روايه للكاتبه ريهام جميع الفصول
المحتويات
فائده ..فمنذ معرفتها والنوم صار خصمه..
...
تمر الايام بسرعه ..فكلا ف عالمه الخاص به ..رضوان مع أسرته وأحمد مابين تأسيس شركته الجديده وشركه يوسف وزوجته هايدي ..وعمر الذي توطدت علاقته كثيرا برغد دون ان يحسب لذلك ..ولكن يمر الوقت ببطء شديد عند يوسف وسارة ..
سارة التي انتظرته ليال ولم يأت ..تحسب غيابه الذي تجاوز الأسبوع ..
..بمنزل أحمد الدالي ليلا ..بغرفه نومه مه هايدي..
متكأ علي ذراعه بالفراش وهايدي تقوم بتمشيط خصلاتها الفحميه ..
أحمداخوكي يوسف مش عاجبني اليومين دول !!
هايديليه ماله !
أحمدمش مركز معايا ..بيسيب الشركه كتير ويختفي ..حتي منظره مبقاش أد كده ..
أحمدباستغراببتهزرى
هايدىاه والله بس متقولش بقي ..لا ماما محلفاني ..
أحمدلا مټخافيش هقول لمين يعني..
..صمت قليلا وهو يفكر ..لتنتهي الاخري من تمشيط شعرها وتتجه صوب الفراش ..
هتف أحمد وقد التمعت عيناهعندي فكرة
هايديبدهشهفكرة اي
أحمد احنا نصالحهم علي بعض ..
لتلوي ثغرها بتذمرهه..وانت فاكر ان ماما محاولتش تصالح ..بس يوسف منشف راسه ومش راضي يروح البيت ابدا ..
أحمدومين قالك اننا هنوديه البيت ..اي رأيك اعزم أهلك كلهم علي بيت الجبل اللي اشتريته قريب ..
الله بجد يااحمد .دانا نفسي اشوفه اويتحدثت هايدي بفرحه
هايديفكرة حلوة اووي ..انا بكرة هقول لماما وسارة ..وانت عليك يوسف بقي ورضوان ..
أحمد خلاص سيبي الموضوع ده عليا
هايدي وهي توليه ظهرهاتصبح علي خير
أحمدنععم ..ساعه مستنيكي وانتي بتسرحي شعرك وف الاخر تصبح ع خير ..
تكتم ضحكاتها وهو يلتف بذراعيه حول ويقربها اليه ... ..ليميل علي المصباح الجانبي الموضوع علي المنضده ويقوم باغلاقه ..
....
صباحا ..بالشركه
يجلس كلا من أحمد ورضوان مع يوسف بمكتبه ..محاولين اقناعه ..
رضوانصدقني يايوسف تغيير جو وهننبسط
يوسفخلصنا احنا الشغل اللي ورانا ..ف هنروح نتفسح ونغير جو ..
ياللا ياستاذ منك ليه ع مكاتبكو ياللا ..
أحمد انت مش عاملي خاطر !!
يوسفصدقني انا مخڼوق ..ولو جيت هتخنق بزياده والله ..
أحمد بعد ان حبط مخططه انت حر انا قايم اشوف شغلي..
ليتركه مع رضوان ..
رضوان وقد جاءت برأسه فكرة شيطانيه ليضحك عليها بسره ..
رضوان بمكرانا كمان هقوم اشوف ورايا ايه..وبالمرة اتصل بعمر عشان يحضر نفسه انه يجي معانا ..
يوسفالټفت له سريعاوعمر يجي ليه!!
رضوانيغير جو يايوسف ..من ساعه ماجه وهو مخڼوق من الجو هنا..عنئذنك انا بقي
ليضحك رضوان وهو يوليه ظهره ويغادر الغرفه بعد ان وصل لما يريد ..ويترك يوسف للغيره تأكله..
بجامعه القاهرة ..من امام كلية التجارة ..تجلس رغد وسارة بأحد المقاعد المجاورة للمبني ..
رغدطب وانتي مكلمتهوش ليه !!
سارةمش هيرد عليا ..ده قلهالي صريحه انا مبقتش عايزك..
رغدوانتي عيزاه يقولك اي يعني ..كل مايقربلك تاخدي جمب وبتاع ..زهقتي الراجل!
سارةانا اللي زهقته ..اخس عليكي ..دنتي معايا من الاول وعارفه كل حاجه
رغدانا مقولتش ان يوسف مش غلطان ..بس هو صلح غلطه ده اولا ثانيا كان مدلعك اخر دلع فلوس موبايلات هدوم ..ياريت ابن عمي كان كده وانا كنت اللي اتحرشت بيه وضايقته وتضحك بصوت عالي
سارةانتي بايخه اصلا ..عمونا هايدي وجوزها عازمنا بكرة عندهم ف بيت شارينه جديد ..ويوسف احتمال يجي ..انصحيني بقي اعمل اي!
رغدبصي ياستي اول ماتشوفيه بوسيه من بوقه
سارة بكتفها بقوة واڼفجرتا في الضحك ..
رغدشوفي انتي حاسه بايه واعمليه وطالما وحشك كده يبقي انتي خلاص حبتيه ..سيبي نفسك والموج هيرفعك..
سارة ببلاههيعني اي اسيب نفسي
رغدبنفاذ صبرغبيه
غبيه ..الله يكون ف عونك ياجو هتلاقيها م الغبيه دي ولا من عمر!!
سارةممممم قوليلي بقي ..انتي اي حكايتك انتي وعمر!
رغدبحرجحكايه اي ..مفيش حكايه
سارةاحكيلي بقي والنبي..
رغد هقولك ..بس ده سر
سارةماشي
رغد زي ماتقولي كده ابن عمتك واقع ع الأخر ..
سارةلأ م الأول احكيلي م الأول ..
تقص عليها تفاصيل علاقتها مع عمر وأحاديثهم ..وتخبرها بأنها هي الأخري وقعت بحبه .
....
صباح اليوم التالي ..
يقفون أمام منزل يوسف الزيني ..أحمد وهايدي بسيارتهم ..ورضوان وأروي والأطفال أمام سيارته ..وعمر أيضا الذي جاء بعد الحاح من رضوان وما مجيئه الا حاجه في نفس يعقوب
وسارة وأميمه بانتظار مجيئه رغم أن أحمد أخبرهم بأنه لن يأتي
رضوانوهو يميل علي اذن احمد يهتف بمكراراهنك انه هيجي
احمدبسخريهطالما يوسف قال مش جاي يعني مش هيجي ..
ثم هتف بنبرة أعلي ياللا ياجماعه اركبو ي...
اقتطع حديثه صوت سيارة يوسف التي ظهرت من العدم ..
ترجل من سيارته بقميص أسود مفتوحه ازاراره العلويه وبنطال من الجينز الأسود لتتناسب ثيابه مع ملامحه القاسيه الغاضبه ..فمجرد رؤيته تعلم بأن مجيئه لم يبشر بالخير ..يضع علي عينيه نظارة شمس سوداء تزيد من وسامته وهيبته ..
سغر باتجاه أمه التي استقبلته هي الأخري بعناق طويل وكلمات عتاب ..
ليقتطعهم أحمدانا قولت انك مش جاي ..
يوسفوهو يحك بأنامله طرف أنفه انا لقيتك مصر قولت خلاص هاجي وأمري لله..
رضوانوهو يضحك بخبثانا كنت عارف انك جاي ..
ليكتم يوسف غيظه وهو ينظر لعمر
متابعة القراءة