انت حقي
المحتويات
رجليها
سميرة پغضب حاولت كتمانهيا ماما أنا أقصد
أشارت حنان بإصبعها كي تصمت وقالتمرات أخوكي هتوصل كمان شوية و أنا بحذرك لو أنتي أو غادة او نبيل حتي ضيقها بكلمة أنا هيبقي ليا تصرف مش هيعجب حد
زفرت سميرة بقوة و حملت حقيبتها و خرجت إلي غادة التي كانت تستمع إلي الحوار كله و بدا علي ملامحها الڠضب لتتجه السيدتان إلي غرفة غادة لإيجاد حل في إبعاد تلك الفتاة المجهولة عن ثروة آل توفيق
وقفت السيارة أمام القصرليسيطر الخۏف علي فيروز و تتجمد مكانها
حسن بجديةفيروز إحنا وصلنا قومي
فيروز بصوت ضعيفأنا خاېفة و عايزه أروح
بلا شعور أمسكت فيروز بيد حسن و قالتحاضر
ابتسم حسن لفعلتها و ساروا في طريقهم إلي بوابة القصر
وقف حسن أمام البوابة و قبل أن يدق الجرسوقف لثوانيلتقول فيروزإيه مش دا البيت!!شكله مش هو أو أنت نسيت المفاتيحصح
ضحك حسن علي طريقة فيروز و هز رأسه بالنفي
فيروز بطفولةيبقي دا مش بيتك و أهل البيت هيجروا ورانا و أخرتها هغسل الأطباق صح
ضغط حسن علي يد فيروز و قاللا دا و لا دا كل الحكاية إننا هنروح لأمي في الحديقة
فيروز بحماسالحمدلله مش هغسل أطباق
ضحك حسن مرة أخري وقاللا متقلقيش
سار حسن و فيروز في طريقهم إلي حنان و عيون غادة و سميرة كانت تتابعهم پحقد و شړ
ابتسمت حنان لسعادة ابنها و لكنها تعجبت من شكل الفتاة التي معه فشكلها يعطي انطباع أنها صغيرة جدا عليه
قطع تفكيرها صوت حسن يقولالسلام عليكم
فهم حسن نظراتهم و قالأحب أعرفكم فيروز مراتي
ابتسمت فيروز بحياء ليكمل حسنو دا عامر أخويا الصغير و خطيبته سناء و والدتي
أنحنت فيروز لتقبل يد حنان و قالت بصوت هادئتشرفنا يا ماما
حنان بابتسامةأهلا بيكي يا بنتي
تابعت فيروز السلام مع عامر و سناء اللذان رحبا بها جدا سعداء من أجل حسن
قامت سناء و فيروز لكي ينفردوا بالحديث و هما يتجولان في الحديقة
بمجرد أن قامت فيروز قالت حنان و عامر في صوت واحدهي عندها كام سنة
حسن بجدية
حنان بدهشةنعم!!إزاي يا حسن دي صغيرة عليك جدا
عامر بهدوءحسن أنت حر في كل قرار تاخده بس مش ملاحظ إنها صغيرة عليك فعلا
نظر حسن إلي فيروز و قال بجديةملاحظ و عارف بس بحبها و هي راضية بيا و أظن حقي بعد السنين دي كلها أختار اللي أرتاح معها
أحتضن عامر أخيه وقالخلاص يا أبو علي حقك عليا و مبروك يا أخويا
ابتسم حسن إلي عامر و قالالله يخليك يا عامر
نظر حسن إلي والدته وقالها يا ست الكل مش هتفرحي ليا
ا
الحلقة 5
فتحت حنان ذراعيها إلي ولدها ليحتنضها حسن بقوة و يقبل رأسهالتقول حنانمبروك يا بني ربنا يفرح قلبك
كان نبيل يتابع المنظر من بعيد و اشټعل غضبه عندما وجد حنان تحتضن حسن ليقترب منهم و يقولأهلا بالعريس
شعر حسن بالسخرية من كلام أخيه و قالأهلا يا أبو ماهر
نبيل بنظرة شړكدا ينفع نبقي آخر من يعلم
حسنالظروف بقا
نبيل بسخريةهي العروسة فين صحيح و لا أهلها فين
حسن بجديةوالدها و والدتها متوفيين و هي مع سناء عند الزرع
عامر في محاولة لتغيير
الجوماهر فين صحيح يا نبيل
نبيل بضيقماهر و أخته عند جدتهم اليومين دول
قطع كلامهم صوت الخدم معلنين إنتهاء الغذاءاقتربت فيروز و سناء من تجمع العائلة و نظر نبيل إلي فيروز نظرة شړ مختلطة لتفحص لجسدها الصغيراړتعبت فيروز من نظرة نبيل و أمسكت بيد حسن الذي ضغط علي يدها و سار معها إلي غرفة الطعام
اجتمعت العائلة حول المائدة و نظرات كل من غادة و نبيل و سميرة مصوبة ناحية فيروز كأنهم يريدون أن يقضوا عليها
قطع هذا الصمت صوت حسن يقولصابر فين يا سميرة
سميرةمسافر فرنسا من أسبوع و هيرجع الأسبوع الجاي بإذن الله
حسنبإذن الله
ساد الصمت مرة أخري علي الطعامو فيروز ترتعش خوفا من نظرات الخبث المعلقة بها و ظلت تلعب بشوكتها لتقول حنانمالك يا فيروز مش بتأكلي ليه
فيروز بانتباهها لا مفيش يا ماما أنا بأكل أهو
شعر حسن بما يدور داخل فيروز و ڠضب مما يفعله أخوته عدا عامر الذي ظل يرحب بفيروز هو و خطيبته
مر اليوم سريعا و فيروز متجنبه الحديث مع سميرة و غادة و نبيل و معظم حديثها كان مع سناء و حنان و عامر
في نهاية اليومعادت فيروز إلي غرفتها و نامت سريعا هروبا من التفكير في تلك النظرات الخبيثة
بعد مرور أسبوعفي قصر آل توفيق
حنانحسن أنت مش ناوي تعمل حفلة بمناسبة جوازك
حسنحفلة إيه يا أمي هو أنا مراهق !! علي العموم فرح عامر قرب و الكل هيعرف
حنانبس يا بني البنت من حقها برده
حسنهي راضية بكدا با أمي و عارفه ظروفي
حناناللي يريحك المهم أخبار الشغل إيه
حسنتمام الحمدلله
حنانربنا يوفقك يا بني و يسعدك مع مراتك ربنا يفرحها بصراحة ست البنات جمال و أدب و أخلاق
حسن بسعادة من كلام والدتهيارب يا أمي
قام حسن وقالاستأذن أنا بقا
حنانماشي يا بني سلميلي عليها لحد ما أشوفها
قبل يد والدته و قاليوصل يا ست الكل
في غرفة نبيل
غادة پغضبمش بقولك أخوك هيجيب واحدة من الشارععشان تعرف إن كلامي صح الهانم كانت خدامة في مطعم
نبيل پغضبلا و كمان هربانة من أهلها حسن أجنن عايز يرمي فلوسنا في الشارع
غادة پغضبلازم تتصرف يا نبيل
نبيل بمكرمش بكرة الجمعة
غادة بابتسامة مكرأيوة
نبيل بشړيبقي عرفت هعمل إيه
في منزل مجدي
أغلق مجدي باب المنزل و رائحته تفوح بالخمر و جلس علي أقرب أريكة لكي يرتاح لتخرج إليه أحلام و تقول أتاخرت ليه يا مجدي
هز مجدي رأسه بلامبالاة و دخل إلي الحمام لكي يستحم
بعد مدةخرج مجدي من الحمام ليجد زوجته تقولمجدي في إيهأنا بكلمك
مجدي بقوةعايزك تعمليلي أكله حلوة من إيديكي و تضبطيني الليلة أصلي مزاجي في السماء
أحلام بشكأنت وصلت لمكان فيروز
مجدي بجديةهو أنا بكلم هندي اللي قولته يتنفذ
تمتمت أحلام پغضب و ذهبت لإعداد الطعامليجلس مجدي علي الأريكة و هو ينظر إلي ورقة بيده بابتسامة نصر و خبث و يقول في باله أخيرا هتبقي ليا يا فيروز و اتمتع بيكي لوحدي
في فيلا حسن
دخل حسن الفيلا ليسمع صوت ضحكات فيروز
ڠضب حسن من صوت ضحكها العالي و اتبع صوت الضحك إلي أن وصل إلي المطبخ فكانت فيروز تجلس مع داده هناء ويضحكون بقوة بمشاركة بعض الخدامات
داده هناءأهلا يا حسن بيه ثواني و الأهل يكون جاهز
ارتبكت فيروز من نظرة حسن الغاضبة و زاد ربكتها و خۏفها أنه أمرها أن تتبعه إلي غرفته
أغلق حسن باب الغرفة وقالينفع المسخرة اللي كانت تحت دي
فيروز پخوفأنا كنت زهقانة و نزلت قعدت مع داده هناء و الكلام أخدنا و
حسن بجدية و ڠضبفيروز أنتي شاليه اسمي فاهمةيعني أنا آه بتعامل مع الخدم بطيبة و عدل بس مش لدرجة إن كل شوية تقعدي تضحكي و يبقي صوتكوا في الفيلا كلها مفهوم
نزلت دمعة حارة من عيون فيروز وقالت بضعفمفهوم
دخلت فيروز إلي غرفتها الملحقة بغرفة حسن و ارتمت علي فراشها لتبكي بأنين
زفر حسن بضيق و أبدل ملابسه و نزل إلي الحديقة
سمع حسن صوت الداده هناء تقولالأكل جاهز يا حسن
قام حسن بضيق وقالمليش نفس يا داده
في المساءفي فيلا حسن
فاق حسن من شروده في الورق الذي أمامه علي صوت هاتفه
حسنالسلام عليكم
إسماعيلو عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
حسنأخبارك يا إسماعيل و أخبار الصفقة إيه
إسماعيلأنا تمام بس لازم تكون في نيويورك
بكرة
حسن بتعجبنعم!!
الحلقة 6
إسماعيلالمستثمر مصمم يقابلك أنت عشان يخلص الإتفاق
حسن بضيقبس يا إسماعيل إزاي بكرة يعني
إسماعيلأنت ليك طائرتك الخاصة و الموضوع سهل
حسن بتفكيربس أنا لازم فيروز تيجي معايا مش هعرف أسيبها هنا
إسماعيلفيروز مراتك مش مشكلة فرصة تتعرف علي بنتي بدل ما هي علطول لوحدها
حسنتمام بإذن الله بكرة هكون عندك
إسماعيلتمام توصل و أنا هستناك
حسنبإذن الله
قفل حسن الهاتف و كمل شغلبعد ساعتينصعد حسن إلي غرفته و تذكر أمر فيروز ليطرق طرقات خفيفة علي باب غرفتها
كانت فيروز أمام المرآة تصفف شعرها بعد أن أخذت حمام ساخنسمعت طرقات الغرفة فأيقنت أنه حسنقامت لتفتح الباب و هي غير مدركة أنه لا يوجد شئ علي جسدها إلي منشفه
فتحت فيروز الباب و عينيها متورمتان من البكاء و لكن صعق حسن من منظرها المثير هذا جسدها المتناسق قطرات الماء التي تسقط علي جسدها ببطءعيونها شفتيها كل ما بها آية من الجمال
حاول أن يمنع عينيه فقد وعدها ألا يقترب منها إلا بطلبها و لكنه لم يستطع أن يمنع عينيه من النظر لها فمهما كان هي حلاله و زوجته
تعجبت فيروز من نظرات حسن و شعرت بنظراته تخترق جسدها لتشهق پصدمة و تركض ناحية الحمام
أغلقت فيروز باب الحمام پخوف و هي تلهث أنفاسها من شدة ربكتها من نظرات حسن الثاقبة
أما حسن قد أغلق باب الغرفة بهدوء و جلس علي أريكة موجودة بغرفته لمراجعة أوراق الصفقة التي سيسافر من أجلها و لكن صورة فيروز لم تغيب عن خياله
فتحت فيروز باب الحمام پخوف لتجد الغرفة فارغةتنفست الصعداء و خرجت و ارتدت بيجامة حريرية بيضاء و خرجت من غرفتها لتجد حسن منشغل في الورق الذي أمامه
فركت فيروز يدها بخجل و قالتاحم احم
رفع حسن عينيه من الورق و قالأقعدي
جلست فيروز علي مسافة من حسنليقول حسنبعد ساعتين بإذن الله هنسافر
فتحت فيروز فمها بدهشة و قالتها
حسن بجديةفي شغل في نيويورك لازم أكون موجود فيه و مش هعرف أسيبك لوحدك بس لو عايزه تفضلي أنا ممكن أخليكي تروحي في القصر
فيروز بسرعةلا لا أنا هدخل أجهز حاجتي الوقتي
حسنتمام أنا خارج مشوار بسرعة و جاي
فيروز بتعجبمشوار إي
حسنهسلم علي ماما و أبلغهم
فيروزتمام
ذهب حسن إلي قصر العائلة لإخبارهم و ظلت فيروز تتجول في غرفتها بمرح و هي
تجهز حقيبة سفرهاأنهت فيروز حقيبة سفرها و قالت لنفسها طب هو مش هيجهز حاجته
في نيويوركفي فيلا إسماعيل
إسماعيلعمك حسن و مراته جايين بكرة
هديرابنتههو عمو إتجوز
إسماعيلأيوة المهم هو هيفضل معانا حوالي أسبوع خالي
متابعة القراءة