روايه للكاتبه ريهام جميع الفصول

موقع أيام نيوز

جاء رضوان من خلفها بخفه سألها بلطفازيكانتفضت علي صوته وتعالت خفقات قلبها
تقسم لو اقترب قليلا سيسمعه لم تجيبه ولكنها اشاحت بنفسها قليلا عنه اقترب ثانيه ولكنه اقترب اكثر انفاسه الساخنه ټضرب بعنقها من الخلف ثم هتف بنبرة يكسوها الشوق حياتي وحشه من غيرك اووي هتسامحيني امته 
ارتبكت من اقترابه كادت ان ترد بانها سامحته لولا تدخل يوسف الغليظ بينهم 
يوسفمتعمد احراجهمياللا يارضوان روح انت بقي عشان اروي متزعلش 
رمقته اروي بحنق ثم اعتدلت بحرج وهتفت وهي تولي ظهرها لرضوانانا هطلع فوق 
رضوان اقسم بالله ھقتلك يايوسف 
قهقه يوسف عاليا ياواد اتقل حبه تزيد محبه 
المهم روح دلوقتي عشان نخلص الموضوع ده بكرة 
ماحدي بالأمس سيحدث اليوم باستثناء ان الامس كان زواج اليوم سيبقي طلاق 
تم الطلاق رغم استغراب المأذون ومراجعته ل جمال وهايدي لسؤاله ان كانا موافقين ع الانفصال

ام لا المهم ان الطلاق تم وتخلصت هايدي تماما وابداا من وصمة العاړ والذل التي كادت ان تلحق بها كل حياتها درس مؤلم ولكن انتهي علي خير بفضل اخيها 
انتهي كل شئ وبقي رضوان مع أروي بمفردهم سيحاول ارضائها بشتي الطرق حتي وان انتهي الامر بحملها رغما عنها لمنزله 
رضوانهاتي العيال بقي وارجعي بيتك 
ارويوهي ترمقه بضيق يعكس مابداخلها لا 
رضوانوقد احتد صوته قليلاهو اي اللي لا !!انتي بقالك فوق الشهر هنا 
ارويببرود وهفضل علطول هنا 
رضوانبنفاذ صبريوووه انا زهقت 
رمقته پغضب لم تنظر رد فعله هذا بل كانت تريد مزيد من الاعتذارات والالحاح وطلب رضاها اللعنه هزم مخططها هرولت من امامه غاضبه متخذه الدرج للصعود ولكن التوي كاحلها 
اروي متأوههااااه الحقني يارضوان 
ركض رضوان نحوها وبقلق تحدثايه رجليكي مالها أمسك قدمها بخفه واخذ يتفحصها 
جايت اميمه ويوسف علي صوت أروي وهي تصرخ 
أميمهبفزعف اي يا أروى ياحبيبتي
يوسف بسخريه انتي لو قاصده تلوي رجلك مش هتبقي كده 
رمقه رضوان واروي پغضب 
هتف مداعبا وهو يرفع كفيه بجوار كتفهخلاص ياعم انت وهي انا مقولتش حاجه 
حملها رضوان وصعد بها الدرج باتجاه غرفتها المخصصه بمنزل والدها 
تبطئ قليلا عند يوسف وهو يطلب منه بعض المرطبات والعلاج الخاص بالتواء الكاحل
مال عليه يوسف وتمتم بشقاوة ماشي ياعم تقدر تبات هنا انهارده وبالنسبهةللغيال هايدي هتنيمهم عندها 
اجابه بابتسامه شكر عريضه وتوجه للغرفه 
بعد ان اخذ العلاج من يوسف غلق الباب باحكام وتوجه صوب الفراش االمدده عليه زوجته 
أمسك بكريم مخصص لعمل مساج واخذ بتدليك قدمها بلطف تحاشت النظر اليه لو رأي عينيها لشعر بحجم اشتياقها له اخذ التدليك يكون بلطف اكثر ف أكثر اتسعت حدقتيها بحرج وذهول هتفبصوت يملؤه الحنيينايه مستغربه ليه مانا ياما عملتها زمان 
ثم أكمل بنفس النبرة وهو يبتسم بولهفامرة اما كنتي ف اولي اعدادي ووقعتي من ع السلم ورجليكي اتلوت ترك قدمها بخفه واخذ يقترب شيئا ف شيئا وهو يرمقها بوله ويستعيد ذكرياته معها غمضت عينيها ثم هتف بلهفهوحشتيني استكانت بعد ان تعهد لها بالا يخطأ ثانيه 
أمير پغضب انا هاجي اتكلم مع يوسف بكرة عن ميعاد كتب الكتاب وده اخر كلام خلاص الفصل السادس عشر
أروى بغرفتها مع رضوان يسترضيها أميمه اخذت هايدي لغرفتها كي تواسيها بعد ما شاهدته الايام السابقه من عناء وتعب نفسي وجسدي اصبح الجو رواق وهم بمفردهم باﻻاساس كانت شارده فالاحداث كانت سريعه وغريبه عليها 
انتفضت بوقفتها بعد ان مال علي اذنها بغرورسرحانه فيا 
استقامت بوقفتها ونفخت ضيقا منهانا بعيده عنك ابعد من النجوم 
استدار حولها وهو يهتف بفحيحمتهيألك دانا اقربلك من شعرك قال كلماته وهو ممسك به من الخلف 
نزعته من يده پغضب بدأت تسير پغضب صوب غرفتها اعترضها بجسدهانا مش هصبر عليكي اكتر من كده 
رفعت راسها بشموخ محدش قالك تصبر بكرة اتجوز ومتضطرش انك تصبر اصلا 
احتقن وجهه واصر علي اسنانه رمشت بعينها عدة مرات جربت غضبه سابقا وبالتأكيد لا تريد تجربته ثانيه مرت من جانبه بعجاله صوب غرفتها وصفقت الباب سريعاا قبل ان تتطور الأمور بينهم 
ظل مكانه ينظر مكانها بالفراغ بحركه عڼيفه غاضبه مسح علي رأسه بكفه ثم استدار وشرع بالذهاب لغرفته 

يمر الوقت سريعا وتتبدل الفصول معلنه عن بدء الشتاء الجو ملبد بالغيوم والسماء مليئه بالسحب الرماديه يبدو انها ستمطر اليوم ستمطر علي قلوب المحبين لتزيدهم عشقا وتمطر علي قلوب الكارهين والحاقدين لتذيب احقادهم وغلهم وتجبر بخاطر الموجوعين وتطيب اوجاعهم ف كل اوجاع ومساوئ الصيف يمحوه مطر الشتااء 
بمنزل يوسفلا شك وان الفترة الماضيه كانت صعبه عليه وعلي أهل بيته ولكن دوام الحال من المحال حل مشاكل اختيه سريعا كيف لا يحلها وهو قبل ان يكون الأخ هو الأب والسند والحمايه نعم هو مستاء من اخته ولكن حان وقت الصفح لنبدأ معا من جديد لن يتركها بعد ماحدث بمفردها ستبقي تحت
تم نسخ الرابط