روايه للكاتبه ريهام جميع الفصول
المحتويات
..
..قليلا ونزلت هايدي وجلست معهم بالأسفل ..تاركه سارة بمفردها ..
نهض يوسف عن مطرحه هطلع ارتاح شويه في اوضتي.
اومأت اميمه له ..صعد الدرج ببطئ .نظر خلفه رأهم منشغلين عنه ..استغل انشغالهم وتوجه صوب غرفة سارة ..
طرق الباب بخفه ..
لم تسأل من بالخارج توقعت انها هايدي!..فتحت الباب علي عجاله ..صدمت به ..
هتفت بضجر واضح خيير
مسح يوسف بكفه علي ذقنه
تجاهلت نظراته المتغيرة معها ف شتان بين نظراته من قبل ..وبين تلك
قاطعته وملامح العبوس ارتسمت علي محياها..في اي يايوسف ..
مال قليلا بجسده ليصل لمستواها .. حتي وانتي بتقولي يوسف بطريقتك دي..بتبقي حلوة بردو..
تحدث بنبرة شجن لسه مصممه علي رأيك !
ردت ببلاهه راي اي!
اجابها بنفس نبرته لسه مصممه علي الخطوبه !
ضيقت عينها بتحدي وأكترمن الاول كمان
اعتدل بوقفته ..عقد حاجبيه واحتد صوته .. براحتك ..بس متجيش ټعيطي بعدين ..
هتفته سارة واااخيرا اعترفت اني بنت عمك...داناقربت أنسي.
اشتدت قبضته علي قبضتها .تأوهت وتلوت امامه ..
دفعها عنه بقوة كادت تسقط ارضا علي اثرها..
رمقها بوعيد وهو يصر علي أسنانه ..
اولاها ظهره وسار بخطوات غاضبه تجاه غرفته وهو يتوعد لها ..
..........
سألتها اروي من خلفها ..مالك ياحبيبتي ف اي!
اجابتها بلا مبالاه .. مش عارفه دايخه اووي ..شكلي خدت برد في معدتي ..!!
أروي بحنان طيب ياحبيبتي ..اطلعي نامي شويه ..
..
............ الفصل الحادي عشر
يوم الخطبة ..اليوم المنتظر..
يوم جميل مشرق ..تتوسط الشمس كبد السماء ببزوخ ..محمل ببعض النسمات والريح الخفيفه ..بداية يوم تبشر بالخير والمحبة..
ترتسم البهجه علي منزل الزيني ..الجميع يقف علي قدم وساق ..فرحين بتلك المناسبه ..أميمه وأروى بالمطبخ من الصباح الباكر وبالطبع تساعدهم الست فاطمه وأطفال اروي يلهون أمام التلفاز بالعابهم ..اما هايدي لم تتحرك من فراشها منذ البارحه بعد ان تناولت بعض الحبوب المسكنه والمقاومه للبرد ..اعتقاد منها ان برد اصيب معدتها .. مرهقه ..!!
..تجهمت ملامحها قليلا ..تذكرت يوسف علي حين غرة ..حديثه بالامس معها ..نبرته التي لم تسمعها منه قبلا ..حتي نظراته كانت غريبه او بالمعني الصحيح نظراته غير معتاده عليها ..
نفضت عن رأسها التفكير به ..
ما هذا ..ايعقل ان تفكر به في هذا اليوم ..
...
دلفت أمل والده امير لغرفة ابنها ..مبتسمه والبهجه تحتل معالمها بوضوح ..وجدته يغط بنوم عميق ..نزعت عنه الغطاء برفق ..ثم أمسكت بجهاز التحكم الخاص بالمكيف وقامت باغلاقه .. كأي ام مصريه أصيله تغلق التكييف او المروحه علي ابنائها وهم نيام ثم توجهت صوب النافذه وقامت بفتحها وسحبت الستائر للخلف ..هتفت به بحنو ونبرة مرتفعه قليلا..كي يستفيق ..
أمير..أميير ..قوم ياللا ياحبيبي الساعه بقت
10..
تململ بفراشه بتثاقل شديد ..استدار بثقل بوجهه لامه ونظر لها بنصف عين ..
هتف بتحشرج صباح الفل ياماما ..
علي ذكر سارة ابتسم ابتسامه واسعه حتي برزت اسنانه ..تحرك مكانه قليلا ..ثم نهض بثقل ..جلس قليلا علي طرف فراشه ..
امسك بالمنشفه ..وهو يهتف شكلي مش هفطر ..لسه عايز اروح اشوف البدله ..اشوف الراجل ظبطها ولا لاا..
امل كل حاجه بسيطه قبل ماتخرج يأأمير..
همت بترتيب غرفته وهي تدعي له بالخير وصلاح زواجه ..
.......
يوسفكان متجاهلا تماما ما يحدث بالمنزل من تجهيزات ومراسم الزينه ..جلس بالحديقه الخارجيه لمنزله ..يولي ظهره للمنزل ..شعور بالضيق يجتاحه ..هتف بباله
اهدأ قليلا..أمام أمر واقع ثم اقسم لن يتركها تذهب من يده ..أنانيه حب تملك او لم ينهي انتقامه ..ايا كان لن يتركها ..
جاءه من الخلف صوت رضوان
جلس علي الكرسي المقابل له ..
هتفه بخفته المعتاده اي يا بوس مختفي ليه!!
تحدث يوسف بصوت غير مسموع وهو يكز علي أسنانه هو انا كنت ناقصك ..
رضوان ببلاهه بتقول اي!
هز يوسف رأسه نافيا ..مبقولش حاجه ..خير !
رضوان خير ايه ..ماتقوم ياعم اقف معايا وشوف اي الناقص وكده هي مش بنت خالي لوحدي دي بنت عمك بردو..
زفر ضيقا وتحدث بلهجه جافه لو في حاجه ناقصه قولي..
لاحظ رضوان تجهم ملامح يوسف ..هيئته غريبه ..دقق النظر به اكثر وجد عيناه حمراء بشكل واضح
نطق بريبه يوسف..انت كويس!
رضوان مش القصد بس ..
اقتطع يوسف كلماته پحده صوته وهو يأمره ..رضوان ..قوم وسيبني دلوقتي !!
تحرك رضوان عن مكانه بضيق ..هتفه وهو يسير لداخل المنزل طب فووق بسرعه بقي يازفت انت عشان تقف معايا..
..نطق يوسف براحه واخيرا مشيت يارضوان..
.................
أسدلت الشمس ستائرها وحل الظلام ..تعالت الأغاني والمرح والاحاديث الجانبيه..
تقف أميمه مع بعض النساء ب بهو المنزل ترتدي عباءه سوداء مرصعه بفصوص لامعه يبدو عليها قيمتها الغاليه وحجاب باللون الزهري يخرج منه بعض
متابعة القراءة