روايه للكاتبه ريهام جميع الفصول

موقع أيام نيوز

مضيق عينه بفضول مش انت بتقول انها من عيله غنيه
جمال بلا مبالاه والنبي لو بنت وزير الداخليه ماهتجوزها..انا خلاص خدت غرضي منها ..اتجوزها بقي ليه!
رامي طب هتعمل اي
جمال هرياني رن ع الموبايل ..انا هقفل الموبايل واروح اقعد ف شرم شويه ..تكون اتصرفت بقي ونزلت اللي ف بطنها ..
رامي بنبرة قلقه طب افرض قالت لاهلها ولا اخوها 
جمال بتأكيد مستحيل تعملها دي بتترعب من اخوها ..ده ېقتلها ..
رامي وهو يدفس السېجارة تحت قدمه يبقي انت كده ف الامان يازميلي ..
اكملو احاديثهم وهو يشعلون السېجارة تلو الاخري ..
..........
بالمقهي الموجود بكلية التجارة ..تجلس سارة مع أمير . يتحدثون سويا بشأن علاقتهم ومستقبلهم معاا..
أمير بنفاذ صبر مينفعش اللي بيحصل ده اقسم بالله..
سارة بحزن طب انا بأيدي ايه اعمله ..منتا شايف الوضع ..
أمير باصرار انا لازم اتكلم مع ابن عمك ..
سارة احست بقبضة قلبها بذكر ابن عمها هتكلمه ف ايه
أمير نستعجل بكتب الكتاب والفرح وتكملي تعليمك عندي.
هتفت بفرحه ممزوجه بالقلق بجد ..بس معرفش هما رأيهم ايه !!
.......
بمكتب يوسف ..كان يجلس مع صديقه أحمد الدالي ..حيث كان يجلس علي الكرسي المتحرك يستند بذراعيه علي ساعدي الكرسي وبالمقابل له يجلس رامي ..
يوسف ايه ياعم انت..واخرتها معاك اي!
أحمد ايه !عايز اي
يوسف هتفضل كده طول عمرك ..مش هتشتغل بقي ..
احمد يمزح اي جايبلي شغل..
يوسف ايوة ..انا محتاجك معايا في الشركه ..
احمد وهي الشركه ناقصها مهندسين يا يوسف..
يوسف .. انت غير ..انت عارف انا طول عمري محتاجك جمبي..
احمد اومأ برأسه خلاص علي بركه الله ..شوف هنبدأ شغل مع بعض امته 
يوسف بعجاله دلوقتي ..
ونهض من مكانه واستدار ليجاور صديقه بعد ان نهض هو الاخر تعالي اما اوريك مكتبك ..وولجو للخارج سويا ..
.......
... توقفت بسيارة الأجرة امام البنايه التي يقطن بها جمال...ذهبت اليه بعد محاولات عديده من الاتصال به وعدم الرد عليها اما بالتجاهل او بغلق الهاتف ..صعدت الدرج الداخلي للبنايه ببطئ تستند بكفها علي الجدار الموازي للدرج ..ملامح الارهاق والتعب ترتسم علي وجهها ..وصلت لشقته ..شرعت بقرع الجرس كثيرا ..دون رد ..زفرت ضيقا ..جلست تستريح علي الدرج قليلا وعيناها مصوبه نحو الباب ..فقدت الأمل بان تراه ..ترجلت السلم بتثاقل وحزن وخرجت من البنايه ..كانت تسير علي غير هدي ..شارده وحزينه شعرت بغمامه سوداء برأسها ترنحت في مشيتها ..لم تنتبه للسياره التي امامها ..ظهرت فجأه امام السائق من العدم ..
ثوان قليله ..ياااااانسه ..ايه يااستاذ ياللي بتسوق انت مش تفتح .. اختلطت الاصوات بالصړاخ كان اخر صوت ېصرخ ب انتو لسه هتتعاركو مع الراجل حد يتصل بالاسعاف بسرعه البت سايحه ف ډمها !!!.
................
بمكتب رضوان كان يجلس علي مكتبه يتحدث مع اخيه عمر علي الهاتف..
عمر البحيري ..28سنه..يدرس ادارة اعمال ب كندا .تخرج من كلية التجارة ..مرح ..معروف ف العائله بغيرته الدائمه من يوسف !!
رضوان وهو يمسك بهاتفه علي اذنه اليمني بكفه بس يااض ياواطي انت..دنتا مبتكلمنيش غير كل شهر مرة..
عمر......
رضوان لو كنا وحشناك كنت جيت..
عمر.......
رضوان كل

مرة بتقول كده ومبتجيش..داحنا نسينا شكلك..
عمر.....
رضوان طبعا حلوين هيطلعو وحشين لمين رودي شبه امها يوسف شبه خالو يوسف بالظبط..
عمر.......
رضوان بس يااض ..وانا اطول ان ابني يبقي شبه يوسف ..طب يارب يبقي نسخه منه ..
عمر.....
رضوان مقهقهاعمرك ماهتتغير مفيش فايده فيك ..يوسف ده الحته الشمال ..
اقتطعه السكرتير الجديد لمكتبه باسموهو يستئذنه بالحديث..أشار رضوان لباسم بكفه .بمعني ينتظر ان ينهي حديثه علي الهاتف ..القي علي اخيه السلام واغلق الهاتف .ثم وضعه علي سطح المكتب مفتوح..
باسم يتنحنح احم ..اللي اسمها يسرا من العلاقات العامه عايزه تقابل حضرتك ..
باسم وهو يستدير حاضر يافندم
رضوان في نفسه البت دي مبتيأسش .. 
هتفت بنعومه ممكن اقعد..
تنهد سريعا اتفضلي..لم يعطيهها انتباهه انتباهه كله مركز علي ما أمامه من
اوراق وملفات ..
رفع ببصره لها ثم انزلها بعجاله ها ..عايزه اي
يسرا عايزه اتكلم معاك ..انا وانت وبس 
اكملت بفحيحها وهي تلتف اليه بأنوثتها ..رأها تقترب انتفض من مطرحه واقفا ..استوقفها باشارة من كفه ..حسب خطتها لا مجال للرجوع ..ا.
أحست بصحوته ..اغلقت الهاتف سريعا ..
صړخ بها عاليا .برااااه
انتفضت من حدة صراخه وركضت للخارج ..
... اما هو بالداخل بعد ان احس بالندم لاستسلامه لها ..بالفعل لا يحبها ويحتقرها ..ولكن لما هو حقېر ..لما!
يعتقد بأن الموضوع انتهي باهانتها وطردها !ولكنه بدأ.....!!
308الفصل الرابع عشر
بسم الله.. والصلاه والسلام علي رسول الله ..
يجلس يوسف علي مكتبه ..متفحصا الاوراق امامه باهتمام ..ممسك بيمينه القلم للتوقيع ..رن هاتفه ..رمق الهاتف باهمال ثم دقق النظر جيدا ..رقم سارة !!اتسعت حدقتيه بذهول وهو يهتف دي اول مرة تتصل بيا !!علي الرغم من فرحته برؤية اتصالها الا انه قلق فبتأكيد لم تطلبه حبا وانما لحدوث شئ ما..
يوسف بنبرة قلقه يغلب عليها الاهتمام الو..ايووة ياسارة
سارة ...
يوسف انتفض من مكانه پذعر بتقول ايه ..مستشفي اي..
مسافة السكه واكون عندكو..
هرول من مكتبه باتجاه المصعد ..استقبل بطريقه رضوان الذي
تم نسخ الرابط