غمزة الفهد
المحتويات
على نفسها بشلال المياه المندفع فوق رأسها أسنتد رأسها على الحائط تكتم شهقاتها المخټنقه تتجرع مذاق الألم الذى يجتاحها يذبح روحها
بالبطيئ..........
تردد بذهنها
ماذا لو لم أصده باستماته.....
هل كنت سأكون ضحېة إغتصاب لرجل همجى شھواني لا يهمه الا متعته.........
طرح عقلها سؤال آخر
ماذا لو لم تستطيعى مجابهته ومقاومته........
آه مكتومه شقت صدرها تكتم تأوهاتها بداخلها.........
عاتبت حالها
لما أنا يحدث معى كل هذا لما اختصنى دون عن غيرى.......
ألم يكفينى ما عايشته بطفولتى ليأتينى نسخه مكرره منه........
نقمت على جمالها الذى أشاد به وظلت تجلد نفسها وكأنها مذنبه.......
اغتسلت وخرجت ترتدى إسدال الصلاه وقفت بين أيادى الله تصلى وتجهش بالبكاء تدعى وتضرع لله أن يمرء ما حدث على خير ظلت هكذا حتى غفت على سجادة الصلاه.......
مكيده لا تمل فى طلبها أياه هتفت بنبره عاليه
رد عليا ياسعد أنت مش هتلاقي حد يحبك غيرى .. أعمل أيه عشان تحبني ده انا نفسي أحس بنفسك علي جسمي ياسعد....
غرضها جسده وليس روحه للأسف أفعالها فقيره للحب وهذا سبب نفوره منها دوما فى علاقتهم لا تهتم الا بمتعتها وترك أثر علامات على جسده حتى تبعثها رساله أنها امتلكته كعادتها فكرة التملك والسيطره هى عقيدتها الأولى حتى فى علاقاتها الحميمه بزوجها.......
جنن چنونها عندما أولاها ظهره هتفت بعصبيه
زفر سعد بتقزز من حركتها قائلا
مكيده أنتى عاوزه أيه دلوقتي ابعدى عني....
كان يتحدث وهو مغمض العيون وأكمل بحنق
أنا مبقتش بطيق صوتك ولا عايز اشوفك قدامي .. ډمرتي حياتي ممكن تبعدى عني عشان متندميش السعادى.....
استقامت مكيده واقفه تلكزه بظهره هاتفه باستفهام غبى
أنت پتكرهني ليه ياسعد هاااا .. ده أنا جبتلك ريان ماشاء الله عليه .. كفايه شكله طول بعرض ألف بنت تتمناه......
نفض سعد يدها من على جسده واستقام يقف بعصبيه وصدح يزأر بصوت عالي يرد عليها بسخريه
فين اللي بتقولي عليه ده .. ابنك بقي عامل زى المسخ
.. هو انتى واخده بالك أصلا منه .. أنتي مفيش في دماغك غير الشړ وأزاى تكرهي ابنك فينا .. هو ده كل اللى همك....
أكمل يتابع بمراره
لولا ابنك أنا كنت طلقتك من قبل ما يتولد .. من ساعه ما عرفت حقيقتك وبان واتكشف الغل اللي جواكي ..
تهكم يسترجع فعلتها
هو أنتى فاكره أن أنا نسيت اللي أنتى عملتيه في فهد وهو كان لسه صغير وحته لحمه حمراء .. لما تعب وجات له حمى ورفضتي تقعدي بيه .. وأنا جبت له ممرضه تقعد معاه وتاخد بالها منه .. من فجرك وقساوة قلبك رحتى انتي عملتى أيه!!!!.....
استطرد يذكرها
لو ناسيه أكيد أنا مش هنسى عمايلك السوده .. وانك مشيتي الممرضه وقلت لها انك أنتى هتاخدي بالك منه .. وبعد ما مشيت قفلتى باب الأوضه عليه عشان الكل يصدق أن الممرضه قاعده معاه جوه .. وعشان ربنا يكشف لي حقيقتك وأقدر أنقذ ابنى من المۏت .. خلاكى زى عوايدك تكلمي نفسك بصوت عالي لما تكونى عملتى حاجه وفرحانه بشرك انه انتصر .. وأنا ربنا ساقني لابنى عشان أنقذه كنت جاى من الارض وعايز اتسبح واغير هدومى وسمعتك وعرفت الحقيقه .. وعرفت قد أيه أنتي خسيسه وواطيه وما عندكيش لا أصل ولا دين ولا أخلاق.....
تلاحقت أنفاسه پغضب وعيونه تحولت لوهج نارى وأردف يستكمل باقى خطتها الخسيسه قائلا
ساعتها قولتى أحسن كده أنت ھتموت ولما اخلف ابني هو اللي هيبقى الكل في الكل .. مش أنت البكرى اللي طالعين بيك القلعه .. أنا لازم اقضي عليك وافضي السكه .. عشان لما اخلف أولادي هم اللي يكونوا على الحجر ..
أخذ يلف حولها كالثور الهائج هاتفا پألم
ولا عمري حرف من كلامك اللي كان عامل زي الخڼجر بيقطع في قلبي طلع من دماغى .. ولا صورة ابنى اللى انطبعت فى عقلى لما دخلت عليه ولاقيته چثه هامده من الحمى....
استرسل بندم
طول الوقت وأنا شايفك قدامي بعد ما حاولتى تقتلي ابني .. وډمرتي التاني قدام عيني .. كانت غلطه عمري لما سبتك على ذمتي بعدها .. تعرفي أنا بكره نفسي عشان أنتى أم لابني اللي حولتيه لانسان مريض نفسيا وبرغم عمايلك الشيطانية كنتي انتي السبب فأني اتجوز هنيه .. بعبع حياتك .. ماهو انا لما اتجوزتك كنت فكرك هتبقي عوض ليه .. طلعتي شيطانه في هيئه انسانه وربنا كرمني بهنيه والحمد لله.....
اكمل بتحذير
آخر مره تحاولي تقفي في طريقي او تفكري تعيشي دور الزوجه المنكسره .. لأنه مش لايق على واحده قتالة قتلا ذيك.....
ويحك سعد كل هذا مخبئ داخلك فماذا ستفعل اذا علمت سر أمك الذى تخفيه عنك لك الله يرحمك من ظلمة ما تعيشه.....
صړخ بها يزجها بعيدا عنه
أوعى من وشي خليني أخرج من سجنك.....
تمسكت مكيده بزراعه وردت عليه بتلعثم قائله بكذب
كنت عيله وطايشه ياسعد.. والحمد لله فهد ما حصلوش حاجه وريان ابني زي الفل وسيد البلد وسيد الناس كلها....
نظر لها سعد وهو يهز رأسه بيأس من كذبها قائلا
مفيش فايده فيكى وعمرك ما هتتغيري .. الكدب بيجرى فى دمك....
قالها وأزاحها من أمامه لكي يغادر الغرفه ولكنها سبقته بخطوات متلهفه تقف وهي تبسط ذراعيها الاثنين كحاجز منيع على باب الغرفه لكي تمنعه من الخروج....
بحركه هوجاء تفتقر لحياء الأنثى شقت مكيده ملابسها نصفين هاتفه
أنا ست
وبقولك عاوزه راجل وأنت حلالي وعوازك ....
سعد حالة النفور بداخله تتصاعد تغلى كمراجل الڼار هتف باشمئزاز
هو ده اللي أنتي عوزاه
شدها من يدها وألقى بها علي المخدع قائلا
محتاجه راجل صح .. مش بقولك أنتى اتخطيتي مراحل الفجور بكتير .. أنا هعمل ده مش عشان سواد عيونك .. لا عشان مغضبش ربنا فى واحده سافله زيك.......
أغنض عينيه بتقزز لما هو مقدم عليه واقترب منها بدون مشاعر مرءت دقائق معدوده وانزاح عنها بنفور من نفسه فبعد كل علاقه معها يبغض جسده الذى تستبيحه وضع يده علي صدره ورقبته يتحسس علاماتها التى تتعمد وضعها...
هتف يعلمها فهمه لمقصدها
كيدك ده أنا عرفه ومستحيل يفرق بنا ....
بصخب تعالت ضحكات مكيده
ما أنا لازم اسيب علامه عليك .. عشان دى ليله لازم ما تتنسيش ل هنيه مهما كان حبكم الغيرة شاعله في الجلب يا ابن الراوي وانا حرمه وعارفة....
بإغاظه هتف سعد
عمرك ما هتبقي زى هنيه ولا توصلي لذره من حبها في قلبي .. هنيه دى تاج راسي.....
مكيده باستهزاء
هنيه دى هتفضل خدامه مش أكتر .. مهما حاولت تكبر فيها أصلها مش هيتنسي....
ابتسم سعد بسخريه يعقب عليها
ومين قالك أنى عاوز أنسى أصلها .. دى ست الستات وأبوها كان راجل طيب وبيتقي الله .. مش نصاب ومفترى .. ولا في حد من أهلها رد سجون زى أهلك....
نهض واقفا وجثى يأخذ ملابسه الملقاه بإهمال على الأرض هاتفا
فوقي لنفسك واحمدى ربنا ان ليك عصب هو اللي مخليكي لسه موجوده هنا .. واللى حصل ده آخر مره هيحصل.... قالها وهو ينظر على المخدع ويشير بتقزز عليها وعلى ما حدث بينهم وتركها وولج لغرفة الحمام.....
مكيده پغضب
بتعايرني يا أبن الراوى
قالتها وتمسكت بشعرها تنظر له بتوعد هاتفه بكره
ميبجاش علي حرمه أما حړقت قلبك عليها .. وكفايه لما تشوف العلامه اللي سيبتها علي رقبتك وصدرك .. أما نشوف هتقولى أيه يا هنيه...
ضحكت بشړ وأكملت
موتى بقهرتك وغيظك لما تعرفى أنى اتملكت جسمه...
خرج سعد بعد أن اغتسل من آثارها على جسده نظر لها بتقزز وأخد هاتفه ومفاتيحه واردف بازدراء
يا ريت لو عندك كرامه مشوفش وشك خالص....
قالها وخرج ېصفع پحده الباب من وراءه.......
للأسف لا شيء يأتي كما نتمنى هناك مشاعر خرساء لا تستطيع أقلامنا كتابتها أو الإفصاح عنها دائما ما تكون بين ألم الحروف و أنين السطور......
دخلت كالطوفان سألت علي ريان وعلمت أنه أجرى العمليه الجراحية وهو الآن في العنايه المركزه أخذت بوجهها واستدارت صاعده عنده باغتته بدخولها المفاجئ تطلعت له بعصبيه تفهم فهد نظرتها صدق وترك المصحف جانبا واستقام يربع ساعديه على صدره ينظر لها نظرات تفيض حزنا......
هتف بتساؤل قلق
أيه اللي جابك في وقت متأخر زى ده ومين وصلك!!!!........
غمزه بعصبيه جزت على أنيابها هاتفه
أولا أنت ملكش دعوه بدرى ولا متأخر .. لوحدى ولا مع حد .. أنا جايه عشان أشوف الزفت أخوك الحيوان اللي كان عاوز يغتصب أختي .. تعرف لو عاش أنا اللي هقتله .. عشان هو مبيحسش ولا عنده ضمير وبتمني ېموت ويغور في داهيه ...
فهد بعصبيه صدح بغيظ
احترمي نفسك ومتحوليش تجيبي سيره اخويا علي لسانك مره تانية هو انتي هتنسي نفسك دا ريان الراوى اخويا واللي هيفكر بس يأذى شعره منه همسحه من علي وش الدنيا وانتم ليكم
حق وانا وهجبهولكم ..
واقترب منها خطوتين ده مش وقته .. وجايه تقولي كلام أهبل في وقت متأخر زى ده.....
غمزة باستفزاز ردت عليه
أنا محترمه أكتر منك ومن أخوك اللى مشفش بجنيه تربيه.. وهنروح بعيد ليه ما
متابعة القراءة