روايه للكاتبه ريهام جميع الفصول

موقع أيام نيوز

استحياء جلست وهي تغطي وجهها بكفيها كي تتفادي نظراتهم الثاقبه لها 
أميمه بعد ان التصقت بها طمنيني عليه يابنتي 
سارةوهي تومئ برأسهابخير وايديه اتحركت جوة 
هتفت بتنهيده طويله الحمدلله ياارب 
ساد الصمت ثانيه بخبث مال أحمد علي اذن هايدي ليهمس مش قولتلك ان هيبقي كويس
لترمش بعينها مرات متكرره
بتوتر من قربه الزائد عن الحد تزحزحت قليلا بجلستها لتبتعد عنه قليلااا 
اقتطع

صمت الحضور الوسيم صاحب العيون الخضراء ذات المعطف الأسود بدخوله الملفت للنظر ليهتف رضوان عمر!!انت عرفت منين ان احنا هنا 
عمراتصلت بيك كتير وسألت ف الشركه وقالولي 
لتندهش أميمه وتحدجه بنظرات متعجبه عمر !
ليسير عمر اليها بخطي مستقيمه ايوة عمر يااطنط وحشتيني وتطبطب علي ظهره هي الاخري بخفه وحنو لتردفيااه عاش من شافك ياحبيبي 
هايديبمشاغبهشوفو الناس الواطيه طب سلم عليا طيب 
ليتأملها قليلا وهو يضيق عينيه بااعجاب لا داحنا كبرنا واتدورنا وبقينا حلوين اووي 
لتلتمع سوداويتها وتهتف بمرح وانت كمان احلويت وتمد يدها بالسلام عليه 
نظر لها كالصقر وظل يحدجها بوجه محتقن يغلي به الډماء 
لتسير أروي اليه وهي تفرد زراعيها بطريقه مسرحيه كي ترحب به يرمقها رضوان پغضب بعد ان جذب يدها انتي بتتعملي ايه!!
أرويبعدم فهمايه هسلم عليه 
رضوانوقد ارتسمت الغيرة علي قسماتهدنتي ناقص تحضنيه 
ارويوقد لاحظت غيرته هتفت بخبثطب وفيهااي لما احضنه ده اخويا الصغير 
رضوانوقد انعقد حاجباهتك خوت ف نافوخك وانا اصلا بخليكي تحضني اخوكي عشان تحضني اخويا 
اروىوطي صوتك يارضوان يخربيتك بهزر والله 
رضوانرمقها پغضب من اعلاها لادناها واظبطي الزفت اللي ع دماغك ده انتي فرحانه بشعرك اللي باين ده ولا اي
لتتحسس خصلاتها لتقوم بلف حجابها علي وجهها باحكام حلو كده 
روحي اقعدي جمب امك هناكقالها رضوان بطفوليه 
جاء المحقق ليأخذ افادة يوسف ولكن يخبره الطبيب انه لم يستعيد وعيه كاملا 
تم نقله الي غرفه اخري بعد ان تم التأكد من تحسنه 
يوسف نائم علي ظهره يتفقد الجميع باهتمام ولهفه أميمه علي يساره تقبله بحنان واروي بالمقابل بابتسامتها الجميله حمدالله ع سلامتك ياحبيبي
ليرد بتعب ونبرة متحشرجه الله يسلمك ياحبيبتي 
وهايدي بملابسها الزهريه لتضحك له وهي تقولسلامتك ياكبير ياريت الاعادي وانت لا 
يدخل رضوان مع عمر وخلفهم سارة 
رضوانبشقاوةاي رايك بالمفاجأه دي وهو يشير بيده علي عمر 
ليدقق النظر ويهتف بفم ملتويعمر !
عمريهز راسه وهو يضحك بسخريهمفيش فايده لسه بارد زي منتاا 
ليقترب منه كثيرا ويضربه علس كتفه ليتأوه يوسف بخفوت 
عمرعامل اي ياجو طمناا 
يوسفيحاول الثبات امامهزي الفل الحمدلله 
ظل ينظر لسارة الواقفه جانبا ينتظر منها اي كلمه او حتي النظر اليه وطالت النظرات ولم يكتري للاخرين لينتبه عمر لذلك فيبتسم من داخله واخيرا عرفت هيضايقك ب ايه ياجو 
يهتف بمكر لسارةاي ياسو مش هتقولي لجو حمدالله ع السلامه 
اصر علي أسنانه پغضب يابغيض تدللها وانا لم افعل 
سارةبحرج وهي تتحاشي النظر اليهحمدالله ع السلامه يايوسف 
ليقهقه عمر ويتحدث ليوسفتعرف اني أول مرة أشوف سارة اردف بقهقهه طلعنا ملونين زي بعض 
ليكور يوسف قبضته پغضب حتي ابيضت لاحظ رضوان ذلك فنال ع اذن اخيه بلااش ياعمر اللي اودامك دي يوسف ف المستشفي بسببها احسنلك ابعد عن يوسف 
ليميل هو الاخر عليه شكلنا هننبسط اووى 
رضوان انت حر اللهم بلغت اللهم ف اشهد 
المحامي وهو يجلس بالمقابل أمير ووالده المستشار سالم الحوفي 
المحاميالحمدلله الولد فاق كده موفقك يادكتور أمير اتحسن كتير
أميريعني هو الحمدلله بقي كويس 
المستشاروهو يرمق ابنه پغضبانت كمان قلقان عليه 
أميرطبعا يابابا انا كنت هضربه بس انما ازهاق الروك وزر انا مش أده 
المستشار وبعدين يامتر الخطوة الجايه اي!
المحاميالظابط هيروح ياخد افادته انهارده وربنا يستر وميتبلااش ع الدكتور 
ليتنهد أمير بضيق لضعف موقفهف هو يعلم جيدا بأخلاق يوسف 
في المشفي يجلس المحقق علي الكرسي بجانب يوسف النائم علي الفراش 
المحققوهو يسجل اقوال يوسف بكتابتها علي الورقه يعني كانت خڼاقه وبس!!
يوسفايوة يافندم كنا پنتخانق وبس وهو زقني ومكنش ف نيته انه يأذيني 
وانا عايز اتنازل عن المحضر 
اتبسم له المحقق بلطف ثم قال خير ماعملت يايوسف بيه ياريت تمضيلي هنا علي التنازل 
أمسك منه القلم بيد مرتعده من التعب وقام بالتوقيع أدني خانه الاسم 
وغادر المحقق غرفة يوسف والمشفي كلها 
ليدخل رضوان وأحمد علي يوسف بشياطينهم 
أحمد انت ازاي تتنازل عن حقك
رضواناتنازلت ع المحضر ليه دانا كنت هوديه ف ستين داهيه 
يوسفمهدئا لهماهدو ياجماعه انا قولت اللي حصل وبس وبعدين ده من مصلحتي
ليرتسم الاستغراب علي ملامح اللاثنين ليتحدثو بوقت واحد 
ازااي !
يوسفدلوقتي انا اتنازلت انا كده هبقي الكويس الطيب اللي اتنازل عن حقه هو كده هيبعد ثم أكمل بخبثوسارة هتقرب 
ليزمجر رضوان منه يوووه مفيش فايده فيك انا ماشي 
وبالفعل خرج من عنده غاضبا وصفق الباب خلفه پعنف 
أحمدوكأنه علم سر من أسرار الكون الخفيه ليضحك ويتحدث بمكرساااره مممم خللاص عرفتها يامعلم
تم نسخ الرابط