رواية للكاتبه المتميزه نسمه مالك
عايزها تتعب
ضم
زوجته داخل صدره بقوة مكملا
و لو الحمل دا هيتعبك يبقي انا مش عايزه يا إسراء
رباه تملك الخۏف من قلبهلن يغامر بفقدانها مهما كلف منه الأمر هي أولا وأخيرا و قبل كل شيء
شعرت إسراء بما يدور بذهنه وما يشغل خاطرهفضمته لها أكثر و تحدثت بتفهم قائله
رفعت رأسها ونظرت له نظرتها العاشقة التي تبعثر مشاعرة وتغلف قلبه بالطمأنينة
ومبسوطه وهطير من الفرحة علشان انا حامل منك
قبلت موضع قلبه بعمق وتابعت بصوت تحشرج بالبكاء
ألف مبروك علينا يا حبيبي
لازم تعرفي أني معنديش اي إستعداد أني أخسرك
عارفه وواثقة كمان واطمن بمشيئة الله كله هيبقي تمام
مبروك يا عيون يا فارس قالها وهو يميل على
أغلقت إسراء عينيها تنعم بقربة و حبه لها الذي دوما يغرقها بهنهرت نفسها بقوة حين داهمها ذكري إحدي محاولاتها للهروب منهتسأل نفسها كيف كانت تجاهد حتي تبتعد عنه و تحرم قلبها من عشق مثل عشق فارسها
إسراء
تسير بخطوات حذره على أطراف أناملها واضعه إحدي أصابعها في فمها بطفوله نظرت حولها تتأكد من عدم وجود أحد
تنهدت براحه حين تأكدت أن جميع من بالقصر ينعمون بنوم عميق فتابعت سيرها وهي تمتم لنفسها قائله
يارب الحرس اللي قدام القصر يكون نايم هو كمان وأعرف أخرج من هنا بقي
مش هتعرفي تخطي بره باب الاوضه
بقي انا بتكلم بالرقه دي ولا برقص حاجات تجنن وتطير العقل كده !
قالها فارس الواقف خلفها مستند على الحائط وواضع كلتا يده بجيب سرواله ويرمقها بنظرات ماكره مال عليها بوجهه و بدأ يسير بأنفه على وجنتيها مكملا
إزداردت لعابها بتوتر من قربه منها إلى هذا الحدو حديثه الجرئ الذي يجعلها على وشك الأنصهار من شدة خجلها وتحدثت بقوة مزيفة قائلة
أسمع يا فارس بيه أنا مش مراتك وحتة الورقة اللي خلتني أمضى عليها دي بلها واشرب مياتها علشان الجواز اللي أنا اعرفه بيكون بمأذون وشهود غير كده ميبقاش جواز أصلا
أنهى جملته وأخرج هاتفه من جيب سرواله و طلب إحدي الأرقام و انتظر الرد للحظات
أيوه يا غفران هاتلي مأذون و واحد يشهد معاك وتعالي عندي القصر دلوقتي حالا
وبالفعل خلال دقائق معدودة كان يعلن المأذون فارس زوج ل إسراء على كتاب الله وسنة رسول الله
تمت