روايه يحيي ويسر
المحتويات
عينيها علي مصرعيهما و نظرت إليه بأعين دامعه فقال بتأكيد بحبك والله العظيم
إنهمرت دموعها بكثرة فأضاف قائلا أنا آسف على كل حاجه خليتك تحسي بيها ڠصب عني صدقيني أنا في كل مرة كنت ببقي عايز أعترفلك إني بحبك كنت بلاقي لساني إتعقد ومش عارف أتكلم جايز مكنتش عايز أعترفلك بحبي غير لما أتأكد إني بطلت أحبها و خرجتها من جوايا الأول كنت متأكد إن واحده في نضافتك و برائتك تستاهل قلب مفيش فيه غيرها هي و بس أنا كل ذره فيا بقت مرهونة بيكي يا غزل
إبتسمت بإتساع بين دمعاتها و إحتضنته بقوة ليطبق يداه عليها بشدة و رفعها عن الأرض مجددا بهدوء وهو ينظر داخل عبنيها بثبات
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان يتودد إليها بقبلاته التي لم يكن بها سوي الحب فقط!
تارة يقبلها و تارة أخري يغمرها بقوة وهو يزيد من برهنته لها بأن بعالمه لا يوجد سواها و بين التارتين يذوب قلبها ذوبانا!
أفصح لها عن كل مكنوناته و صرح لها بأنه بات متيما بها بالقول و الفعل و كلاهما لم يكن كافيا بالنسبة له
قبل عيناها واحدة تلو الأخري و منح جبينها قبلة وقال إنتي أحلي حاجه حصلت في حياتي
إهتز قلبها بين أضلعها و أحست بأن
أومأت بشبح إبتسامة زحف إلي شفتيها لتجده وقد إتسعت إبتسامته و إزدادت إتساعا حتي تحولت إلي ضحكات عاليه وهو يعيد النظر إليها بسعادة و ذهول في آن واحد و راح يغمغم قائلاوسط أنا مش مصدق نفسي!! إنتي عملتي كده عشاني! للدرجه دي بتحبيني!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تسلل الضوء ببطء إلي غرفتهم معلنا عن بدء يوم جديد و إرتفع صوت زقزقة العصافير و كإنما تزف البشري إليهم و بينما كانت هي تغط في نوم عميق كان هو ينظر إليها بحب و عشق خالص قد تملك منه و بات ظاهرا عليه و بشدة
بدأت تفيق من النوم رويدا رويدا ليقترب هو منها أكثر و يضع يده فوق شعرها و طفق يمسح عليه بحنو ليجدها وقد فرقت بين أهدابها ببطء لتبتسم فور ما إن وقع بصرها عليه فبادلها هو الإبتسامة قائلا صباح الخير يا جميل كل ده نوم!
أومأت بإبتسامه ولم تنطق فقال طيب يلا قومي الضهر خلاص هيأذن
نهض بدوره وقال ضاحكا علي مهلك بس أولا أنا صحيت و فطرت نور و زياد جه و فطر و قاعدين سوا في أوضتهم ثانيا بقا أنا خدت أجازة يومين كمان عشان أفضالك يا جميل
إبتسمت بلطف فقال وهو يحتضن كفيها بين يديه تعرفي إن النهارده صاحي نفسي مفتوحه كإني أول مرة أتجوز بجد
إزدادت إبتسامتها إتساعا فتابع عايز أعمل حاجات كتير أوي عندي حماس لكل حاجه جديدة تعرفي!
هزت رأسها بإستفهام فقالأنا خلاص مش شايل في قلبي من حد عايز أبدأ صفحه جديدة حاسس إن ربنا رضاني بيكي عن كل حاجه عشان كده عايز أبدأ من جديد
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_لأ مش زي ما وصللك الموضوع ده منتهي بالنسبالي خلاص اللي أقصده بالتحديد أبويا
إنبسطت أساريرها بفرح وقالت هتروحله!
أومأ مؤكدا ثم قال هنروحله كلنا
صفقت بيديها بحماس وقالت أيوة كده أهو ده الكلام
إبتسم لرؤية حماسها ثم قال بصي يستي معاكي أسبوع إستغليني فيه زي ما تحبي! أي حاجة عايزة تعمليها أنا معاكي فيها و من غير ما تاخدي موافقتي كمان أنا هنفذلك كل اللي تطلبيه
نظرت إليه بإبتسامة عاشقة فضمھا إليه وقال أنا عايز أعوضك عن كل حاجه يا غزل إنتي إستحملتي كتير عشاني و جه الوقت اللي تلاقي نتيجة صبرك عليا ده
أنهي حديثه و طبع قبلة فوق جبينها ليجدها وقد إحتضنته بقوة وقالت أنا بحبك يا يحيي بحبك و عندي إستعداد أستني و أصبر قد اللي إستنيته مليون مرة كفايه عليا إني معاك
أمسك بوجهها و أهداها قبلة إستكان لها جسدها و إنهزمت لأمر شفاهه فنهض من الفراش و حثها قائلا يلا عشان نلحق نجهز و ننزل
نهضت بحماس مماثل و بدأت بالإستعداد للذهاب إلي منزل العائلة بعد أن تناول الجميع طعام الإفطار و إنصرفوا مغادرين
كان علي قد فرغ للتو من صلاته هرول إليه الصغير يحيي و جلس علي قدمه ليضمه الجد إليه بحب و بدأ بمداعبته قبل أن يدلف عبدالقادر إلي الغرفة ملقيا التحية و من ثم جلس إلي
جوار أبيه وقال حرما يابا
تهادي صوته بهدوء وقال جمعا يبني إن شاءالله
حمحم عبدالقادر بترقب و أردف قائلا لسه مصمم تروح يابا!
أومأ الأب بتأكيد وقال أيوة هروح طبعا مالك قلقان كده ليه! إنت في حاجه مخبيها عليا ولا إيه
_لا أبدا والله مفيش حاجه أنا بس خاېف يكون لسه شايل في قلبه ولا يقوللك كلمة تضايقك
قاطعه والده بحزم قائلا لااا من الناحيه دي إطمن يحيي إبني وأنا عارفه كويس حتي لو في قلبه إيه مجرد ما يلاقيني داخل عليه هيصفي في الحال و لا كإن حاجه حصلت
إرتفع رنين جرس الباب فقال عبدالقادر ثواني يابا أفتح و جايلك
كان يحيي يقف خلف الباب متأهبا بشوق لرؤية والده مع إحساس بالتوتر كان يشي بقلبه قبل أن ينفرج الباب و يظهر يحيي و عائلته من خلفه مما جعل عبدالقادر يصيح متعجبا بفرحه يحيي!!
أسرع يحيي يحتضنه بقوة فضمھ أخيه إليه بسعاده وقال نورت البيت يا يحيي
فور أن إستمع علي إلي صوت يحيي و أولاده هرول خارج الغرفه ليجده يتقدم منه بسرعه و يقبل يديه ثم إحتضنه قائلا إزيك يابا و إزي صحتك
إنفرجت أساريره فرحا و إسترد عافيته بالكامل عندما رأي إبنه يتقدم منه مبتسما ليفتح ذراعيه علي مصرعيهما يغمره بإشتياق بالغ و يربت علي ظهره قائلا إزيك إنت يا يحيي أنا بقيت كويس لما شوفتك
هرع كلا من زياد و نور يسرعان لإحتضان جدهما ليحتضنهما و راح يشتم رائحتهما التي إشتاق إليها كثيرا قبل أن يتفاجأ بوجود غزل التي قالت إزيك يا عمو علي
نظر إليها بدهشه و فرحه في آن واحد وقال غزل!
تقدمت منه و إحتضنته فضمھا إليه قائلا بعتاب توك ما إفتكرتي عمك علي يا جبانه!
زمت شفتيها بأسف فوضع يحيي يده فوق كتفها و ضمھا إليه قليلا وقال غزل كانت عايزة تيجي تشوفك من زمان يابا بس أنا اللي كنت متردد
نظر إليه أبيه بعتاب سرعان ما تحول إلي إبتسامة حانيه وقال خلاص مش مهم اللي فات المهم إنك الحمدلله رجعت بيتك من تاني
أومأ يحيي بتأييد ثم قال و هنقعد معاك يومين بحالهم كمان
فرح الأب وقال تنوروا و تآنسوا يبني والله ده إن مشالتكوش الأرض أشيلكوا فوق دماغي
قبل يحيي رأس والده ثم قال ربنا يخليك يابا و يديك الصحه أومال فين زينب و سيف يا قدوره
تشدق عبدالقادر قائلا سيف بيذاكر و زينب هتنزل دلوقتي أنا هطلع أبلغهم عشان ينزلوا يسلموا علي غزل و العيال
إنصرف عبدالقادر بينما همس علي إلي يحيي وقال يسر جت هنا من حوالي كم يوم
تجهم وجه يحيي في الحال ونظر إليه وقال كانت جايه عايزة إيه!
تنهد علي وأجابه بتقول إن جوز أمها طردها و مكانتش لاقيه مكان تبات فيه
_وبعدين!
كانت عايزة تبات في الشقه فوق! بس أنا قولتلها ميصحش و عطيتها قرشين و مشيتها
أومأ يحيي و قال خير ما فعلت يا حج مع إنها متستاهلش حتي الفلوس اللي خدتها
معلش يبني كله عشان خاطر زياد و نور
هز يحيي رأسه بتأييد و قال أهو ده اللي مصبرني عليها إنها أمهم لولا كده كان هيبقالي معاها تصرف تاني خالص
نظر والده إلي غزل و أشار برأسه ثم همس متسائلا غزال عامله معاك إيه!
ألقي يحيي نظرة خاطفه عليها ليجدها تبتسم إليه فقال بصوت تسمعه عمك علي بيسألني عليكي بيقوللي عامله إيه معاك
شاكسته فقالت و قولتله إيه!
إبتسم بحب صادق ثم قال قولتله إن إنتي روح قلبي و هدية من ربنا ليا
تراقص قلبها فرحا بين أضلاعها لتغزله الصادق و الصريح بها أمام والده فإبتسمت إبتسامة مشرقة ليقول علي ممازحا سيدي يا سيدي إنفضلي يا ست غزل جوزك بقا بيقول شعر بسببك
إبتسمت غزل بخجل و إلتزمت الصمت قبل أن تدلف زينب إلي الغرفة التي يجلسون بها محدثة ضجة كبيرة كعادتها فقالت وأنا أقول البيت نور ليه! أتاري أبو اليحي و مدامته هنا
ضحكت غزل بإتساع ووقفت تصافحها بألفه فقالت زينب إيه ده يا بت يا غزوله الحلاوة دي هو الجواز بيحلي كده
تداخل صوت يحيي قائلا لا لو سمحتي أنا غزالتي حلوة من يومها
_بقاا كده! طب يلا يا غزال هانم نعمل الغدا سوا
ذهبت غزل و زينب
لإعداد الغداء فقالت زينب صافيه عامله إيه يبت يسلام لو نتجمع تاني
لم يصل حديثها إلي مسامع غزل الشارده بالمكان من حولها تتذكر كيف كان الحال قبل عامين فقط و كيف أضحي اليوم!!
_سرحانه في إيه!
تسائلت زينب فقالت غزل بعدما تنهدت فاكرة آخر مرة إتجمعنا فيها هنا يا زينب! من سنتين بالظبط
أومأت زينب بموافقة وقالت كنا أول يوم رمضان لما يحيي عمل الحاډثه
هزت غزل رأسها بهدوء وقد أجفل قلبها لتلك الذكري وقالت كل حاجه إتغيرت مين كان يصدق إني هتجوز يحيي في يوم من الايام!
غمزتها زينب وقالت مفيش حاجه جايه في السكه يبت
قطبت غزل حاجبيها بتعجب وقالت حاجه زي إيه!
يا الله! لقد راقها ذلك الخاطر كثيرا و أصبح قلبها شغوفا به
_بردو سرحت تاني!
إنتبهت غزل علي صوت زينب فقالت تفتكري يحيي ممكن يكون مستعد لموضوع إننا نخلف ده دلوقتي!
قطبت زينب حاجبيها بتعجب وقالت و إيه يا عين أمك اللي يخليه مش مستعد!
رفعت كتفيها بجهل وقالت مش عارفه بس يمكن هو مش من جواه مش حابب!
_لا يا حبيبتي يحيى بيحبك و الواحد لما بيحب مراته بيكون نفسه يخلف منها دستة عيال
مش عارفه بقا مفكرتش في الموضوع ده قبل كده
_طيب يلا خلينا نخلص الأكل وبعدين نبقا نكمل كلامنا
منذ عودتهم بالأمس وهي تتلاشي رؤيته لأنها تعلم أنه سيتسائل عن ما حدث بالأمس
خرجت من غرفتها
متابعة القراءة