غمزة الفهد
المحتويات
اللى هسده.....
أشارت بنظراتها على موضوع يده التى تتمسك بزراعها هامسه بنعومه جديده عليها
طب ممكن تسيب دراعى عشان اروح أنادي على بسنت....
اضطربت أوصال بسنت من جلوسهم بمفردهم همت لتهبط من العربة ولكن توقفت عند سماعها لكلمات ريان التى أصابتها بالخرس....
ببحه جديده على أحباله الصوتيه هتف ريان يشدو بالحن جديد على حنجرته مردفا بعشق
أنا بحبك أوووووي أوووووي.. وفوق ما تتخيلي عشق اتوغل فى روحى.. ولو لافيتى الدنيا بحالها عمر ما حد هيحبك قدى..
تابع پألم ېمزق روحه
بالأمانه أبقى اترحمي عليا كل ما أخطر علي بالك.. عشان مفيش حياه بعدك.. رغم أنك أنتى عندك حق ازاى تتجوزى واحد عديم الأخلاق والشرف.....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بس عارفه كنت متخيل أنك أنتى وفهد هترجعوني ريان القديم تاني.. بس مدام أنتى مش هتبقي في حياتي يبقي أموت أحسن وأخلصكم مني....
أنهى تصريحه بمشاعره وأنخرط في البكاء كالطفل الصغير.....
كانت بسنت تستمع له ودموعها تسيل كالشلال لا تدرى لما تعاطفت مع حديثه بلا وعى منها حركتها مشاعر الأنثى التى تتألم لألم الغير فهى بطبعها حنونه ومع حزنه زاد تعاطفها معه وضعت يدها علي كتفه تربت عليه هاتفه بحنو
أكيد عندك أمك وأخواتك وأبوك وأهلك محتاجين لك وخصوصا أمك.....
ازدات دموع ريان بالهطول واختنقت الكلمات بحنحرته ليخرج صوته مهزوز بسبب ما يعتمل بصدره
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جمله وحيده قالها لينهى الحوار وتابع بأمر
يالا انزلي يا بسنت قبل ما تبردى خلصت خلاص......
فتحت بسنت باب العربه وتركته وهبطت دون أن تتفوه بكلمه هرولت تجرى للداخل وسمحت لنفسها أن ټنهار بالبكاء.....
شاهدت غمزه حالة بسنت المڼهاره لتطلع ل فهد هاتفه بحنق
أخوك ده غريب اللي يشوفه وهو هيقتل الظابط عشان بيبصلها وبيسبلها يقول أنه بيعشقها أومال بيزعلها ليه لو على كلامك أنه المفروض بيحبها هو اللى بيحب حد
بيعذبه كده.....
قالتها وبداخلها حيره مخافتا أن يكون شبيه لأخيه...
عقب فهد عليها موضحا
اقترب منها ينظر بداخل مقلتيها يسحبها معه داخل دوامة عشقه لعلها تشعر به نطق ما يجيش ويكنه قلبه لها ولكنه لفظه وعبر به وكأنه كناية عن أخيه....
هتف يتمنى وصالها
عاوزك تعرفيها أنه بيعشقها.. ومش هتلاقي حد يحبها قده.. حنني قلبها عليه.. يمكن يكون ليهم فرصه مع بعض ريان مش وحش صدقينى....
ارتجفت أوصالها من نظراته التى تخترق حصونها وتزعزع ثباتها همست بتذبذب لنفسها كيف الخلاص من عشقك الذى ما أن حاولت إخماد نيرانه تشعلها أنت من جديد..
كتمت تنهداتها وأسبلت جفونها لأسفل حتى تستجمع نفسها من حالة التيه التى تغوص بها كلما تطلعت لعينيه...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بعد كل اللى قولتهولك وبتقول بيعشقها و مش وحش وعايز تديله فرصه.. أمرك غريب يافهد.. الموضوع كل مدى بيتعقد وبيخنق أى حب ممكن يتولد..
قالت كلماتها وزفرت بحيره تستطرد
عموما هنشوف بكرا شايل أيه...
ألقت كلماتها وتركته وفرت للداخل..
تطلع لأثرها فهد يشملها بنظراته المغرمه يبتسم لطيفها وهو يشتم عبيرها الذى خلفته نسمات الهواء ليتوغل ثنايا روحه همس لنفسه
حاسس انك فهمتينى.. متتلخبطيش وتتوترى كده الا اذا كنتى هتدى مشاعرك فرصه....
تحرك فهد وسار نحو السياره دخل وجد ريان قد فقد أعصابه وأعراض سحب المخدر تملكت من جسده لينتفض هاتفا پألم هستيرى
أنا تعبان أرجوك روحني.. ومهما أترجاك وأتخانق معاك عشان أمشي متسبنيش أضعف......
فهد بهدوء عكس ما بداخله فهو يود تحطيم رأسه على تكالب المشاكل التى يضعها على عاتقه أردف بغيظ
أهدى مش هسيبك تضعف ولا تتعب لسه مشوارنا طويل ولازم نكمله.. بس الاول هربيك من جديد
قال حديثه واندفع يقود السياره بسرعه رهيبه وكأنه يسابق الريح حتى لم يراعي ظروف حالة الجو ولا الطريق المبلل بفعل المطر....
بعد وقت قياسى وصل فهد أمام البناية التى يقطنها صعد بأخيه تحت انهياره التام وهو يعض عليه كفيه كى يكتم تأوهاته المؤلمھ حتى لا يثير ضجه تجلب عليهم تسأولات ساكنى البنايه....
ولج ريان للداخل ېصرخ بۏجع
الحقنى يافهد ھموت مش قادر...
قالها وأخذ يكسر الأشياء التى تقابله
أخذ فهد يلتف حوله فهو أصبح كالثور الهائج الذى لا تستطيع إيقافه بعد عدة محاولات نجح فهد فى الإمساك به...
هتف يصيح بصوت عالى ينادى على الدكتور
يادكتور أنت فين يا دكتور يادكتور ...
قالها وهو يقع
أرضا بريان افترش الارض به وأخذ بصدره يضمه بقوه ليتحكم فى تشنجات جسمه هاتفا پخوف
أهدى يا قلب أخوك آخر مره هسيبك توصل للحاله دى.....
خرج الدكتور ليفزع من منظر ريان لينظر له فهد ېصرخ فيه پغضب
اتصرف بسرعه وحسابك معايا بعدين كل ده أنادى عليك مبتردش
أجابه الدكتور باعتذار
آسف كنت نايم
قالها وهو يهرول يأتى بالأبره المخډره....
ارتعد جسد ريان وهو يبسط يده للدكتور كى يعطيه الحقنه هاتفا بصړاخ مؤلم يقطع نياط القلب
ارحمني ھموت.. قلبي هيقف.. جسمي كله بيتقطع.. دماغي ھتنفجر.. ارحمنى يا فهد...
هذى بكلماته باڼهيار ودموعه تهبط كشلال تفجرت ينابيعه من چحيم ما عاشه.....
مسد فهد على صدره هاتفا بدعم
متخفش أنا معاك وعمرى ما هسيبك.. أهدى عشان خاطرى وخاطر اللى بتحبهم...
نطق كلماته وهو يرفع رأسه ينظر للدكتور هاتفا بغيظ
أخلص يادكتور.. أنت عجبك حالته كده وانت واقف تتفرج عليه... أخلص بقى
مع اخر كلمه قالها نفث عن غضبه ودفع كرسى السفره المجاور لقدمه المفترشه الأرض ليزيد من احتضان ريان ودعمه وعبراته تهبط على وجنتيه تندمج تواسى عبرات أخيه.....
هلع الدكتور من عصبيه فهد وهتف پخوف
حاضر يا فندم الحقنه جهزت...
قالها واحكم قبضته على زراع ريان يغرز بوريده العلاج المهدئ....
بعد قليل بدء ريان أن يهدئ وجسده يستكين بأحضان فهد.....
تلعثم ريان بين الصحو والنوم هاتفا
أنا تعبان وبردان ونفسي أموت...
كلماته كنصل سکين حاد غرز فى قلب فهد أردف بحب
أهدى وحاول تقف معايا
لفظ كلماته وهو ينظر للدكتور هاتفا بحنق
تعالى ساعدني بدل ما أنت واقف تتفرج علينا كده...
تنهد الدكتوره بملل من تقلباته قائلا
حاضر يا فندم
قالها واقترب يساعده فى حمل ريان لحجرته أمسكه فهد من صدره وحسن من قدميه وسطحوه على الفراش ذهب فهد لخزاتة الملابس وأتى له بترنج بيتى كى يشلح عنه ملابسه المبلله وبالفعل استبدل ثيابه وعدله لينال قسط من الراحه....
جلس جواره فهد يجذب عليه غطاء السرير ليزداد نحيب ريان وهو يتمسك بكف أخيه هاتفا پبكاء
متسبنيش يا فهد عشان مش عاوز أموت لوحدى....
نطق فهد بفزع
بعد الشړ عليك.. أنت مش ھتموت وهجوزك وهفتحلك شركه وهتنجح وهتبقي من اكبر رجال الاعمال..
قال كلماته واستطرد بغيظ
بس قبل ده كله فى بينا حساب وكلام عايزين نقوله.. عشان أعرف انت ازاى تستغفلني وتصغرنى.. أنا عيزك تعلا وتنضف من مستنقع الۏساخه اللى حطيت نفسك فيه.. وفى الاخر اطلع مغفل واخويا بيدينى على قفايا....
جحظ ريان من معنى كلمات فهد وهجومه عليه حمحم هاتفا بقلق
انت قصدك أيه يافهد...
جز فهدعلى أنيابه قائلا بعصبيه
مش وقته الكلام دالوقت.. شويه جرعة العلاج تشتغل كويس عشان نعرف نتكلم براحتنا من غير ما تتعب منى.. أصل اللى جاى هيبقى مرار طافح على دماغك....
قال الأخيره وهو يدنو جوار أذنيه حتى لا يستمع له دكتور حسن....
رفع رأسه ينظر للدكتور حسن پغضب قائلا بعتاب
أنا ليا حق عرب عندك يادكتور
نطقها واستقام يقف جواره مردفا
هو مش أنا قايلك مش عاوز ريان باشا يحس بسحب المخدر والا حسابك معايا كبير لو تعب...
أكمل ينهره بسخط
آخر مره أشوفه يتألم يا تشوف شغلك يا تمشى وأشوف غيرك....
نظر له بامتعاض وأعطاه ظهره وذهب يجلس على كرسى بزاوية الغرفه....
تحمحم الدكتور هاتفا بتوضيح
أولا أنا آسف عشان كنت نايم.. وثانيا أنا طلبت من حضرتك متخرجوش بس بردو حضرتك خرجته.. وبعدين قولت لحضرتك قدامه ساعه وهيدخل في كومه.. بس حضرتك رجعت به بعد أكتر من ساعه..
تابع كلامه يعرض انسحابه من متابعة حالة أخيه المرضيه مردفا
ولو حابب تشوف دكتور تاني قدام حضرتك ساعه وتبلغني...
القى كلماته ليرد حق كلمته المهدوره وتركه وغادر الغرفه....
حاول ريان أن يغطى على فعلته ويلطف الاجواء بينه وبين أخيه تكلم پألم
أنت زودتها مع الدكتور.. هو عنده حق في اللي قاله..
ڠضب فهد أكثر ونظر له باشمئزاز مردفا
صح انا غلطان وزودتها..
قالها بتهكم وتابع
بس اعمل أيه مقدرتش اتحمل تعبك ومنظرك اللى كان بيقطع قلبي عشان كده فقدت اعصابي..
استطرد بسخريه
بس ياترى أخويا زى ما أنا بخاف عليه هو بېخاف عليا وبيحترمنى وشايفنى كبيره...
طأطأ ريان رأسه هاتفا
أكيد يافهد بخاف عليك وبكبرك...
جز فهدعلى نواجزه قائلا بغيظ
هنشوف ياريان صحة كلامك ده الصبر حلو.. اتك عالصبر عشان هربيك من جديد....
قال حديثه وتركه ذاهبا للدكتور يراضيه لتهوره عليه....
أما ريان اعتدل فى رقدته يتصبب عرقا يخشى مواجهة أخيه فكلامه يدل على علمه بفعلته......
طرق عدة طرقات على باب غرفة الدكتور قليلا وفتح له سامحا له بالدخول ولج للدخل وجده يجمع أشيائه ينتوى الرحيل...
هتف فهد باستعلام
أنت بتعمل أيه يا حسن.
أجابه دكتور حسن
حضرتك شايف أيه أنا بجمع حاجاتي وماشي وتقدر تجيب الدكتور اللي تثق في شغله .
أجلى فهد حنجرته هاتفا باعتذار
حقك عليا متزعلش أنى اتنرفزت عليك.. أخوك وكان متضايق ومتعصب عشان تعب أخوك التانى.. استحملنى شويه ڠصب عنى.. أنا عمرى ما قللت من قدرك بس هو انفعال وقتى.. وأنا مقدرش استغنى عنك يادكتور أنت ضلع أساسى فى علاج ريان مقدرش أغامر وأجيب حد ميعرفش حالته. سامح بقى وانت من دالوقت أخويا الصغير زى ريان بالظبط....
رغم ضيفه ولكن أومأ له الدكتور بتفهم فهذه الحالات ذويهم يمرءون معهم بمواقف صعبه وعلى الطبيب التحمل أردف حسن بود
أنا ليا الشرف طبعا أنى أكون اخ لحضرتك.. حصل خير وان شاء الله ربنا يتم شفاه على خير.....
قطع حوارهم صوت رنين هاتف الدكتور حسن استأذن وخرج يجيب على الهاتف ثم خرج فهد ذاهبا غرفته ليستبدل ملابسه المبلوله بأخرى جافه.....
بعد قليل أتىحسن يهرول يدق على باب غرفته يعتذر منه أنه يجب عليه المغادره لأمر طارئ فأخته جائها آلام المخاض وتوجهت للمشفى التى يعمل بها وعليه اللاحق بها ليقوم بعمل اللازم......
وافق فهد على وعد بأن لا يتأخر عليه نظرا لارتباطه ببعض الأعمال وسوف يتوجب عليه القدوم مبكرا حتى لا يترك ريان بمفرده تجنبا لحدوث أعراض شبيه لما حدث قد تؤذى شقيقه أومأ له الدكتور بعلمه لمواعيد العلاج وأنه سوف يأتى قبل حلول وقت أخذ الجرعه الجديده.
ولجت الفتيات واحده تلو الأخرى وبداخل كلا منهم جبل من المشاعر يعيق خفقان قلبيهما تطور الأمر سريعا ليتهوا
متابعة القراءة