روايه للكاتبه ريهام جميع الفصول

موقع أيام نيوز

باحتضان بعضهم ..
انسحبت السكرتيره للخارج بصمت ..
أحمد دياب الدالي متخرج من كليه الهندسه 30سنه كان من المقربين ليوسف قبل زواجه من زميلته ..عائلته من احدي العائلات المرموقه بأسيوط احدي محافظات الصعيد..انفصل عن زوجته من اربع شهور تقريباايتميز بطوله الفارع وملامحه الشرقيه الهادئه 
يوسف جلس بالكرسي المقابل له تحدث بنبرة يملؤها اللهفه عاش من شافك ياابو حميد ..انا قولت انك نسيتني 
احمد بعدان اخذ نفسا عميقا حد ينسي حبايبه بردو ..
يوسف ساخرا. حبايب مين ياراجل ..تقريبا بقالي سنتين مشفتكش..ولا اعرف عنك حاجه..
أحمد بأسي وتبدلت ملامحه للحزن كانو اصعب سنتين في حياتي يايوسف ..
ثم تابع بأسي عرفت اني انفصلت عن انجي!
يوسف بضيق ايوه علمت من شهر كده بس للاسف معرفتش اوصلك عشان اكون جمبك ..
تابع احمد بنفس نبرته السابقه بهدلتني خدت كل فلوسي ..بعدتني عن اهلي وعن اصحابي ..كانت مستغبياني..
يوسف ياما قولتلك ابعد عنها وسيبها .انت اللي كنت ماشي معمي ع عينك وراها ..
زفر احمد ضيقا ..
تابع يوسف كلامه وهو يقلد زوجته السابقه غيرلي العربيه يااحمد وانت تقول حاضر ..المؤخر هيبقي مليون جنيه وانت تقول حاضر اكتب الشقه باسمي حاضر حاضر حاضر ..كل حاجه بتقولعا عمرك مااعترضت عليها ..
احمد بحزن كفايه يايوسف ..ارجوك .اهي خدت كل حاجه وراحت ..
يوسف لمواساته في ستين داهيه ..اهم حاجه انك
بخير..
أحمد ومين قالك اني بخير!!
يوسف طالما رجعتلي ..هتبقي بخير ڠصبا عنك.
احمد وقد لوي فمه بتهكم وقال ساخرا ليه انشالله ..مفكر نفسك سكارليت جوهانسون!
يوسف مقهقها دانا احلي منها ياض ع الاقل انا بلدي .والبلدي يوكل..
قهقو الاثنان عاليا ثم أكمل أحمد بغمزة وانت بقي اي ..مش ناوي تجوز 
يوسف مداعبا لصديقه لاا انا هفضل طول عمري ع حل شعري ..مش هتعرفو تلموني م الشوارع 
تعالت ضحكاتهم اكثر ..
احمد بجديه لأ بجد ..مش ناوي تجوز بقي ..
يوسف لا انت عقدتني ف الجواز ..
احمد بطل هزار بقي..
يوسف تغيرت ملامحه قليلا وتلاشت ضحكته شيئا ف شيئا ..لاحظ احمد ذلك التغير فاعتدل باهتمام كي يستمع لصديقه ..
تنهد يوسف تنهيده حارة ..ثم هتف بأسي من ناحيه فيه ..ف هو فيه ..بس الموضوع معقد شويه .
احمد وهو فيه حاجه تتعقد مع يوسف الزيني ..معذب قلوب العذاري.. وضحك 
يوسف بشموخ مفيش حاجه تتعقد معايا ..قريب انشالله هقدمهالك وهي علي ذمتي..
أحمد يغمز بعينه ويقول مداعبا ايوة بقي ..هي حد نعرفه !
يوسف لا انت متعرفهاش ..
أحمد خير انشاالله ..ربنا يجعلها من نصيبك ..
يوسف متلهفا يارب يارب 
احمد اوووبااا ..داحنا وقعت ولا حدش سمي عليك .
يوسف بقولك اي تعالي سلم ع رضوان ..ده هيفرح اوي اما يشوفك وعلطول بيسألني عنك..
نهضا من مكانهما وهتف احمد وهو يتجه صوب الباب مع يوسف ..الله واحشني الواد ده ..اهو الوحيد اللي اعرفه وجوازته ناجحه..
ضربه يوسف علي كتفه بقوة يخربيت عنيك دي ..
هيروح يطلق اختي يخربيتك ..
غادرا المكتب متوجهين صوب مكتب رضوان .
.. احمد الدالي هو الوحيد الذي يكون يوسف معه علي سجيته ..ضحكته لا تخرج سوا وهما معا 
...........
باحد المطاعم الشهيره بالقاهرة

المشيده علي النيل ..تجلس سارة مع أمير بانتظار وجبه الغذاء..
أمير مستندا بساعده سفل ذقنه واحنا لازم عشان نتقابل واعزمك ع الغدا لازم موافقه من مرات عمك !!
سارة بتأكيد طبعا مش مرات عمي ..وانا عايشه معاهم بنفس البيت ..
يقاطعهم العامل بالمطعم وهو يقدم قائمه الطعام لكلاهما..
سارة للعامل شكرا..
تفحصت القائمه ..ثم نظرت للعامل وقالت بلطف هاخد سكالوب بانيه وسلطه ..
ثم توجه بنظره لأمير ..وحضرتك يافندم!!
أمير اغلق القائمه وتحدث هاخد زي الانسه بالظبط ..
تركهم العامل ودلف للداخل ..
أمير وهو يتأملها بوله وحشتيني..
سارة وقد توردت وجنتاها خجلا ده ع أساس اننا مش كل يوم بنشوف بعض في الكليه ..
أمير بنبرة عذبه انتي اصلا وانتي اودامي بتوحشيني .. 
ابعدت يدها عنه بخجل دون التفوه بكلمه ..تنهد ضيقا ..ثم هتف سارة ..انتي بتحبيني!
سارة ابتسمت بعذوبه ايوة ..
أمير طب ليه مبحسش بكده ..
قاطعهم العامل ثانيه وهو يضع الطعام أمامهم ..
ثواني ورحل وتركهم بمفردهم ..
بدأو بالأكل ..
أمير وهو يلوك بالطعام بفمه مقولتليش بقي ازي ابن عمك ..اسمه ايه ده ..
سارة اجابته سريعا يوسف ..احم قصدك يوسف ..
هدر بغيظ اه هو ..
سارة كويس يعني..
أمير بتكلمي معاه ..
سارة فهمت ما يرمي اليه لا ..كلامنا قليل اوي..
أمير تعرفي اني مبرتحش لابن عمك ده خالص ..
تلجلجت سارة قليلاا ليه بس!!
معرفش ..علطول مضايق ..بيكلمني باأرف ..معرفش هو شخصيه مش مريحه ..
ساره في نفسها عندك حق ..ثم تحدثت هو كلامن قليل مع الكل ..
وقد ارتسمت الغيرة علي قسماته عموما ..قللي كلام معاه خالص ..وياريت ميكنش فيه كلام اصلا 
رمقته بوله وهي تومأ له حاضر..
..........
صف سيارته بأهمال ..حينما رأها تترجل من سيارة أمير ..زفر بضيق قبل ان يتوجه اليهم ..
يوسف بتهكم ايه انتو كنتو فين انشاءالله ..
هتفهه امير وهو يحاول الحفاظ علي انفعاله كنا بنتغدا برة..
يوسف باستهزاء الله الله ..ثم نظر ل سارة وده من
تم نسخ الرابط