انت حقي
بيد حنين و ودعوهم بابتسامة هادئة وصعدوا إلي منزلهم و خلفهم كل شاب و زوجته و طفله متجهيين إلي منزلهم
بعد ما يقارب النصف ساعةأنهي أدهم وحنين صلاتهم ليقول أدهمحنين في فستان هتلاقيه موجود في الدولاب ياريت تلبسيه بسرعة وتجهزي
حنين بتعجبفستان!! حاضر
اتجهت حنين إلي حجرتها وفتحت خزينة الملابس لتجد فستان سواريه أبيض مطرز بالدانتيل و معه طرحته و حذائهتعجبت حنين
قليلا ولكن فرحتها بهذا الفستان سيطرت عليها لتحمله بفرحة وتخلع إسدالها وتبدأ في ارتداء الفستان بينما في خارج الحجرة جلس أدهم علي اريكة وتأكد من ربطة عنقه و بجانبه جاكيت البذلة الأسود
قام ادهم من موضعه تدريجيا وهو يتفحص حنين بنظرة ثاقبة أربكت حنين و شعرت بأنه يخترق كيانها بنظرته
أدهم بنظرة ذات معنيأنا شكلي هلغي المفاجأة ونفضل هنا
حنين بمرح ممزوج بتعجبمفاجأة !! إي هي إي
ابتسم أدهم تدريجيا وهو يقترب من حنين وأمسك بيدها قائلاهتعرفي بعدين
خرج أدهم وحنين من العمارة من الباب الخلفي وحنين تعجبها يزداد مع كل خطوة يخطوها بينما فتح أدهم باب سيارته قائلايلا
رفعت حنين حاجبها الأيسر بتعجب قائلةأدهم في إي بقي أنا لازم أفهم
تنهدت حنين بقوة وجلست علي الكرسي المجاور لأدهم و انطلق أدهم بسيارته
بعد ما يقارب النصف ساعةوقفت سيارة أدهم أمام البحر المتوسطهبط أدهم من سيارته وامسك بيد حنينلتقول حنين بنفاذ صبرفي إي بقي!!!
حملها أدهم بين يديه بخفة وصعدوا إلي مركب بحري لتقول حنينيا أدهم بقي في إ
صمتت حنين عن الكلام لرؤيتها هذا المركب الذي هبطوا عليهإضاءة خفيفة تزين المركبورود بيضاء مبعثرة في كل مكانبلالين باللون الأبيض تتراقص من فعل الرياحأشعة القمر التي تنعكس علي القارب كأنها تضيف روعة إلي تلك اللوحة التي يعجز أي فنان عن وصفها
انتفض جسد حنين لسماعها كلمة مراتي من شفاه أدهم و بدون سابق إنذار ألقت بنفسها بين قائلةأدهم أنا مش عارفه أقول إي!! حاسه إني بقيت مټخدره من كلامك واللي بتعمله عشاني أدهم انا لو في كلمة غير بعشقك توصف إحساسي ناحيتك كنت قولتها
ابتسم أدهم بفرحة وأحاط خصر حنين بيدهلتبدأ الموسيقي و يتحرك القارب ببطء
ظل العاشقان يتراقصان تحت أشعة القمر بسعادة وابتسامة صافيه ترتسم علي وجههم
بعد ما يقارب الساعةأغلق أدهم باب منزله قائلاجعانة
حنين بتوترها !! لا لا كفاية إننا أكلنا في المركب
حملت حنين فستانها سريعا و اتجهت إلي حجرتها بينما اتجه أدهم إلي حجرة الأطفال وأخذ حمام بارد سريعا
أبدلت حنين ملابسها و ارتدت قميص حريري سكري اللونفردت حنين شعرها الحريري علي كتفها ونظرت إلي نفسها بتوترليجول بخاطرها ليالي اختطافهالينتفض كيانها بقوة وتتجه سريعا إلي فراشها و تختفي تحت الغطاء وهي ترتعش بقوةبينما أنهي أدهم حمامه البارد و صفف شعره و هو يدندن بعض الأغاني و اتجه إلي حجرة حنين وطرقها عدة طرقات متتالية بينما حنين مختفية تحت الغطاء ترتجف بقوةشعر أدهم بالقلق علي حنين ليفتح باب الحجرة ببطء قائلاحنين أنتي كويسة!!!
نظر أدهم إلي الفراش ليجد حنين مختفية تحت الغطاء و أصوات أنفاسها المرتعشة تزداد تدريجيااقترب أدهم منها بقلق وقالحنين في إي مالك أهدي
رفعت حنين عينيها فقط من تحت الغطاء قائلا بصوت مرتعشمفيش يا أدهم عايزه انام تعبانة شوية
أدهم بقلقتعبانه مالك
حنين بصوت مرتعشمفيش من الفرح وكدا
أدهم بتعجبطب بتترعشي كدا ليه أهدي مفيش حاجه
أغلقت حنين عينيها پخوف قائلةأنا عايزه أنام
تنهد أدهم بقوة و أغلق الإضاءة التي بجانبه و تمدد بجسده علي الفراش و ظهره لحنينلم تذق عين أدهم الراحة لشعوره برعشة جسد حنين بينما حاولت حنين جاهده أن تمنع عقلها من تذكر ليالي اختطافها إلي أن الټفت أدهم بجسده اتجاه حنين وقالحنين في إي مالك
حنين بصوت مرتعشخاېفة
أدهم بتعجبمني!!
حركت حنين رأسها بمعني لا ليقول أدهم بتعجب أكثرأومال في إي
أغمضت حنين عينيها پألم قائلةافتكرت أيام ما اتخطفت
هبطت دمعة دافئة من عيني حنين ليقترب أدهم منها و يجذبها قائلاخلاص يا حبيبي مټخافيش أهدي
انتفض كيان حنين من اقتراب أدهم منه وظلت ترتجف بشدة ليقول ادهم مطئناخلاص يا حبيبي مفيش حاجه نامي ومتشليش هم لحاجه
حنين بصوت مرتعشبجد!! يعني مش زعلان
زفر أدهم بقوة و أخفض نظره إلي حنين قائلاأنا زعلان عشان خۏفك دا لكن أي حاجه تانية مش مهمة عندي أد ما انتي بين إيدي كدا
ابتسمت حنين بتوتر قائلةو أنا مطمنه عشان معاك يا أدهم
لحظات صمت دامت ثواني او دقائق لم يشعر بها أدهم أو حنين لحظات علت فيها لغة العيوننظرات كثيرة تحمل في طياتها مشاعر كثيرة بين الخۏف و الحزن والشوق و الاحتياج و الترددنظرات طويلة انتفض لها جسد العاشقانحسم أدهم أمره و اقترب من حنين ببطء وحذر
ليقضي العاشقان أروع ليلة في حياتهم تحت سلطان الحبليلة ازدادوا منها عشقا و حباو اخيرا أصبحت حنين زوجة أدهم شرعا و قانونا و فعلياأصبحت حقه هو فقط في لمسة بالحلال
الحلقة 61 الاخيرة
مر عام علي أبطالنااتسمت حياتهم بالهدوء والسعادة يقطعه بعض الملل أو ما شابه ولكن سرعان ما يختفي لقوة ترابطهم وصدق مشاعرهمأتم أدهم طفل شادي و نغم العامين لتزيد ضحكاتهم وحركاته من قوة ترابط شادي و نغم و تصبح أول اهتمامتهم أن ينشئوه النشئة السليمةأما منه طفلة ماهر و فرح استطاعت بضكتها التي تسحر القلوب أن تسحر قلب ماهر و فرح و خصوصا ماهر الذي أصبح يريد إنهاء عمله في أقرب وقت ليعود لها و يحملها بين ولكنه رغم ذلك لم يستطع أن يقصر في حق طفلته الأولي فرح و حاول جاهدا أن يوازن بين طفلتيهأما أنس طفل أمجد و رقية لم يختلف كثيرا عن جنان رقية وخفة ظل أمجد كان نسخة مصغرة من الإثنين في حركاتهم وكلامهم فبرغم من أنه مازال طفل يعد عمره علي أصابع اليد ولكنه لم يرحم رقية و أمجد من تخريب كل شئ في المنزلأما عن حسن هذا الطفل الذي يعتبر نسخة مصغرة م عز استطاع أن يجعل ألم عز لفقدانه والده أن يختفي تدريجيا فكانت ضحكة هذا الطفل الصغير وراثة من جده حسن ليضيف نكهة من السعادة علي حياة عز وجهاد
أما عن أدهم وحنين استطاع أدهم قليلا أن يتحكم في غيرته و عصبيته خوفا من ان يجعل حنين تخاف منه مرة أخري وهما الآن في انتظار مولودهم الأول
و في احد الأيامارتفع صوت صړاخها في أركان المستشفي لتضغط علي يد زوجها قائلة پألماااااااه معتش قادرة يا أدهم خلصني من الۏجع دا
مسح أدهم قطرات العرق التي تنساب علي جبينها وقال بحزناستحملي شوية يا حبيبتي هانت
أغمضت حنين عينيها پألم ليأتي ببالها صورة والدتها فيروز و الألم التي عانته في ولادتها هي وعز لتفتح عينيها بۏجع وتطلق صړخة مكتومة قائلة بصوت خاڤتيارب يارب أمنحني قوة ماما اللي استحملت الۏجع دا
أما في اقصي الغرفةمسح عز دموعه ورفع وجهه للسماء قائلا بصوت غير مسموعيارب خفف عن حنين يارب يارب أحميها يارب
بعد ما يقارب النصف الساعة لم ينقطع فيها صړاخ حنيندخلت حنين إلي حجرة الولادة لتسود حالة من القلق والتوتر علي الجميعوقف ادهم أمام باب الحجرة وهو يضغط علي يده وظل يناجي ربه أن يحمي زوجته وطفلها
بكل الأدعية التي وردت علي باله في
تلك الللحظة
ساعات مرت ببطء شديد كأنها سنواتلتمحي حالة القلق بمجرد سماع صوت بكاء صغير ينبع من حجرة الولادة ليقفز الجميع من مكانه فرحا وتخرج الدكتورة حاملة بشړي وضع حنين لطفلةهرول أدهم إلي مسجد المستشفي و توضأ سريعا وصلي ركعتين شكر لربه بأنه حمي زوجته وابنتهو دموعه تتساقط علي سجاد المسجد
أنهي ادهم صلاته واتجه إلي الحضانهحمل أدهم طفلته بين يديه بحذر و اقترب من أذنها ونطق الشهادتين و الأذان وبعض آيات من القرآنو دموعه اللؤلؤية متحجرة في عيونهداعب أدهم بيده المرتعشة وجه طفلته الصغيرة وقال بصوت خاڤتتعرفي إني استنيت أشوفك بين ايديا كتير من النهاردة ومن أول لحظة ملكتي كياني عايز أوعدك إني هحاول علي أد ما اقدر أكون أب كويس و أبقي صاحبك برده أه أوعي تخبي حاجه عنيانا مطمن عليكي عشان قدرت اختار ليكي الأم الصح
ابتسم ادهم من بين دموعه قائلاإي رأيك نروح نشوف ماما
بين دموع الفرحة و إحساس الألمحملت حنين طفلتها بيد مرتعشةضمتها لصدرها ضمھ حانية لتمحي آلامها تدريجيا لشعورها بنبضات قلب طفلتها الصغيرةدمعة تلو الآخري سالت علي خدي حنين لسعادتها بحملها لطفلتها الأولي نبتة حبها هي و أدهمنظرت إلي طفلتها الساكنة بحنان قائلةنورتي دنيتي أنا وبابا يا
نظرت حنين إلي أدهم بعيون دامعه ليبتسم أدهم ويحيط حنين من كتفها ويقول العاشقان بصوت واحديا فيروز
مرت خمس سنواتعلي ولادة فيروز تلك الفتاة التي تجمع بين تفاصيل أدهم وحنين و جدتها فيروزتلك الفتاة التي أصبحت كلماتها الشبه مفهومة ادمان لحنين و أدهمتلك الفتاة التي جاءت تلك الدنيا نتيجة لقوة حب وترابط بين ابويهاتلك الفتاة التي حظيت بعشق خالها عز منذ الوهلة الأولي التي حملها فيها بين يديهبين مزاحها مع والدها أدهمو هو مشغول بعملهو مشاكستها لوالدتها حنين وهي تعد الطعامو لعبها مع باقي أطفال الأسرة و هرولتها إلي أحضان خالها عز بمجرد رؤيتهو نطقها لإسم رقية وجهاد و فرح بطريقة طفولية مرحة جعلتهن يعشقن اسمائهن من شفاهها الصغيرةو دلالها علي عمها ماهر كي يصحبها في نزهة مع منهو مشاكستها ل أمجد و شادينشئت فيروز الصغيرة في جو أسري هادئترتب الفتاة الصغيرة علي اسمي معاني الإحترام والأخلاق من والديها
و في أحد الأيامحملت دميتها الصغيرة واتجهت إلي والدها المنشغل بمتابعة بعض الأعمال علي حاسوبه المحمول وقالتبابي ممكن أنزل ألعب مع منه في الجنينه
رفع أدهم عينيه عن هاتفه الحاسوب قائلامم ماشي يا حبيبي بس متتأخريش
صړخت فيروز بمرح قائلةهييييييه يعيش بابا يعيش هييييييه
هرولت فيروز إلي باب المنزل بطفولة وهي تتمايل بمرح و قبل أن تغلق باب المنزل قالت بمرحبابي فيروز بتحبك أوي
ابتسم أدهم لطفلته و مسح علي شعره بببطء ونظر حوله متعجبا قائلا بهمسأومال حنين فين!!!
قام أدهم من موضعه و اتجه إلي حجرته ليجد حنين منكمشه في فراشهااقترب أدهم منها بقلق قائلاحبيبي مالك
فتحت حنين عينيها پألم قائلةمفيش يا أدهم تعبانه شوية
داعب ادهم بطنها التي بدأت في الإنتفاخ قائلاإي الباشا تاعبك
حنين بابتسامة باهتةالباشا إي بقي مهم اتنين قول الباشوات
تحسس أدهم حرارتها قائلاحرارتك عالية شوية
حنين بنظرة حزنحرارتي بس
أدهم
بعدم فهمهو أنتي تعبانه!! اتصل بالدكتورة
الټفت حنين بنظرها لصورة تجمعها مع أدهم ليلة زفافهم قائلة بحزنشوفت كنت حلوة إزاي حاسه إني اتبدلت يا أدهمبقيت كل ما ابص لنفسي في المراية أعيط
وضعت حنين يدها علي وجهها ليرتفع صوت أنين بكائها تدريجيااقترب أدهم من حنين وأبعد يدها عن وجهها قائلاعلي فكرة بقي أنتي لسه حلوة زي ما أنتي بل جمالك زاد بالكعبرة اللي في بطنك اللي فيها ولادنا دول
حنين بدموعأنت بتقول كدا عشان تهون عليا مش أكتر
أدهم بابتسامةطب ممكن تخليني أثبتلك إنك لسه زي ما انتي بل بقيتي أجمل
نظرت له حنين پألم قائلةمفيش داعلي يا أد
قطع أدهم كلام حنين لحمله إيها بين ذراعيه قائلاقولتلك هثبتلك
حنين بضيقيا ادهم بلاش جنان بقي
لم يهتم أدهم بكلام حنين و إنما دخل بها إلي الحمام المحلق بحجرتهم وأجلسها علي كرسي خشبي بالحمامو اتجه إلي البانيو وملائه بالمياه الساخنة و ألقي به بعض من الزهور الوردية لتضيف رائحة ساحرة علي المياه
أوقف أدهم حنين بحذر وساعدها في خلع ملابسها وأجلسها في البانيو قائلااستمتعي بالمياه بقي وأنا جايلك تاني
أغمضت حنين عينيها پألم و تحسست بطنها المنتفخة بيد مرتعشهبينما وقف أدهم أمام خزينة الملابس الخاصة بحنين و أخرج منها بيجامة حريرية باللون الوردي و اتجه إلي المطبخ و أعد كوب من عصير الفراولة و عاد إلي حنين ليجدها مازالت مغمضة عينيها وشاردهاقترب ادهم من حنين وأمسك يدها بحنان قائلاحبيبي
فتحت حنين عينيها ببطء لتخرج دموعها اللؤلؤية المتجمعه في عيونهامسح أدهم دموع حنين بأنامله قائلامبحبش أشوف دموع عيونك عشان بتخفي لون عيونك الأزرق اللي بعشقه
ابتسمت حنين ابتسامة ضعيفه لأدهمليمسك أدهم بذراعها ويساعدها علي الخروج من البانيو ويحيط جسدها بمنشفة و يصطحبها غلي حجرتهمساعد أدهم حنين في تبديل ملابسها وهو يعلمها بكل لطف وحنان كأنها جوهره بيده يخشي عليها من الخدش أما حنين ظلت مستكينه بين يد أدهم تشعر وكأنها ابنته وهو أبيها الذي يدللهانظرت حنين إلي أدهم نظرة طويلة ليجول بخاطرها كل ذكري جمعتهم سوياأول لقاء بينهمكلماته لها عندما زارها في المشفيغموضهآلامه ليلة إعلان الحقيقةأول كلمة بحبك من شفتيهمرضهليلة كتب كتابهمأول ضمھ لهم الأوليتحضيرات زفافهمأول لمسة منهغيرتهعصبيتهحنانهلحظة أن علم بخبر حملهاصوت ضحكاته الذي أصبح بمثابة جرعة حياة لكيانها
فاقت حنين من شرودها علي صوته الرجولي يقولها بصي بقي في المراية قمر أهو
تنهدت حنين بقوة وفتحت عينيها تدريجيا ونظرت لنفسها في المرآه التي يحملها أدهماتسعت عينيها بابتسامة دهشةمازالت محتفظة بنضارة بشرتهامازال جسدها متناسق عدا بطنها المنتفخة بالتؤامينمازال شعرها اسود حريري يتراقص من الرياحالټفت بنظرها لأدهم لتجده مازال ينظر لها بعشق تلك النظرة التي تعودت عليها منه لم تتغير نظرته لها وإنما زادت جمالا و حباابتسمت حنين بامتنان و دفنت رأسها في صدر أدهم قائلةأنا بحبك أوي يا أدهم
ابتسم أدهم براحة وتحسس شعر حنين الحريري قائلاو أنا بحبك أوي يا حقي
رفعت حنين عينيها إلي وجه أدهم وقالت بنصف ابتسامةحقك!!
أدهمأيوة حقي أناحضنك دا حقي أنا ضحكتك دي حقي أنا مش أول يوم حسيت بدقة في قلبي ليكي وكل يوم حبك بيقوي وكياني بيقوي بيه
أكمل أدهم بنبرة غيرةلما اتخطبتي للي اسمه محمد دا وجه يقرأ الفاتحة حسيت إني عايز اقوم اخنقه واقوله فوق دي ليا أنا أنا وبس اللس استحقها وبعدها لما احمد دا كمان كان عايز يخطبك كان لسه ثواني وأجري عليه و أشيل عيونه بإيدي عشان بصيت عليكي وفكرت فيكيتعبتي قلبي ما بقيتي حلالي وام ولادي و عشان كدا مبعرفش أتحكم في غيرتي قصاد حد بصلك و لو بالغلط
نظر أدهم إلي حنين قائلا بنبرة هادئةفهمتي بقي إنك حقي أنا
ابتسمت حنين ابتسامة أنثوية قائلةبعشقك يا أدهم
تنهد أدهم بقوة و نظر حوله قائلا بهمسمش فيروز تحت
ابتسمت حنين ابتسامة خافته وقالتبقولك إي ما تجيب العصير دا ولا أنت عامله نتفرج عليه
أ
بغمزةجاوبيني بس مش فيروز تحت
حنين بنبرة أنثويةأيوة
أدهم بتنهيدهطب هنفضل نرغي كتير كدا
حنين بنبرة طفولية مرحةهو أنا قولت حاجه مش أنت اللي بتتكلم
ارتفعت ضحكات أدهم بقوة قائلاطب استني عايزك في حوار كدا عالسريع و سافروا إلي عالمهم الخاصليعيش العاشقان ليلة من ليالي العمر