روايه للكاتبه ريهام جميع الفصول
المحتويات
علاقه اروى ورضوان كثيرا ..رجعت طبيعيه كما كانت .
اما عند سارة ..بقي يومان فقط علي موعد خطبتها ..ارتاحت كثيرا ببعد يوسف عنها وحمدت ربها علي ذلك ..توطدت علاقتها بأمير كثيرا ..بالنهار في الجامعه وليلا يتحدثان علي الهاتف ..
..المنزل منشغل بالخطبه..غدا الخطبه ..اشترت هايدي فستان ازرق مطرز بفصوص فضيه لامعه
وايضا أميمه قامت بتفصيل عباءه
اما يوسف متغيب عن الساحه بعد ان ترك بطاقة الائتمان خاصته لأمه ..لشراء كل شئ ينقصهم ..
في مكتبه ..تراجع بظهره علي الكرسي يطبق علي جفنيه بتعب واخذ يفركهم بشده..ثم اعتدل قليلا وتحدث مع رضوان الجالس امامه ..يراجع معه بعض الاوراق ..
ثم أكمل اي رايك نروح نتغدا عندكو انهارده !
لوي ثغره باستهزاء وانت متكلش في بيتك ليه!
رضوان بيت ايه ..اروي بايته عندكو من امبارح..!!
يوسف مضيق عينيه ليه !زعلانه!!
رضوان زعلانه ايه ..الخطوبه بكرة..
تجهمت قسماته اخفض بصره ناظرا للورق امامه وهو يصر علي اسنانه !!
لاحظ
رضوان تغير ملامحه .. في حاجه يايوسف!..
رضوان طب قووم بقي ..دلوقتي انت معدتك نشفت م الدليفري!!
يوسف . روح انت ..انا ..
اقتطع رضوان كلماته باشارة من يده ..انت هتيجي معايا ..يالللا قوم ..
نهض رضوان
وايضا يوسف نهض بتثاقل ..لا يريد ان يذهب ..ولكن رضوان اصر عليه
اعتدل بوقفته واعدل من ملابسه ..
ثم غادرا الشركه سويا..وانطلقا بسيارة يوسف صوب منزله ..
..
دلف يوسف ورضوان للداخل ..تنهد يوسف طويلا ..بحث عنها بعينيه ..وجدها تلعب مع أطفال شقيقته .. لم ينتبه احد لمجيئه هو ورضوان ..الاطفال بصوت واحد وهم يركضون نحوه .. خالو ..خالو
انتبهت سارة لمجيئه تلاشت ضحكتها تلقائيا لمجرد رؤيته ..هتفت في نفسها ايه اللي جابه ..
ارتمو الاطفال عليه بلهفه حملهم وهو يقبلهم وتوجه صوب الاريكه ..جلس بجوار سارة والاطفال معه ..مدعيا تجاهلها ..هي ايضا لم تعيره انتباهها ..
انتبه لنظراتها وملامح التعجب باديه علي ملامحها ..فهم ما تفكر به ..
رغما عنه طالت نظرته ..رمقها بلهفه ..لم يراها منذ اسبوع تقريباا ..قال بنبرة منخفضه يكسوها الشوق عامله ايه!
اشاحت بوجهها عنه ..لم تنتبه لنبرته تحدثت بجفاء تمام..
تدخلت هايدي وهي تحمل بعض الاكسسوارات بيدها ..توجهت بالحديث لسارة اي رايك ف دول!
اهتم بالحديث مع شقيقته متجاهلا لسارة ثانيه .. او متعمد التجاهل ...
مر بعض الوقت وهو يلهو مع أطفال شقيقته ..وسارة تتحدث مع هايدي جانباا ..
جلسو جميعا علي المائده يتناولون الطعام ويتبادلون الاحاديث ..يوسف الصغير يجلس علي ركبة خاله يوسف متعلق بعنقه ..يقوم يوسف باطعامه ..
كانت سارة اول من انهت طعامها ..نهضت من مكانها .تلتها هايدي وتوجهو لغرفة هايدي ..لرؤية ماينقصهم للغد ..
..قليلا ونزلت هايدي وجلست معهم بالأسفل ..تاركه سارة بمفردها ..
نهض يوسف عن مطرحه هطلع ارتاح شويه في اوضتي.
اومأت اميمه له ..صعد الدرج ببطئ .نظر خلفه رأهم منشغلين عنه ..استغل
انشغالهم وتوجه صوب غرفة سارة ..
طرق الباب بخفه ..
لم تسأل من بالخارج توقعت انها هايدي!..فتحت الباب علي عجاله ..صدمت به ..
هتفت بضجر واضح خيير
مسح يوسف بكفه علي ذقنه
ثم استند بساعده علي الباب ..نظرلها طويلا ..لم ينطق بكلمه واحده.. الهذا الحد كان مشتاق لها..
تجاهلت نظراته المتغيرة معها ف شتان بين نظراته من قبل ..وبين تلك
قاطعته وملامح العبوس ارتسمت علي محياها..في اي يايوسف ..
تحدث بنبرة شجن لسه مصممه علي رأيك !
ردت ببلاهه راي اي!
اجابها بنفس نبرته لسه مصممه علي الخطوبه !
ضيقت عينها بتحدي وأكترمن الاول كمان
اعتدل بوقفته ..عقد حاجبيه واحتد صوته .. براحتك ..بس متجيش ټعيطي بعدين ..
هتفته سارة واااخيرا اعترفت اني بنت عمك...داناقربت أنسي.
رمقها بوعيد وهو يصر علي أسنانه ..
اولاها ظهره وسار بخطوات غاضبه تجاه غرفته وهو يتوعد لها ..
..........سألتها اروي من خلفها ..مالك ياحبيبتي ف اي!
اجابتها بلا مبالاه .. مش عارفه دايخه اووي ..شكلي خدت برد في معدتي ..!!
أروي بحنان طيب ياحبيبتي ..اطلعي نامي شويه ..
..
............
دلف يوسف ورضوان للداخل ..تنهد يوسف طويلا ..بحث عنها بعينيه ..وجدها تلعب مع أطفال شقيقته .. لم ينتبه احد لمجيئه هو ورضوان ..الاطفال بصوت واحد وهم يركضون نحوه .. خالو ..خالو
انتبهت سارة لمجيئه تلاشت ضحكتها تلقائيا لمجرد رؤيته ..هتفت في نفسها ايه اللي جابه ..
انتبه لنظراتها وملامح التعجب باديه علي ملامحها ..فهم ما تفكر به ..
اشاحت
بوجهها عنه ..لم تنتبه لنبرته تحدثت بجفاء تمام..
تدخلت هايدي وهي تحمل بعض الاكسسوارات بيدها ..توجهت بالحديث لسارة اي رايك ف دول!
انتبهت ليوسف ..قالت سريعا وهي تلتصق به علي الأريكه ..جوو ..ازيك ياعمناا .. عاش من شافك ..
اهتم بالحديث مع شقيقته متجاهلا لسارة ثانيه .. او متعمد التجاهل ...
مر بعض الوقت وهو يلهو مع أطفال شقيقته ..وسارة تتحدث مع هايدي جانباا ..
جائهم صوت أميمه ياللا ياولاد ..الغدا جهز
متابعة القراءة