بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد
المحتويات
تحملها فاديهمن يراها يقول انها تؤام طفلتهاما سر هذا التقارب بالشبه بين هاتان الطفلتانأجاب عقلها
ربما يخلق من الشبه آربعينلكن دخل شك آخر بقلبها حين شعرت بيد تأخذ منها صغيرتهارفعت نظرها نحوها ثم تبسمت لها وتركت لها الصغيره التى للغرابه رحبت بمن حملتها رغم أنها قليلا ما تترك والداتها لأحد لا تعرفه سوا من يوم ونصف تقريباعادت بنظرها نحو فاديه وتلك الطفلهإزداد الشك بقلبها حين جلست تحيه جوار فاديه بطفلتهالترى مدى التقارب بالشبه الواضح بينهنهنالك سر خفيمن معاملة تحيه لها بهذا الشكل المضياف أكثر من الازموبالأكثر بطفلتها التى ظهرت لها شبيهأخبرها فضولها أن هذا الشبه ليس صدفه مثلما تعتقد وهى توجه نظر والداتها نحو مكان جلوس تحيه بطفلتهالتندهش والداتها هى الأخرى مما تراه
لكن هدأ ذالك الندم بإعتراف أنه صحح تلك الخطيئه حين لم يتخلى عن غيداء وطلبها للزواجلولا رفض عواد له بتلك الطريقه الفجه ما كان فعل ذالكإذن هو ليس مخطئ بشئ وعليه الإستمتاع اليوم
بزفافه لكن بمجرد أن إنتهت تلك الرقصهوسمع تصفيق الحضورإتجه نحو مقعدي العروسينوساعد غيداء بالجلوس غيداء التى تحيد بصرها عن رؤيتهمن يراها يظن أنه خجل بينما هو بالحقيقه نفور وتقزز منهالم تستطع الجلوس جواره كثيرا
بالراحه أضعف او أفسد مفعول تلك المسكنات
إزداد شعوره بالآلم حين رأى جلوس سالم وشهيره معهم خلف نفس الطاوله
شعر بفضول حين رأى بسمة صابرين بعد أن إنحنت عليها شهيره وقبلت وجنتها وهمست لها بشئ جعلها تبتسم
بينما سالم عينينه لم تحيد عن صابرين يشعر بغصه وهى تحيد بصرها عنه حين تتلاقى أعينهم بالصدفه
تذكر يوم خروجها من المشفى بعد أن تحسنت قليلا
بغرفه صابرين
ساعدتها شهيره فى إرتداء ملابسها كذالك قامت بلف وشاح رأسها دخلت عليهن الغرفه تحيه مبتسمه تقول
فرحت لما كلمت شهيره الصبح وقالتلى إنك هتخرجي النهارده من المستشفى أمال فين عواد
ردت شهيره عواد راح يخلص إجراءات خروج صابرين
تبسمت تحيه لهن قائله بتمنى
ربنا يكمل شفاك بخير يا حبيبتى
آمنت شهيره على قولها
بينما بأحد أروقة المشفى تقابل بمعنى أصح تصادم عواد مع سالم الذى وصل للتو للمشفى
إقترب سالم منه قائلا
خلصت إجراءات خروج صابرين
أماء عواد برأسه ب نعم
زفر سالم نفسه قائلا
تمام صابرين لسه حالتها محتاجه رعايه انا هاخدها عندى فى البيت
صمت عواد لا يود الجدال معه في ذالك يكفيه ذالك الآلم الذى يشعر به سواء جسديا أو نفسيا وروحيا
بعد لحظات دخل الى غرفة صابرين سالم وخلفه عواد تحدث سالم بلهفه حين رأى وقوف صابرين على ساقيها قائلا
صابرين واقفه ليه على رجليك الدكتور قال لازمك راحه وأنا عشان كده قررت إنك تجى لبيتىعشان تبقى تحت رعاتنا أنا وشهيره وفاديه وكمان هيثم
تهكمت صابرين حين سمعت قول سالم بداخلها
الآن ذكرت نفسك مع من كانوا لى سند بوقت كنت أحتاجك أنت فقط لكن لا
كادت تحيه ان تتحدث لكن صابرين سبقت بالقول
لأ أنا هرجع لبيت زهران مع عواد جوزي وأكيد هناك هلاقى الرعايه اللى محتاجه ليهاوزياده كمان
لا ينكر عواد أنه صدم من قرار صابرين لكن بداخله إنشرح قلبه وهو يعلم أن صابرين قالت ذالك بعناد
ل سالم
بينما سالم صعق فى قلبه من رد صابرين الذى لم يكن يتوقعهلكن بداخله يقين أن صابرين تعاندلكن لن يدعها بهذه الحالهلو وصل الآمر سيجبرها حين قال
لأ هتجى معايا لبيتنا وماما هى اللى هتراعك
تنهدت صابرين تشعر بآلم
قولت مفيش داعىبيت جوزي أولى بيا وأكيد ماما تقدر تفضل معايا هناك وكفايه أنا حاسه لو فضلت هنا فى المستشفى أكتر من كده هدخل لغيبوبه تانى أنا هرجع لبيت جوزي
تحدثت شهيره بتسرع ولهفه
بعيد الشړ
كذالك تحيه بنفس التسرعبعيد الشړربنا يكمل شفاك بخيروخلاص يا أستاذ سالمبيت حضرتك او بيت عوادالإتنين واحد وصابرين هتبقى فى عنياغير شهيره هتفضل معاها كمان
نظر سالم ل صابرين ود أن يقول لها سأخذك ڠصبلكن آنت بآلم طفيف وجلست على أحد المقاعد
للحظه إنخض عواد وذهب نحوها قائلا
صابرين إنى كنت لسه حاسه بآلم نقدر نفضل هنا فى المستشفى
كذالك سالم توجه لمكانها سريعا بخضه
متابعة القراءة