روايه يحيي ويسر
المحتويات
كمان بس مش قادر أفتكر حاجه مش قاادر
قال الأخيره وهو يضرب جبهته بقبضة يده بقوة ليقول مصعب معلش يا محمد إن شاءالله خير و طالما بدأت تفتكر أماكن و شوارع يبقا في أمل إن شاءاللهأهم حاجه تمشي على العلاج و متحاولش تعصر في دماغك عشان تفتكر زي ما الدكتور لسه قايللك
قال متشائما و تفتكر يعني كلام الدكتور بتاعك ده هيفيد بحاجة !! معتقدش
قال مصعب حانقا يا عم تفائل و خلي عندك امل باللهالمفروض أصلا كنا روحنا للدكتور من ست شهور فاتوا بس الله يسامحك بقا كنت مصمم و راكب دماغك
وقف يحيي أمام متجر خاص ببيع زينة و فوانيس رمضان ليشرد طويلا بشئ ما فقال مصعب وهو ينتزعه من شروده في إيه!روحت فين كده !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قال الأخيرة ممازحا لينتزع إبتسامة مقتضبه من شفتيه وقال مش عارف ساعة ما شوفت الفانوس حسيت إني حنيت كده !!زي ما أكون شفته قبل كده
و زفر بيأس قائلا ياا عالم بقا يمكن يساعدني أفتكر حاجه
ربت مصعب علي ظهره بشفقة وقال كل سنه وإنت طيب يا محمدرمضان باقي
عليه أقل من شهر
أومأ يحيى موافقا وقال بقالي سنه عايش معاكوا أهوسنه متغرب عن أهلي و عيلتي اللي معرفهاش ولا أعرف إذا كانت موجوده ولا لأ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إنصرف بعدها يحيي و مصعب عائدين نحو بيتهما و يحيي يشعر بأنه قد ترك قطعة من فؤاده
كانت يسر تفيق للتو من نومها قبل أن تري إنعكاس صورة سليمان في المرآة من أمامها فإعتدلت بمجلسها وقالت بتعجب رايح فين متأخر كده يا سليمان!
نظر إليها ليتقدم منها وهو يعدل ربطة عنقه ويقول رايح فرح غزل
إرتفع حاجبها بنزق وقالت فرح غزل!و إنت عرفت منين إنه النهارده!!
قال وهو ينثر بعض من زخات العطر فوق يده عرفت من الفيس
أومأ مؤكدا وقال وهو يجلس إلي جانبها علي الفراش آه يا حبيبي لازمغزل دي مهما حصل هتفضل غاليه عندي
نظرت إليه بضيق ليضحك هو قائلا إيه يا سوسو إنتي غيرانه ولا إيه !ده أنا لو خلفت من يوم ما إتجوزت كنت خلفت قدها
و أضاف وهو يعدل هندامه للمرة الأخيرة وقال وبعدين غزل دي متربيه في البيت ده و من صغرها و إحنا كلنا بنحبها وهي كمان بتحبنا
لوت فمها بسخرية وقالت آااه إنت هتقوللي!
قطب حاجبيه وقال مستفهما تقصدي إيه !
هزت رأسها بنفي وقالت لا مقصدش حاجهطيب و صافيه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
زم شفتيه بعدم إكتراث وقال ولا أي حاجةكأني مش شايفها
هزت رأسها بهدوء فنهض قائما وإنحني مرة أخري ليتحسس بطنها المنتفخ ويقول فضل مش نفسه في حاجه أجيبها وأنا جاي!
عادت برأسها للخلف تتمدد بجسدها علي الفراش وهي تمسح بحركات دائريه علي بطنها المتكور وقالت بإبتسامه ناعمه والله إنت و ذوقك يا بابا بقا شوف عايز تجيب إيه ل فضل و مامت فضل
إبتسم إبتسامة واسعه وأشار إلي عين تلو الأخرى وقال من عنيا الاتنين يلا سلام عليكم
خرج من شقته ليتجه في طريقه علي الفور نحو القاعه المقام بها حفل الزفاف
كانت غزل تتأبط ذراع والدها الذي دخل بها إلي القاعه ليقوم بتسليمها إلي زوجها إرتدت فستانا هادئا بسيطا للغايه فكانت بساطته و رقته لا تتنافي مع جماله و فخامته و ٱختارت زينتها من الألوان الهادئة للغايه ف بدت ك ملكة جمال أخذت عقول الكل بسحرها و رقة طلتها
قام والدها بإحتضانها بشدة وقد سالت دمعاته فرحا و سرورا لرؤية قطعة من فؤاده عروس ثم قام بتسليمها إلي أكرم الذي كان يقف مختالا فرحا بشده و سيماء الغبطة و السرور ترتسم علي وجهه
دلف سليمان إلي القاعه مرتابا وهو يتفحص الأجواء من حوله حتي وقعت عيناه علي صافيه التي فور ما إن رأته حتي أشاحت بوجهها بعيدا بعد أن رمقته پغضب و كره
تجاهل نظراتها الساخطه و تقدم من أخيها الذي فوجئ بوجوده يقول ألف مبروك يا إبراهيم
قاطعه إبراهيم قائلا جااي ليه يا سليمان!
لم يكن سليمان يتوقع هجومه ذلك فقال جاي أبارك ل غزل يا إبراهيم مهما كان اللي حصل بيننا بس غزل بنتي
قاطعه إبراهيم مرة أخرى قائلا بحدة غزل بنتي أنا يا إبراهيم و صافيه كمان بنتي بأي عين جاي تبارك لواحده من بناتي وإنت دابح التانيه بسکينه تلمه !!
نظر إليه سليمان مذهولا ليستطرد حديثه قائلا لا تبارك ولا تهنيعلي رأي المثل يا نحله لا تقرصيني ولا عايز منك عسل
ثم أشاح بوجهه للجانب وقال شرفت يا سليمان
إتسعت عينا سليمان پصدمه لينصرف كما أتي بهدوء و عاد إلي منزله
إنتهي حفل الزفاف الذي كان رائعا بكل ما تحمله الكلمة من معنى لتبدأ غزل في فرك أصابعها بتوتر وهي تنظر بإتجاه صافيه التي إحتضنتها بعطف و حب كبير وقالت إهدي يا حبيبتي و متقلقيش نفسك
نظرت إليها غزل بأعين لامعه وقالت تعالي معايا يا عمتو والنبي
إرتفعت ضحكات صافيه وقالت آجي معاكي إزاي بس يا حبيبتيأنا و بابا هنيجي نوصلك و نمشي فورا إنما مش هندخل معاكوا
و بالفعل ذهب كلا من والدها و عمتها برفقتها حتي وصولهم إلي منزلهم برفقة كاريمان و إنصرفوا مغادرين بعد أن أوصاه والدها بحسن معاملتها و اللين معها
دلفت غزل إلي غرفتهم وهي ترتجف خيفة و توتر ليستوقفها قائلا إستني يا غزل عايزين نتكلم شوية قبل أي حاجة
هدأت قليلا و أومأت موافقة بسرعه ليجلس علي الفراش و أمسك يدها ليجلسها إلي جواره وقال أنا عارف إنك متاخده مني و خاېفه و إنك ملحقتيش تتعودي علياو مقدر إن كل حاجه جت بسرعه و ملحقتيش تستوعبي وجودي في حياتك حتي و بالتالي ملحقتيش تحبيني ولا تحوشي في قلبك اي مشاعر من نحيتي بس واثق إنك هتحبيني مع الوقت زي منا
بحبك و أكتر كمان
إبتسمت بهدوء لتفهمه و هدوءه فأضاف قائلا اللي أنا عايز أوصلهولك إني بحبك جدا يا غزليمكن من أول مرة شوفتك فيها وأنا حبيتك بس مكنتش متأكد من مشاعري دي و لما أمي قالت إنها مش عيزاكي أنا كنت في أشد ضيقي و حزني إني مش هشوفك تاني بس مكانش في إيديا حاجه أعملها و بالذات إني مقدرش أجبر أمي علي حاجه و خصوصا لو واحده هتقعد معاها فترة طويله زي دي ف سلمت أمري لله لحد ما لقيتها هي بتسأل عليكي تاني و عايزاكي تيجي تشوفيها وقتها فرحت وعرفت إن ربنا عطاني فرصه تانيه ولازم أستغلها عشان كده طلبت إيدك من عمي إبراهيم فورا و الحمدلله إتجوزتك أهو
إبتسمت هي لإبتسامته لتجده وقد شرد بها مطولا فعادت لتفرك يديها بتوتر مرة أخري و خاصة عندما رأته يدنو منها وهو علي وشك تقبيلها لتنهض عن الفراش بغتة وقالت إيه رايك نغير هدومنا كده و نتعشى لإني بصراحه مېته جوع
ضحك ببشاشه وهو يشاهد إرتباكها ليومأ موافقا ويقول معاكي حقيلا غيري هدومك إنتي وأنا هخرج أطمن علي أمي و أرجعلك تاني
خرج من الغرفه لتطلق هي تنهيدة حارة طردت معها كل الإنفعالات الموجوده بصدرها ثم خلعت فستانها و من بعدها إغتسلت و فعل هو المثل ثم وقف يصلي بها و من بعدها جلسا يتناولا العشاء سويا فبتدرت هي بالحديث قائلة ماما كاريمان نامت!
أومأ بإيجاب وقال أيوة دخلت لقيتها نايمههي عادتها مبتحبش السهر و بتقدس الإنتظام في ميعاد النوم
إبتسمت وقالت و اليوم كان طويل عليها النهارده
هز رأسه بتأكيد وقال فعلاالحمدلله أنا شبعت
أومأت بإقتضاب وقالت وأنا كمان الحمد لله شبعتثواني هغسل إيديا و آجي
دلفت إلي الغرفه مجددا و صعدت إلي فراشها بقلق ثم نظرت إليه بحرج بالغ لينظر إليها مستفهما وقال مالك وشك بقا أحمر كده ليهلو قلقانه إحنا ممكن ننام النهارده و ترتاحي
أجابته وقد إصطبغت وجنتيها بحمرة الخجل وقالت لأ ماهوأصل يعني
حثها علي إسترسال حديثها بإشارة من رأسه لتردف بغتة وهي تغمض عينيها تعتصرهما بشدة بخجل ماهو مش هينفع اليومين دول خالص!!
إرتفعت ضحكاته بشدة لتفتح كلتا عينيها و نظرت إليه ببراءه فإمتدت يده تمسح على رأسها بحنو بالغ وقال أنا مش فارق معايا أي حاجة غير إنك جمبي دلوقتيدي نعمه كبيره تستاهل أفضل أشكر ربنا عليها طول العمر
إضطرب قلبها من حديثه الهادئ لتبتسم بود حقيقي فقال يلا ننام و نرتاح لإن الوقت إنأخر و إنتي تعبتي النهارده
أسرعت تتدثر بغطاءها سريعا و راحت في سبات عميق بينما ظل هو يتفحص ملامحها بعشق لم تتسني له الفرصه أن يفصح عنه بعد ثم أسبل جفنيه و غط في النوم
الفصل العاشر
في يوم من الأيام كان لي قلب
ويا المحبة هام ويا المحبة هام ويا ريت ما حب
قسۏة حبايبي مغلباني إوعى يا قلبي تحب ثاني
في يوم من الأيام
أنا كنت هواه وحبيبه روحي وقلبي حواليه
لو كان الدمع يجيبه كنت أبكي العمر عليه
لا صوتي يسمعه ولا دمعي يرجعه
قسۏة حبايبي مغلباني إوعى يا قلبي تحب ثاني
في يوم من الأيام
فين راح الشوق من قلبه والرقة والحنية
اللي حيتهنى بحبه لو يعرف يبكي علي
لا عاد يفيد ندم عليه ولا ألم
قسۏة حبايبي مغلباني إوعى يا قلبي تحب ثاني
في يوم من الأيام
وحياة حبك يا ناسيني يا ريت يا حبيبي أنساك
ده أنا كل طريق في عيوني علمته بذكرى معاك
يا ناسي حبنا راح أعمل إيه أنا
قسۏة حبايبي مغلباني إوعى يا قلبي تحب ثاني
في يوم من الأيام
بعد مرور يومان علي زواج غزل و أكرم كانت تجلس غزل برفقة كاريمان و تشاهدان فيلم الوسادة الخاليه و كلا منهما تحمل بين يديها كوبا من الشاي الساخن
_الفيلم ده يا زوزو أكتر فيلم بحب أتفرج عليه و مهما أشوفه مزهقش منه أبدا
قالت كاريمان تلك الكلمات لتنظر إليها غزل مبتسمة وتقول معاكي حق يا ماما كاريمان و أنا كمان بحب الفيلم ده أوي و أي حاجة عامة ل عبدالحليم
متابعة القراءة