انت حقي
المحتويات
ماعانته أيام
خلع عز التيشرت وبسرعة وألبسها لأخته ولكنه تفاجئ من أن شعرها لا يغطيه إلا قطعة ممزقة من الخمار
سمع عز صوت أدهم يقول أنا بره لحد ما تجهزوا و اتفضل دا ممكن يفيدك
نظر عز بجواره ليجد أدهم قد خلع السويت شيرت الخاص به ليلبسه عز لأخته ويداري شعرها بالكاب ويحملها بين يده خارجا من الغرفة ليجد أدهم في انتظاره مع باقي رجال الشرطة
الضابط برده مصممين علي اللي في دماغكوا
عز ساعة او اتنين مش هتفرق يا باشا وهتلاقيهم قدامك
الضابط ماشي
عز بتنهيده طب معلش أطلع بينا علي أي محل ملابس حريمي بسرعة
أدهم حاضر
بعد ما يقارب الثلث ساعةوقفت سيارة أدهم أمام أحد محلات الملابس النسائيةلم يقدر عز علي ترك حنين بحالتها تلك ولا يقدر علي أن يدخلها المحل هكذا ليقول أدهم أنا هنزل أجيب
هز حنين رأسها بمعني حاضر و مسحت دموعها
بعد ما يقارب الخمس دقائقعاد أدهم إلي السيارة ومعه حقيبة ملابسوقاد سيارته إلي أن وصلوا لإستراحة علي الطريق شبه خاويةليحمل عز حنين إلي حمام السيدات ويعطيها الحقيبة ويقول غيري بسرعة يا حنين ومټخافيش أنا واقف بره أهو
حنين بصوت مرتعش هيجيوا ياخدوني
عز محدش يقدر أنا معاكي مټخافيش يلا بسرعة
دخلت حنين إلي الحمام پخوف وابدلت ملابسها سريعا وهي تلتفت حولها پخوف
بعد نصف ساعةفي قصر آل توفيق
دخلت حنين إلي بوابة القصر وهي مسندة علي عزضغط أدهم علي الجرس لتفتح أحد الخدامات الباب وتصيح حنين هانم
تجمع الكل علي صړخة الخادمة وامتلأ بهو القصر بجميع أفراد عائلة آل توفيق عدا غادة
تعجب الجميع من الحالة التي بها حنين ورفضها أن تسلم علي أي حد ورعشة جسدها إذا اقترب منها أحد غيرعز
عامر بقلق في إي يا بني
قبل أن يتكلم عز رأي غادة تهبط من علي درجات السلم بتعجب من رجوع حنين ليصيح بسخرية أهلا أهلا غادة هانم والله كنت لسه هندهلك
دق الجرس مرة أخري ليقول عز الحبايب وصلوا أهو
فتح أدهم الباب ليدخل طارق ومعه أربعة رجال بيد كل رجل شخص مخفي الوجه بقناع أسود
عامر بقلق في إي يا عز ما تفهمنا
أجلس عز حنين علي أحد الكراسي وأمسك بيدها وأشار لأحد الرجال بنزع الأقنعةأزال كل رجل الأقنعة بالترتيبلتتسع عين غادة دهشة وتتمتم بصوت منخفض إسماعيل
عامر إي اللي خلاك تعمل في إسماعيل كدا يا عز
عز بقوة أفهمكوا الحكاية من الأول آخر زيارة لبابا في نيويورك وفي الحفلة اللي كان مقرر إنه يمضي عقد مع شركة أمريكيةفجأة وهو في الحفل جاله مظروف صغير بيوضح حقيقة الشركة دي وإنها يهودية ولما بابا واجه إسماعيل صاحبه واتهمه بإنه بيخدعه كان رد إسماعيل غريب جدا و إنه عادي لما نتعامل مع شركات يهودية
اتجه عز ناحية إسماعيل بسرعة و وضع يده علي فمه وقال سيرة أبويا متجيش علي لسانك
أكمل عز وهو ينظر إلي الرجل الذي بجانب إسماعيل وقال أما بقي الأستاذ المحترم دا كان مكلف إنه يوهم بابا بشركته الألمانية اللي بتحقق أرباح أكتر من مليار دولار و كله في السليم ومفروض إن دا الراجل اللي
بابا كان رايح يقابله يوم ما اټوفي بس عشان بابا مرحش وفشل مخططهم في إنهم يوصلوا لإمضاء بابا أجروا مجموعة بلطجية عشان يحرقوا جزء من المخازن و هنا كان دول الكلب التالت دا
أشار عز للرجل الثالث وقال الكلب دا هو اللي دخل بعربيته قصاد عربية بابا ولما اتأكد إن العربية وقعت ولاقي إن في ناس هتخرج تساعدههو ومجموعة معاه خدروا الناس دي واتنكروا في ملابسهم بعد ما إدوا حقنة سامة لبابا والسواق
عامر وهو يحاول إستيعاب الكلام بس يا عز شهادة الۏفاة
عز مقاطع مش ناسيها يا عمي الدكتور المحترم أقصد الكلب الرابع دا دراع إسماعيل اليمين وهو اللي بيخلص أي تقرير يحتاجه ويوم ما بابا أتوفي قال في تقريره إنها كانت مجرد سكتة قلبية
سميرة من بين دموعها عز أنت متأكد ماللي بتقوله دا
عز طبعا يا عمتي
أشار عز لأحد الرجال ليتحرك من مكانه و وزع اوراق علي كل الموجدين عدا غادة
عز الأوراق اللي معاكوا دي تثبت كلامي وتثبت الشركات المزيفة اللي إسماعيل كان بيوهم بابا بيها
عامر پغضب أنت يا إسماعيل تعمل في أخويا كدا دا كان صاحبك عملت فيه كدا ليه
أشار عز لأحد الرجال ليكتم فم إسماعيل ويقول عز قبل ما الكلب دا يكلم أحب أوضح نقطة بسيطة جدا طبعا حضرتك يا عمو عمي نبيل لما جه يبلغكوا بقراره بإنه هيتقدم لمدام غادة قال إنه شافها في حفلة واتعرفوا علي بعض
عامر ايوة
عز بس اللي عمي نبيل مكنش يعرفه واللي بابا اكتشفه في من جواب اتبعتله في مكتبه بعد يومين من وصوله مصر بعد آخر سفرية لنيويورك إن مدام غادة وإسماعيل مجوزين عرفي من قبل جواز عمي بيها
اتسعت عين الجميع دهشة وصاحت غادة أنت كداب
عز ممممم طيب
أخرج عز ورقة من جيبه وقال مش دا صورة من عقد جوازكوا العرفي
اتجه ماهر مسرعا ناحية عز وأمسك منه الورق ونظر فيها پصدمة ورقية تحاول أن تستوعب أن هذا العقد حقيقي
عز العقد حقيقي يا مدام والدكتور شاكر المحترم هو اللي أخدك بأمر من إسماعيل لدكتور قبل الفرح وأظن أنتي عارفه ليه
أكمل عز وهو يجلس بجوار أخته الجزء الباقي بقي أظن تحبوا تسمعوا من شاكر
أشار عز لشاكر بالتكلم فقال يوم ۏفاة حسن بيه إسماعيل كلمني وطلب مني إن التقرير يكتب فيه إن ۏفاته كانت نتيجة أزمة قلبية و
عز پغضب ما تكمل أنا هشحت من الكلام أخلص
شاكر پخوف بعدها بسنتين أتوفت حنان هانم ويومها إسماعيل كلمني وقالي التقرير يتكتب فيه عن ۏفاتها كانت عادية بالرغم إن وۏفاتها كانت نتيجة ټسمم
اتسعت عين الجميع دهشة واتجه عامر لشاكر بسرعة وأمسكه من عنقه وصاح به أنت بتقول إي تقصد إن أمي اټقتلت انت مچنون
عز سيبه يا عمي اللي بيقوله صح
سار عز خطوات هادئة و وقف أمام غادة ونظر لها بقوة وقال مش برده يا مدام مش هي نفس الحقنة اللي اټقتل بيها أبويا وجدتي وجوزك
صاح الجميع پصدمة إي!!!
غادة پغضب أنت شكلك أجننت وعايز تلبسني انا المصاېب كلها أنت مچنون أنا معملتش حاجه
صاح بها پغضب لا عملتي أنتي اللي قټلتي أبويا وجدتي
الټفت الجميع لصاحب الصوت ينظرون له بدهشة وصاحوا بصوت واحد أنت بتتكلم يا أدهم
أدهم پغضب وهو ينظر لغادة أيوة أنت اللي قتلتيه أنتي اللي عملتي كل دا فاكرة آخر يوم ليا في الثانوية كنت راجع مبسوط سمعت صوتك بتتكلمي وبتقوليله لازم نخلص من نبيل زي ما خلصنا من حنان وأنا اللي هنفذ برده عشان السچن اللي عشت معاه سنين
ضړب أدهم أحد الطاولات بقدمه وقال پغضب سجن إي اللي ابويا عيشك فيه سجن إي فهمينيأجوزتيه ليه بدل هو كان سجن خلفتيني ليه عشان أعيش للحظة اللي اسمع أمي بتتفق علي مۏت ابويا و لما أحاول أصرخ اتكلم مقدرش
صاح ماهر پغضب ما تتكلمي برئي نفسك قولي إنك معملتيش كدا أنتي قلتلتي أبويا بعد كل اللي عمله فيكي
رقية بدموع ماما قولي عن دا غلط كدبيهم يا ماما
غادة بقوة أيوة أنا اللي قټلته وقټلت حنان أيوة أنا اللي عمت كل دا ولو ينفع كنت قټلت حسن بإيدي عشان هو اللي جاب نبيل علي الحفلة ويومها أعجب بيا وكانت فرصة لإسماعيل قالي اجوزيه عشان فلوسه وأقدر أخد مجمو آل توفيق هو اللي وداني للدكتور عشان أنزل اللي في بطني منه وهو اللي أقنعني بجوازي من نبيل
كل دا بسبب حسن من الأول أنا كنت عايشه مرتاحه لحد ما هو جاب نبيل الحفلة
سمير پغضب أنتي مچنونة أنتي قلتلتي عيلتي يا كلبة عملنا فيكي إي دا إحنا لميناكي من الشارع
عامر پغضب وأنت يا كلب عملت في صاحبك كدا ليه
صوت أنوثني عشان ينتقم لرجولته
الحلقة 45
انتبه الجميع لمصدر الصوت ليجدوا هدير ابنة اسماعيل
نظر لها إسماعيل پغضب لتقول آسفة يا بابا بس لازم تعرف الحقيقة
أكملت هدير بأسف بعد ولادتي بست شهور بابا كان بيتسابق مع عمي حسن بالخيل و لما وقع من عليه فقد قدرته علي الخلفه ومحدش عرف عن الحوار دا غيره و غير عمي حسن بس ماما حملت بعد الحاډثة دي بشهر
أكملت هدير
پألم وقتها بابا أجنن من اللي حصل و اتهم ماما بالخېانة وإنها سلمت نفسها لحد غيره و لما بدأ يضربها كل ليلة وهي تحاول تقنعه إن الحمل من شهرين يعني قبل ما الحاډثة تحصل كان بيرفض
أكملت هدير وهي تخرج كتيب من حقيبتها قائلة دا الكتيب اللي فيه مذكرات ماما واللي عرفت منها إنها سمعت بابا وهو بيكلم عمي حسن في الموضوع دا وإنها عرفت الحمل واصطدمت بس لما كشفت الدكتور قالها إن الفترة اللي تم فيها إخصاب الجنين و تكوينه كانت قبل حاډثة بابا
سميرة و إي علاقة أخويا بالكلام دا
هدير ماما لما يئست من إقناع بابا كتبت في مذكرتها إنها هتكلم عمي حسن في التليفون وتطلب منه إنه لازم يقنع بابا إنها حامل منه بعد ما تحكتله اللي الدكتور و دي كانت آخر حاجه أمي كتبتها في مذاكرتها
أكملت هدير وهي تخرج صورة لممرضة من حقيبتها قائلة دي الممرضة روز اللي كانت في استقبال حالة ماما يوم ۏفاتها أنا بعد سفرية عمو حسن الأخيرة في نيويورك و أنا بدور علي أى دليل يفسر اللي حصل و يفسر ڠضب بابا لحد ما في يوم قابلت روز بالصدفة و شبهت عليا عشان الشبه اللي بيني و بين أمي وساعتها هي كملتلي الحكاية إن ماما لما وصلت عندهم كانت متعرضه لضړب بۏحشية بس فاقت دقايق وقالتلها فيها إنها بعد ما كلمت عمي حسن أول ما قفلت معاه لاقيت بابا بيضربها بكل قوته وبيتهمها هي وحسن بالخېانة لأنه واضح مسمعش غير الجزء الأخير من المكالمة وفهم إن اللي في بطنها من حسن وبعد ما ماما حكت لروز اټوفت نتيجة الضړب اللي اتعرضت ليه
مسحت هدير دموعها قائلة آسفة يا إسماعيل بيه بس أنت حرمتني من أمي و قررت ټنتقم من صاحبك وأنت عمرك ما فكرت صح
أمسك عز بملابس إسماعيل وقال پغضب عشان كدا عرفت مجدي علي
متابعة القراءة