روايه للكاتبه ريهام جميع الفصول
المحتويات
لم يأت علي هواه صمت قليلا والتمعت عيناه بخبث اردف بمكرغريبه يارضوان مع ان انت ساعه مشكلتك مع أروي لما خونتها انا وقفت معاك مع ان المفروض كنت اقاطعك
رضوان وقد تعرق قليلا هتف وهو ينزح العرق من جبينهانا مخنتهاش
يوسف بمكرلا انا انده لأروي واسألها ارتفعت نبرته قليلا بشقاوة وعنداروي يا اروى
تمتم بخفوت وهو يضع كفه علي فم يوسف في محاوله لاسكاته اسكت متندهش عليها انا ماصدقت نسيت
استمر يوسف بمناداة شقيقته بمرح وهو ينظر بتشفي ل هيئه رضوان المرتعبه
حضرت أروي علي نداء شقيقها ايوة يايوسف ف اي
أروىباستغرابهو اي اللي لأ
مال يوسف علي كتفه وهمسهاا هتقف جمبي!!
رضوان يتمتم من بين اسنانه بغيظيابن ال
يوسفبتحذر مصطنعهااا!!
رضوانبسرعهخلااص خلااص
عقدت حاجبيها وعبست بوجههاانتو نادهينلي عشان تتوشوشو سوا
يوسف معلش ياحبيبتي ممكن تحضريلنا العشا
أرويبس كده من عيني اساسا كنت هحضره لما انتو تخلصو كلام وتصالحو
يوسف وهو يحيط بذراعه علي كتف رضوان هتف بمكرانا ورضوان مينفعش نزعل من بعض ثم تابع غامزا مش كده يابو نسب
نظرات وعيد مضحكه من رضوان هتف من بين اسنانه حبيبي
تبادلو الحديث قليلا وتصافو لحين حضرت أروى بالعشاء وجلسو جميعهم علي المائده وتناولو الطعام وهم يضحكون ويتحدثون معا
هايدي كسرت كل القيود بملامحها الشبيهه لامه حبيبته الفقيده وروحها وتذمرها من وجوده تعلق بها ويسير بخطي ثابته واريحيه لحبها دون اعتراض منه تقلب حتي صار علي جانبه الأيمن ذبلت عيناه بوله وهو يتخيلها معه
الوقحه حالته هذا المساء توضح جيدا مبدأ كما تدين تدان فالقلب ليس عليه سلطان وقعت بحب فتاه من الصعب ان توقعها بك
ممدد علي الأريكه الجانبيه بغرفته لم يخلع قميصه ولكن ازراره مفتوحه لاخرها جفاه النوم يحسب كم ليله وكم ساعه وثانيه لم يراها اشتاق لزرقة اعينها نعومة صوتها
دعيني اتشتت بك الفصل التاسع عشر
ترتشف هايدي من كوب الشاي خاصتها بعجاله من أمرها كعادتها متأخره استدارت بسرعه لصوت خطوات تنزل عن الدرج لترفع حاجببها بذهول وهي تنظر لسارة
سارةايووة كفايه الأيام اللي غيبتها
أميمه وهي تخرج عليهم من المطبخ طب اقعدي افطري قبل ماتروحي
سارةمليش نفس دلوقتي هفطر مع رغد في الكليه
هايديبدهاءطب كويس عشان اخدك في سكتي بالعربيه
سارهلا ملوش لزوم انا هر
قاطعتها أميمه باصرارروحي معاها ياسارة انتي غاويه تتبهدلي في التكسيات
هايديتطبق علي حديث والدتهاايووة يالا وانا كمان خلصت اهوو
حملت حقيبتها الملقاه علي الطاوله وامسكت بذراع سارة وشرعا بالذهاب سريعا تحت دعوات من أميمه بالتوفيق لهم ترجلت سارة من السيارة تبعتها هايدي وهي تعدل من ثيابها وتتأكد من مظهرها من خلال زجاج السيارة تشير بيدها للسائق بالمغادرة
هايديهدخل انا عشان الحق المحاضرة الأولي دكتورة الماده رخمه وبتسجل غياب
لتبتسم سارة طيب طيري انتي بقي
هايدي اول ماتخلصي محاضراتك كلميني علطول عشان نروح سوا
اومأت سارة براسها ثم ودعا بعضهما كلا منهما بطريق كليتها
استدارت هايدى برأسها للتأكد من مغادرة سارة تخرج هاتفها من حقيبتها وتضغط عده لمسات ثم تضع الهاتف علي اذنها لتخبر شقيقها برجوع سارة الكليه وأمرها يوسف ان تنهي محاضرتها وتذهب اليها ولا تغيب عن ناظريها
عند مدهل كلية التجارة تقف رغد ممسكه بهاتفها تتصفح الانترنت غير مكترثه بأي شئ اخر تنتفض اثر خبطه خفيفه علي كتفها من سارة
رغدبفرحه ولهفهسو وحشتيني وقامت بعناقها
سارة وهي تلف ذراعيها علي ظهرها وانتي كمان
بعد ان تبادلو العناق ذهبو للمقهي الخاص بالكليه طلبت سارة قهوتها المظبوطه ورغد شاي
رغدأمير جه سألني عليكي الأيام اللي فاتت
سارةببرودوقولتيله اي
رغدقولتله معرفش انتي هتيجي امته وكمان كلامنا قليل ف الموبايل
سارةكان بيرن عليا ف اليوم فوق المرة
رغدطب كنتي ردي ع الاقل تطمنيه
سارةاطمنه ع اي اساسا انا مش طيقاه هو كمان
رغد عندك حق بس بردو هو معذور
سارةلا ملوش عذر
ثم اشاحت پغضبقفلي ع السيرة دي خلاص بقي
رغدبتساؤل طب هتعملي ايه بعد كده
سارةتنفست عميقا لتردفهروح اعيش مع رضوان واخرج من قبضة يوسف ده بقي واشتغل وابدأ من جديد
رغدربنا يعملك الخير كله ياحبيبتي ثم أكملت بقلقاحنا كده مش هنلحق
متابعة القراءة