غيوم ومطر ل داليا الكومي
المحتويات
لعمر مشاهدتها لخطبته بأعينها سبب لها الم فاق الاحتمال والامر المثير للشفقه انها مضطره لوضع قناع البرود كى تحافظ علي كرامتها فعمر يزدريها ولن تجنى من اظهارها للالم سوى التشفي متى تلجأ الي رحابة غرفتها لتبكى بصمت انه اسوء احتفال بعيد الميلاد قد يحظى به أي شخص عيد ميلاد دامى تحتفل فيه بڼزيف قلبها ولوعة اشواقها ټحرقها بڼار لو تركتها حره لحړقت الجميع ارادت ان تنفث اللهب مثل تنين غاضب وارادت ان تمزق وجه تلك النوف بأظافرها ارادت وارادت ولكنها لم تعد تملك تلك الرفاهيه عمر كان الجنى الذى سخر نفسه لتحقيق امنياتها وبعدما حررته من الزجاجه التى حبس نفسه فيها بإراته لم تعد تستطيع حتى التمنى فمن سيحقق لها أي امنيه بعدما فرطت في جنيها المخلص
وجه لها نظرات بارده كالثلج وقال بصوت ابرد مبروك ثم انخرط في الحديث مع نوفالن تنتهى تلك الليله الكارثيه زفاف اسيل يتحول
لقب مطلقه كى تكون موصومه بالعاړ للابد في اثناء مناضلتها للهرب من عماد بلباقه لمحت عمر ينظر اليها نظرات ناريه تنم عن احتقاره الشديد حبست دموع الاهانه واصرت علي الاعتذار من عماد بلباقه وانسحبت الي امان طاولة والدتها وشقيقتها انها الان بحاجه الي دعم والدتها المطلق الدى لم تبخل به عليها ابدا والدتها ايضا كانت بحاجه الي مواستها فهى كانت تشعر بالذنب هى من اجبرتها علي الحضور ومواجهة ذلك الموقف السخيف وايضا لانها لم تتذكر يوم مولدها كيف استطاعت النسيان وسببت لفريده كل ذلك الحرج وايضا الالم رشا بدأت ثرثره لا تنتهى فريده كانت بحاجة الي ان تلهى نفسها بها فاستمعت اليها بدون تركيز فقط كى تقنع الجميع انها لديها ما تفعله ولديها من يهتم بها وربما في حقيقة الامر لتجبر نفسها ان تتجنب النظر في اتجاه عمر وخطيبته لكنها وجدت رشا فجأه تصيح بفرح غامر وهى تشير الي شيء ما خلفها فريده الحقى تيته جت الفرح
في البدايه لم تستوعب كلمات رشا ولكن حينما نظرت الي حيث تشير شاهدت جدتها شريفه تدخل القاعه اكثر مفاجأه ساره حدثت في حياتها الجميع اعتقد ان الجده لن تتمكن من حضور الزفاف بسبب اقامتها في كندا لكن تلك العجوز جهزت مفاجأه للجميع وحضرت الزفاف دون ان تخبر أي احد ايه رأيكم في المفاجأه دى
متابعة القراءة