غيوم ومطر ل داليا الكومي
المحتويات
سيسامحها عمر يوما علي انها احنت رأسه ارضا وسببت له العاړ بين الرجال شعرت انها فقدت الاحساس برجولها واصيبت بالشلل ورشا كانت مرتبكه بصوره اكبر منها فهى لم تعتاد علي التصرف بجديه او تحمل المسؤليه لكنها انسحبت فور عودة محمد لغرفته فهذا كان التصرف الوحيد الذى استاطعت فعله تركهما بمفردهما لخصوصية لحظه صعبه لكلاهما يحتاجان للانفراد الان فربما محمد يستطيع دعمها البيت الذى كانت تدخله بحريه اصبحت تشعر بأنها دخيله عليه ولكن محمد اغلق الباب بالمفتاح خلف رشا وقال فورا نورتى بيتك يا عروسه
رفعت عينان باكيتان اليه وهى تقول عروسه
مجددا اشتعلت نيران الڠضب وفريده صړخت بإنهيار كفايه بقي
شريفه تدخلت عمر انا بحذرك تتعرض لنور بأي اذى هى هتروح معاك دلوقتى ومحمد هيجى يطلبها منك رسمى تانى والمره دى هتوافق من غير كلام لكن قسما بالله لو اذيتها هتواجهنى انا وصلها بيتكم وارجعلي لانى عاوزه فريده هتفضل معايا شويه لحد ما توصل نور وترجع
سألها بسخريه ايه انتى واخده فريده رهن
نظرت اليه پغضب احفظ لسانك يا ولد واتكلم بأدب ونفذ اللي قولتلك عليهمحمد هات نور فورا ربما الافضل ان ينحنى مع التيار حتى تمر الازمه محمد اذعن اخيرا ودخل الي غرفته مجددا كيف سيسمح لنور بالذهاب بعدما اصبحت زوجته بعدما احتواها بين ذراعيه وشعر بجسدها وفي غرفته فتح الباب برفق لانه يعلم ان نور تلتصق به قاد جسدها المنتفض برفق واجلسها علي فراشه ربت علي كفوفها حبيبتى علي عينى ارجعك مع عمر لكن احنا اتفقنا مټخافيش ده اتفاق رجاله عمر مش هيؤذيكى وانا هاجى اخطبك منه علي طول حبيبتى متتطلعيش ليه كده والا ملعۏن
علي قدميها
الدوار الذى عاودها كان عڼيف اليوم هو يهاجمها منذ بضعة ايام ولكنه اليوم كان علي اشده ربما بسبب الاحداث التى مرت بها فعليا هذا اطول يوم مر عليها في حياتها برؤيه ضبابيه وصوره مهزوزه شاهدت محمد يقود نور برفق وهى تتمسك به بقوه سمعته يسلمها لعمر ويعيد اليه تهديده لو مديت ايدك عليها هأقطعها لكاي تنفيث نفثه فيه انا فاهمنى والا شريفه قاطعته خلاص يا محمد انتهيناالكلام ممنوش فايده دلوقتى عمر هيستناك تروح تطلبها منه رسمىمحمد حذره مره اخيره وهو يسلمها له اياك !!! عمر نظر اليه بضيق شديد كان يكتم غضبه حتى احمرت عيناه وارتفع ضغطه
انت مچنون انتى بتوصينى علي اختى الصغيره خلاص هوصيك علي اختى انا الصغيره فريده ونور امانه عندك ساعدنى نحميهم بدل ما نبهدلهم
مع رحيلهما فريده ارادات الاختباء والبكاء بصمت عقد قران رشا تحول لكابوس رهيب علي الرغم من جهود عمر المضنيه لاسعادها الا انها عانت بشده وتدمر يومها بالكامل حتى انها وافقت بصعوبه علي دعوة عمر لها للعشاء خارجا بعدما الغت جدتهم دعوة عمر للجميع في وقت سابقاحمد اصر علي اصطحاب محمد والخروج لشم الهواء عساه يعيد اليه بعض الهدوء بعد توتر يوم رهيب فيصفى ذهنه ليرتب اموره القادمه ووالدتها ربطت رأسها من الصداع وحبست نفسها في غرفتها وهى متألمه محمد احرجها مع شقيقتها كيف استطاع ان يخزيها هكذا وتلك الطائشه نور كيف طاوعته ووافقت وشريفه اشارت الي فريده وطلبت منها ان تتبعها الي غرفتها
والوخز الذى شعرت فيه في قلبها مع حديث جدتها انبئها انها فعلا تحب عمر دوارها بلغ حد الخطړ حينما اخبرتها شريفه ان تغلق الباب خلفهما ثم اخبرتها مباشرة انها ستتكفل بتخليصها من عمر لانه الحل الوحيد الان
رددت لنفسها بهلع تخلصها من عمر تخلصها منه هى لا
متابعة القراءة