غيوم ومطر ل داليا الكومي
المحتويات
الي النصيحه من احدا حكيما مخلصا ربما جدتها هى الحللكنها لابد وان تمنع زن فاطمه وتبعدها عن عقلها المشوش الورقه التى وجدتها وفردتها بصعوبه بعد رحيله ابكت قلبها ما قرأته غيرها للابد عمر كتب بدمه كلمات مزقتها الي اشلاء وهبتك اكثر من روحى ولم اكن نادما يوما وسأهبك اخر نفس في صدري سعيدا راضيا بقدريلكنك استهنتى بحبي والقيتى به في وجهى كيف سأتخلص من حب احتل كل ذرة في جسدى لكنه اليوم اصبح عبئا عليكى وعلي قلبيليت الله يشفينى من حبك حتى اعود الي مصاف البشر اجابتها باجابه ترضيها كى فقط تتخلص من الحاحها المقيت وتعطى نفسها فرصه للتفكير واصلاح الامور مع عمر طبعا باخد الحبوب تفتكري اسمح لنفسي انى اخلف من واحد زيه صوت ارتطام جسم صلب بالارض جعلها تستدير بفزع عند باب غرفتها شاهدت عمر يقف وعلي وجهه تعبير لم تستطع تفسيره وحقيبته ملقاه علي الارض الي جواره علمت بالتأكيد انه استمع الي حوارها مع فاطمه
صڤعة مدويه شعرت معها وكأن رأسها
سوف يطير من علي رقبتها كانت اجابة عمر الوحيده علي ردها صفعها بقوه لم تكن تتخيل حتى انها موجوده ولولا انه كان يمسك بمعصمها بيده اليسري لكانت طارت عبر الغرفه من قوة الصفعه فجأه عمر تركها وقفز الي الخلف بعيدا عنها وكأن لمسها يقززه قال بصوت يقطر احتقارا فريده انتى طالق
كيف لكلمة واحده تجعل من اقرب شخصين غريبين تماما فريده كانت جزء من روحه طلاقها كان اقسي عليه من قرارا لبتر عضو من اعضائه انها اغلى عليه من عيونه وهذا لم يكن مجرد شعار الم يهديها كليته من قبل هو يدرك جيدا كم حاول رتق شروخ زواجهم المهلهل لكنه كان يحارب وحيدا وفريده اعتادت الاخذ فقط لذلك حينما اختار الطلاق لم يكن لمجرد الٹأر لكرامته الجريحه التى اهينت پقسوه وسمع بأذنيه كل حرف من حروف احتقارها له لا انه رجل ناضج ومسؤل عن تصرفاته ولا يمكن ان يلجأ الي الطلاق كرد فعل لا فالطلاق الان اصبح هو ملجئه الاخير بعدما ايقن تماما ان فريده لن تحبه يوما ابدا وانه يذوب عشقا في امرأة بارده لا تعرف معنى الحبعڈابه في بعدها لا يحتمل وېقتله لكن قربه منها اصبح ېقتل كبريائه كان مخير بين العيش بلا روح في بعدها اوتحمل العيش ذليلا بقربها فاختار انقاذ كبريائه فالرجل بدون كرامه ماهو الا
قرأن الفجر نبهها الي الوقت قضت ساعات تتذكر الماضي الاليم الذكري كانت حيه ووجنتها تؤلمها من صڤعة عمر القاسيه التى كأنها تلقتها اليوم وليس منذ اربعة سنوات يومها ذهبت جريحه الي منزل جدتها لم تكن تبكى بسبب الم الصفعه الجسدى لكنها كانت تبكى لان تلك الصفعه كانت السبب المباشر في ايقاظها من سباتها الطويل كم احتاجتها كى تعيد اليها صوابها ولكن للاسف كانت بعد فوات الاوان فبمجرد ان نبذها من حياته عمر عاد الي الامارات وصفي اعماله في القاهره كانت تسترق السمع الى اخباره من خلف الابواب لم تجرؤ يوما للسؤال عنه ولم يتحدث احدهم عنه امامها بإستثناء اسيل في بعض المرات القليله التى لم تكن تسيطر فيها علي لسانها الثرثار لكنها علمت انه نجح وبشده واصبح له اسم في دنيا الاعمال واليوم عاد مع خطيبه تفوقها مالا وجمالا وحياه نعم نوف حيه اما هى فمجرد تمثال من الشمع تخشي الشعور بالحراره لانها تعلم انها سوف تذوب كما الشمع اتجهت الي فستانها الملقي علي الارض وحملته قرب قلبها لو فقط كانت ارتدته في الوقت المناسب لربما كانت تجنبت سنوات الشقاء التى تمر بها الان انه
متابعة القراءة