روايه للكاتبه ريهام جميع الفصول

موقع أيام نيوز

يشير بسبابته لاخته 
اعملي حسابك ان الحيوان اللي كنتي ماشيه معاه هيجي بكرة يكتب عليكي 
اتسعت حدقتيهما پصدمه بينما نطقت سارة من وسط ذهولهامش معقول انت هتجوزها للزفت ده!!
لم يعيرها اهتمام وهتف دون النظر اليها ملكيش دعوة انتي!
هتفت هايدي باستسلاماللي تشوفه ف ليس بيدها حيله
اقتربت منه سارة بانفعالده مش ممكن يحصل 
هتفها ببرود وهو يحاول التحكم باعصابهانا بحل الموضوع المفروض انتي والدي تشكروني 
لما هي اومال انت تبقي ايههتفت بها سريعا لم تنتبه لما قالته غير بتبديل ملامح وجهه وتجهمه 
وضعت هايدي يدها
علي فمها واصرت السكوت فوضعها لايحتمل اي صفعه زائده من كف يوسف 
انعقد حاجباه وتقلصت المسافه بينهما وهو يجذبها من رسغها پعنف خرج بها من غرفه شقيقته واغلق الباب ثم

توجه بخطوات غاضبه مستقيمه صوب غرفته كانت تتلوي بين يديه تحاول التحدث ولكنه قاطعها بتكميم فمها بكفها حثي دلف لغرفته دفعها بكل قوته ارتدت للخلف بقوة وسقطت أرضا 
اغلق الباب بالمفتاح ثم نظر صوبها پغضب وقد ارتسمت علي ملامحها الړعب وبالذات بعد ان رأته يخلع حزامه عن بنطاله أمسكها من ذراعها حتي صارت بمستواه
حاوطها من خصرها بعد ان التصقت به هدر بهاانا ملاحظ ان صوتك وكلامك وبصاتك اتغيرت بعد موضوع هايدي لو انتي فاكرة ان ممكن اتهد وانك تشمتي فيا تبقي غلطانه 
قابلته بنظرات خوف حاولت فك يديه وأصابعه التي غرزت بخصرها 
هتف بثقه وعيناه مصوبه بعينيها انا مش زى اي حد ويداه تسير علي شعرها انا من يوم ماشوفتك وانا عايزك كده كده هنتجوز يعني مش بلعب بيكي دنتي اللي مأخرة الجواز واديني اعترفتلك اهو انفاسه الحارة تلفح وجنتها 
وابتعدت قليلا عنه بوجهها ده نجوم السما اقربلك انا بحب أمير وهتجوزه 
كنت عند الدكتور تكمله الفصل هتنزل الساعه 11تكمله الفصل 15
وقفت سيارة جيب كبيره امام منزل يوسف ترجل منها بعض الرجال مرتديه حلي سوداء ضخام الجسم احدهم قام بفتح الباب الخلفي للسياره وسحبو جمال بالقوة منها توجهو به ممسكينه من مؤخرة رأسه بطريقه مهينه الي داخل المنزل استقبلهم يوسف والذي بدوره رمقه باحتقار جذبه من ذراعه لغرفه بالدور السفلي للمنزل وغلق الباب باحكام 
مد يده بجيبه واخرج الهاتف ضغط عدة ضعطات ثم زر الاتصال انتظر قليلا وهو يضع الهاتف علي اذنه حتي جاؤه الرد 
بنبرة جامدهها يارضوان الماذون فين 
رضوان 
يوسفبسماجهاهو متلقح جوة وقافل عليه خلص انت بس وتعالي بسرعه 
ثم اغلق الهاتف دون انتظار رده 
توجه للاعلي بخطوات متثاقله قاصدا غرفة هايدي 
قرع الباب ثم فتح دون انتظار رد 
كان الجميع مع هايدي بغرفتها أميمه اروي وسارة 
هتف بجمود وهو يستند بكفه علي الباب يوجه حديثه لهايديجهزي نفسك ياللا 
ثم تركهم ونزل علي عجاله 
قامت أميمه باحتضان هايدي متخفيش ياهايدي اخوكي عمره ماهيعمل حاجه تضرك 
سارةبتذمرازاي وهو هيجوزها للزباله ده 
اروى زفرت ضيقا من الوضع ثم هدرت بهم اكيد يوسف ناوي ع حاجه بس اكيد كله لمصلحتها 
سارةباهتماممالك يا أروى
اروى وهي تمسك برأسها مفيش اعصابي تعبانه شويه 
تبادلو النظرات فيما بينهم بصمت فهم يعلمون سبب تعبها هو بعدها عن رضوان كل هذه المده 
دلف رضوان المنزل ومعه الماذون والأستاذ رؤوف صديق العأائله 
استوسط المأذون الأريكه الموضوعه بصدر المنزل وجلس باريحيه قال وهو يوزع نظراته علي المنزل 
أنا لا اري اي مشهد من مشاهد الزينه
هتفه رضوان وهو يغلق الحديث معهمعلش ياشيخنا اصلنا مستعجلين 
اومأ المأذون براسه وتسائل اين العريس واين وكيل العروس 
حضر بتلك اللحظه يوسف ممسك بذراع جمال جلس جمال ع الاريكه المجاورة يسار المأذون اما يوسف ورضوان جلسو بيمينه والاستاذ روؤف جلس امامهم 
رمق المأذون هيئه جمال باستغراب ثم هتف هو فيه مشاكل ولا اي!
هتف يوسف وهو يرمق بجمال بتحذير لا مفيش مشاكل ياشيخ 
نزلت أروي ممسكه بهايدى وخلفهم سارة لحضور عقد القران جلسو بعيدا رمقت جمال بشماته برؤيتها للكدمات بوجهه ودت احتضان اخيها علي مافعله به
هتف المأذون بنبرة عاليه استعنا ع الله وبدأ بالاجراءات 
امسك يوسف بكف جمال رمقه الاول پغضب واخذ يعتصر يده بقبضته 
هتف المأذونقول ورايا وهو ينظرليوسف 
اني استخرت الله ان ازوجك وكيلتي هايدي حسام محمود الزيني علي كتاب الله وسنه ورسوله وعلي الصداق المسمي بيننا ف
ردد يوسف كلامه پانكسار وصوت منخفض ثم تابع الماذون وهو بنظر ل جمال قول وانا قبلت رددها جمال سريعا وانا قبلت
ترك يوسف يده پعنف 
توجه رضوان والاستاذ رؤوف للامضاء ع أساس انهم الشهود علي عقد الزواج 
انتهي الجميع من كتب الكتاب وغادر المأذون بعد ما اخذ حقه من يوسف وام يوسف احد رجاله بايصاله الي منزله ثم نادي علي أحد رجاله وأمره بأخذ جمال واخفاؤه بالمخزن ثانيه قاوم جمال قليلا مع بعض من اعترضاته ولكن دون فائده غادر المنزل تحت نظرات شماته واحتقارمن هايدي وسارة 
أما عند أروى
تم نسخ الرابط