روايه للكاتبه ريهام جميع الفصول
المحتويات
..اكيد ف حاجه ف الشغل مضيقاه ..
لترمقها أميمه بشك ..والأخري تبتلع ريقها بصعوبه من التوتر ..
...يوم الحفله !!
بغرفة نوم سارة ويوسف ..
تقف أمام خزانتها تنتقي بعض ثيابها بحيرة ..تحت أعين تراقبها كالصقر بنظرات حاده ..أساسا لم تنتبه عليه ..لتستقر علي فستان أسود تحمله بيدها وتدلف المرحاض لترتديه ..
بقميص أسود مفتوح أزراره العلويه وبأكمام مرفوعه لتظهر ساعديه وبنطال من الجينز الأزرق يجلس علي طرف الفراش بانتظار انتهاءها ..
دقائق وتخرج من المرحاض مرتديه فستان أسود يظهر عن ساقين بيضاويتين ناعمه وبدون أكتاف ..
يوسف بأعين متسعه اي اللي انتي لابساه ده!
ليهتف بتلاعب والله انتي لو لبسهولي عشان نتصالح وكده يعني يغمز بعينهمعنديش مانع نكنسل للحفله اللي تحت دي..
لتهتف بانفعالاي اللي بتقوله ده ..انا لابساه عشان ننزل ..
بحاجب ونصف مرفوع هو ده مش قميص ن..
اقتطعته سارة بس يايوسف لو سمحت ..
يوسف طب بدلي الفستان ده ..بدل مااقوم اقطعه وهو عليكي ..
بقدميها أرضا بحزن طفولي ..
لينهض هو عن مكانه ..لتشيح بيدها بطفوليه خلاص خلاص ..هغير ..
لتتجه صوب الخزانه ثانيه ولكن هذه المره يكون خلفها ..
قولتلك انا هغيره يايوسف ..
يوسفوسعيلي انا اللي هختارلك بعد كده الهدوم !!
أتي لها بفستان باللون النبيتي طويل وبأكمام من الشيفون
ليناولها اياه خدي البسي ده ..
لتنتزعه منه پغضب وتتجه صوب المرحاض لتبديل ثيابها ..
قليلا وخرجت ممسكه بطرف فستانها ..تعمدت
تجاهله لتجلس أمام المرآه بتذمر وتقوم بتمشيط خصلاتها وتجمع شعرها للخلف بربطه خفيفه مكتفيه ببعض الخصلات النازحه علي وجنتيها ..
انا جاهزهقالتها بتذمر وهي تقف أمامه..
قليلا يتأملها بوله دون ان ينطق كلمه ..
يللا ..قالها وهو يقف بمحازاتها
ليخرجا سويا من الغرفه ..قبل أن يتوجها الي الدرج .. مد بذراعه لها وتحدث أمرا أمسكي ايدي ..
بسم الله والصلاه والسلام علي رسول الله ..
زينت أميمه وأروي الحديقه التابعه للمنزل بشكل بسيط غير مبالغ ..
ليجلسو علي الطاوله الموجوده بالحديقه بعد أن حضر جميعهم ..أحمد وهايدي ورضوان وأروي وطفليه ونزول سارة ويوسف ولتتوسط الجلسه أميمه ..قليلا وبدأت أميمه بمساعده أروى بسكب الطعام وبدأو بتناول ماصنعته أميمه بكل الحب من أجلهم ..احاديث خفيفه وهم يأكلون وصوت ضحكاتهم يعلو ..ليأتي وسيم العائله بأناقته المعهوده يخطو صوبهم بخطي مستقيمه خفيفه ..ليقطع احاديثهم وهو يلقي عليهم السلام..
لتتبدل ملامح يوسف كليا لرؤيته ..
بأعين متسعه وهو يصر علي أسنانه ويميل عي اذن والدتهانتي عزمتيه ليه!
أميمهوهي ترمقه بتحذيريوسف ..عمر من العيله وبلاش تقلل زوق معاه فاهمني..
ثم تابعت بضحكتها الطيبه لعمرتعالي ياحبيبي مكانك محفوظ اهو جمب رضوان ..
رضوانوهو يلوك بالطعام بفمهتعالي اقعد دنتا حماتك بتحبك ..
دودو ازيك اي الحلاوة دي يابت ..قالها عمر لهايدي بمشاغبه وهو يمد يده
ليرمقها أحمد بتحذير ..فتتحدث بحرج وتوترالحمدلله ازيك انت ..معلش ايدي مش نضيفه..
ليتراجع عمر بكفه وهو يومأ برأسه تفهما ..
جلس بجوار رضوان بمقابل يوسف وسارة ..
ليكمل الجميع الطعام بهدوء وبعض منهم بغيظ..!
ياللا يابنات ساعدوني عشان نشيل الأكل قالتها أميمه وهي تحمل بكفيها بقايا الطعام
لتومأ لها كلا من سارة وهايدي وأميمه ويذهبو خلفها وهم يحملون الأطباق الفارغه وبقايا الطعام ..
يوسف موجه حديثه ل أحمد مقولتليش ناوي تعمل اي بالفلوس اللي خدتها من عمك!
أحمد عايز افتح مكتب صغير كده للمقاولات ومع الوقت أكبره ..عايز ابدأ صح بقي..
رضوانمتدخلا بمشاغبهاوووبا دنتا عاوز تنافس شركتنا بقي..
أحمدياعم انا فين وشركة يوسف فين ..انا بس عايز اكون مستقل بشغلي
يوسفباذن الله وهتكبرها وتبقي من أكبر الشركات انت ذكي وتستاهل كل خير.
يومأ أحمد برأسه شاكرا يوسف ..قليلا ويستدير برأسه لعمر والذي بدا شاردا وسطهم ..
وانت بقي يا أستاذ عمر ..مقولتلناش ناوي تعمل ايقالها احمد لعمر بسماجه
لينتبه عمر علي حديثه فيجيب ببلاهه اعمل اي ف اي
يوسفمتدخلا پحدههتستفر تاني امته!
عمربنظرة تحدي ونبرة ثقيلهومين قالك اني هسافر ..انا قاعد هنا وسطكو ياحبيبي
بملامح ممتعضه وعروق فك بارزه رمقه يوسف ..
وما أحب علي قلب عمر رؤية يوسف وهو محتقن ومغتاظ..
رضوانفرحابجد ياعمر مش هتسافر .يعني خلاص متصرفش ف فلوس عشان تسافر .
يوسفسريعا بلهفهلو محتاج فلوس عشان تسافر انا هديك ..
ليبتسم عمر له بامتعاض ومن بين أسنانه يتحدثلما اعوز هقولك ..
..لتعود الفتيات وكلا يجلس بجوار زوجه ..الجلسه لاتخلو من نظرات وابتسامات عمر الجانبيه لسارة والأخري ببلاهه تبادله لينظر ليوسف وفعلا من هيئته وعروق وجهه ونحره البارزه يبدو انه نجح باثارة غيظه ..
بقبضه مكورة يميل علي سارة وقد تجهمت قسماته من الڠضببطلي تضحكي ..وحسابك معايا فوق ..
لترمش بعينها رمشات متتاليه وهي تبتلع ريقها بتوجس ..
...قليلا من الوقت ودخلت الست فاطمه وخلفها رغد صديقة سارة تحمل بكفها حقيبه حمراء صغيرة ..
ساره بفرحهواخيرا جيتي ..اتأخرتي ليه!!
نهضت من مكانها وسارت باتجاه صديقتها ..
معلش بقي الموصلات منتي عارفه قالتها رغد بعد ان عانقتها
..لينتفض
متابعة القراءة