اووي..تقريبا اسبوعين مشفتكش..حتي مبيهنش عليك تتصل تطمن عليا..
يوسف اتصل اطمن عليكي ليه ..منتي كويسه اهو وبعدين منتي قولتي شايفين بعض من اسبوعين ..عايزه ايه تاني!
بنفس حدة صوته اجابته لا ياجو ..مش بكيفك ..تعلقني بيك بمزاجك واما تزهق ترميني!!
يوسف ارجعي بذاكرتك لورا ياسهر ..وافتكري كويس ..انتي اللي عملتي اي عشان توصليلي .. ثم أكمل بوقاحه 
ومفيش حاجه عملتهالي الا وخدتي تمنها..
سهر وقد اهتزت نبرتها غيظا واديك قولتها ..يبقي مش هسيبك لغيري بسهوله ..
يوسف رمقها باستهزاء ..صدقيني انتي بتلعبي لعبه انتي خسرانه فيها ..
ضړبت الطاوله پعنف ..بعد ان وصلت لذرة الڠضب انا مش هخسر ياجو ..وهتشوف بنفسك .. ازاحت الكرسي پغضب ثم مالت علي اذنه تهمس بفحيح ابقي سلملي علي طنط ياجو ..لحد مااشوفها وقهقت عاليا وغادرت بخطي جامده تعبر عن غيظها منه ..تمتمت بخفوت وهي تغادر تريدها حرب ..فليكن ماتريد.. 
ظهر علي ملامحه الضيق والانفعال وخصوصا حين ذكرت أمه لا يريد ان تتشوه صورته بنظرها 
نهض عن مكانه بضيق ..وغادر هو الاخر علي عجالة ..متجها صوب شركته ..
.............
لم
تم نسخ الرابط