غمزة الفهد
المحتويات
ترتيب أوراقه أخ تائه مدمن جريح عائله على شفا اڼهيار زوجه اب كالطعون حربائه تتشكل كل يوم حتى لا تستطيع الإمساك بها حبيبة مجنونه لا تتوانى فى افقاده عقله بسبب عنادها المتهور تنهد بتعب يطلب المدد من الله ان يعينه فى الحفاظ على عائلته فالفتره القادمه صعبه على الجميع......
اعتدل بوجهته وخطى نحو الباب يغادر ليطمئن على الأحباب قبل استيقاظ العائله......
هبط من سيارته يقف أمام العياده
البيطريه ترجل لداخل الحديقه تلفت يمين يسار شاهد مرعى التمرجى يسقى صخر بعض الماء ويعطيه أدويته لحين مجئ الطبيبه خطى نحوه يناظر عليه انتبه له مرعى رفع يده يرحب به فى حين استمع له خله الوفى شب برأسه فرحا يحي قدومه اليه أسرع فهد بخطواته يضم رأسه لصدره يبادله فرحته على تحمده السلامه مسد على جسده برفق واستدار ينظر للتمرجى يطلب منه المغادره للانفراد بصديقه قليلا أومأ له مرعى بالقبول وذهب وتركهما بمفردهما دنى فهد من صخر يطبع قبله على رأسه يملس على شعره بحنو ينظر بعمق لعينيه هاتفا بفرح
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وثب صخر بأقدامه الأمامية لف ساقه اليسار يضم فهد لتجويف رقبته يرحب بصديقه يهز رأسه يتمسح بسعاده بصدر فهد ظلوا يحتضنوا بعضهم بعض الوقت كلا منهم يستمد قوته من الآخر أخرجه فهد من صدره ليتبادلوا نظرات دافئة يملؤها الحب والوفا....
أمسك فهد رأسه يرمقه بشجن قائلا
اتاكدت من اللى غدر بيك .. وحياتك عندى مهسيبه غير وانت واخد حقك .. ومحدش هيجيب حقك الا أنت بأيدك هتاخد طارك .. شد حيلك وارجع صخر العفى بتاع زمان .. وهحطك فى مواجهه معاه لو اتعرفت عليه وصهيلك عالى وغلاوتك عندى هطلق سراحك عليه لما تستكفى منه....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أخي وإن جار الزمان وافترقنا فلا القلب يهدأ ولا الروح تنساك....
ترجل من سيارته يقصد المشفى توجه للاستعلامات يسأل عن الطبيب المعالج لأخيه أجابته الممرضه أنه بغرفة مكتبه توجه إليه دق الباب ودخل مباشرة ألقى التحيه وجلس فى المقعد المقابل لمكتبه...
ممكن أعرف ريان هيخرج من العنايه المركزه أمتي....
أجابه الدكتور
أن شاء الله هدخل اكشف عليه هو جرحه مش خطېر لانه فى جدار البطن الطعنه كانت سطحيه موصلتش للأمعاء وهبلغ حضرتك لو بقي كويس هيقدر يخرج اوضه عاديه ... هو في العنايه المركزه عشان المخډرات اللي بياخدها مش أكتر......
فهد بتساؤل آخر
طب أنا كنت عاوز أعرف هو هيخرج من المستشفي امتي ان شاء الله يعنى تقريبا....
الدكتور بعمليه
إن شاء الله كمان يومين بس نطمن عليه وتقدر حضرتك تاخده .
أومأ فهد هاتفا
ان شاء الله علي خير .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يالا يا فهد باشا ده ميعاد مرورى عليه هتلاقى صحى دالوقت مفعول الأدوية انتهى.....
قالها وأخذه وغادر لغرفة العنايه المتواجد بها ريان....
استوقف فهد أمام الباب هاتفا
أنا منتظرك قدام العنايه يادكتور اتفضل حضرتك.....
استأذن الدكتور ودلف عند ريان يفحص جرحه ومؤشراته الحيويه هاتفا باستعلام
حاسس بأيه ياريان
اتكلم ريان پألم
تمام بس عاوز أخرج من هنا
رد عليه الدكتور بمهنيه
مينفعش تخرج اللي لما اطمن عليك....
بعصبيه وصوت مټألم نهره ريان قائلا
أنا بقولك يا غبي عاوز أخرج من هنا ..
قالها وأخذ ينزع كل الاجهزة المتصله بكفه وزراعه حاول النهوض لينازع پألم يقع أرضا....
هرول اليه الدكتور جثى بجواره يحاول أن
يوقفه لثقل جسمه تراخت يدى الدكتور ولم يستطع انتشاله من أرضه.....
صړخ ريان عليه پحده
أمشي يا حيوان بعيد عنى ملكش دعوه .. أنا بقولك هخرج من هنا يعني هخرج......
استدار الدكتور بقلة حيله وفتح الباب ينادى على فهد يستنجد به لإيقاف تهور أخيه وطلب مساعدة الممرضات للنهوض به من أرضه بينما ريان يحاول الوقوف بأعصاب متراخيه لا تساعده أخذ يبكى باڼهيار من تدهور حاله......
احتضنه فهد يمسد على ظهره بحنو هاتفا
أهدى ياحبيبى .. غلط على صحتك...
قالها وحاوط خصره بحمايه يوقفه بمساعدة الدكتور قام باسناده وأجلسه علي السرير أمسك رأسه يرفعها يحاول تهدئة هياجه قائلا
أهدى واللي أنت عاوزه هعملهولك.....
ريان بصوت يكسوه الۏجع وكسرة النفس هتف بحسره
أنا تعبان مش قادر ھموت يافهد ارحمني أبوس على ايدك.....
قالها وتشبس بأحضانه يبكى كالطفل الصغير.......
تعالت شهقاته هاتفا پألم مپرح ېمزق عضلات جسده
جسمي بيتقطع مش قادر استحمل ھموت.......
الټفت فهد ينظر بغيظ للطبيب وصاح فيه بصوت أجش قائلا
اتصرف يا حيوان أنت واقف تتفرج عليه وهو كده...
قالها وشدد من احتضان ريان.....
اضطرب الدكتور من حدة فهد هرول يسرع بتحضير الحقنه حضرها سريعا وكشف عن ساعده أعطاه اياه ليمرء القليل من الوقت هدء وغط فى النوم على كتف أخيه ارخى فهد يده وسطحه لينام براحه على الفراش رفع ساقيه المدلاه أرضا من فرط حركته دثره بالغطاء واعتدل واقفا ينظر للطبيب بأمر
اعملي خروج واطلب لى دكتور مرافق يخرج معايا عشان يتابع حالته في البيت .. أنا مش هستني يومين اللى هيتعمل هنا هعمله فى البيت مدام الچرح سطحى ولو عالإدمان نبه عالدكتور وعرفه حالته كويس عشان يحط برنامج لعلاجه من زفت اللي بتعطاه .. خلص الورق وإجراءات خروجه أنا عايز أمشى فى خلال ساعه...
لم يستجيب الطبيب لكلام فهد مما آثار غضبه ليهتف بعصبيه
أنا مش باخد أذنك .. أخلص أنت لسه واقف تتفرج عليا ..
اجابه الطبيب بارتباك
أمرك يا فهد باشا بس الشرطه لازم تحقق مع ريان باشا لأن المفروض أبلغهم أول ما يفوق .
فهد مش خلصنا من الكلام ده بتفتحه تانى ليه .. انت مبتفهمش وشكلك هتتعبنى معاك ....
هز الدكتور رأسه بتوتر
خلاص يافهد باشا اللى تؤمر بيه هيتنفذ حالا وكل حاجه تخلص...
اقترب من ريان وجلس بجواره يملس علي شعره بحنو مردفا بحب
عمرى ماهسيبك للطريق اللي أنت مشيت فيه....
هطلت دموعه تنعى وجيعته على أخيه واستطرد
سامحني أنا أهملت فيك .. بس مكنتش متوقع أن ده ممكن يحصل وتضيع نفسك بالشكل ده .. بس لو مهما كان الثمن أنت لازم ترجع زى ما كنت واحسن .. وتكون السند اللي اتسند عليه .. وترجع ابني اللي أشد بيه ضهرى تاني.....
استقام يكفكف دموعه وخرج أدار اتصال على بواب العماره لينظف الشقه التى كان يقطن فيها للاستذكار أيام دراسته بالمدريه أنهى تعليماته واستقر داخله على ما سوف يقوم به لعلاج أخيه....
فى نفس الاثناء بدوار الراوى تجلس هنيه شاحبة الوجه ذابلة العيون شارده مع ملاذها الذى افتقدته عشية ليلتها والفتيات زينه وفجر يتجاذبوا أطراف الحديث مع جدهم وجدتهم......
هبط سعد من أعلى ألقى عليهم التحيه رمقته هنيه بعيون تسكنها العبرات لا إراديا هبطت دموعها تغزو وجنتيها استقامت هاتفه بشجن
قوموا أقعدوا عالسفره .. وأنا هشوفهم بيعملوا أيه في المطبخ وأجيب الفطار......
قالتها وتركتهم تفر من أمامه تلملم الۏجع الذى ينخر بروحها...
.
هتفت الحجه راضيه
تعالى يا سعد عامل أيه يا حبيبي .
خطى نحوها ودنى منها يقبل كفيها باحترام وفعل المثل مع أبيه.. جلس يتطلع إلى باب المطبخ يكلم نفسه استغفر الله العظيم ..
مالها مش هتتعود بقي .. عيالها بقوا أطول منها وهي لسه بتغير عليا
حول نظره للفتيات هاتفا بتساؤل
مالها أمكم يا بنات....
فجر أجابته
بغض النظر عن أن أبيه فهد اللي بات بره وده جنن ماما .. حضرتك عارف لما بتبقي عند طنط مكيده ماما بتفضل ټعيط طول الليل......
دخلت هنيه على كلامهم صاحت پغضب على فجر
مين قالك تتكلمي في اللي ملكيش فيه...
يالا أقعدى عالسفره افطرى وانتي ساكته.....
استقام الجميع بحيره من أمرها جلسوا يتبادلوا النظرات فى صمت.....
بعصبيه بدأت فى توزيع الأطباق علي السفره انتهت مدت يدها هاتفه
اتفضل يا عمي كوبايه اللبن...
قالتها وجاءت جوار الفتيات وجلست
سعد بملاطفه ابتسم قائلا
ممكن تجيبي طبق العسل يا هنايا أنا.....
أخذت هنيه الطبق وبسطت يدها تناوله أياه رفعت عينيها لتصطدم بمقلتيه تجول بؤبؤ عينيها على وجهه ورقبته رأت علامات مكيده التى تعمدت وضعها علي رقبته لأثارة حنقها ارتعشت يديها ليقع الطبق من بين يدها علي المنضده
شهقت الفتيات فزعه وتطلع البقيه عليها بحزن ...
أغمض سعد عينيه وتفهم أن هذا سببه العلامات المدموغه علي رقبته.....
هتفت الحجه راضيه بقلق
مالك يا هنيه أنتي تعبانه .
هنيه پبكاء
مفيش حاجه وقع الطبق ڠصب عني بعد اذنكم... قالتها وفرت تصعد غرفتها...
الحاج الراوى بضيق
تعالي يا بنتي قوليلي مالك .
استقام سعد مستأذن
بعد أذنك يا بابا انا هطلع اشوفها مالها....
قالها وتركهم يصعد خلفها يطيب چراحها فهو أعلم واحد بما تمر به من شعور مهلك للروح....
عقبت زينه
ماما بقت حساسه جدا بسبب حبها ل بابا .. رغم العمر اللى بينهم حبهم مش بيقل بالعكس بيزيد.....
الحجه راضيه بتأكيد
وأبوكم بيحبها أكتر من نفسه ..
وهو هيصلحها حالا....
أردفت فجر تعلم جدتها
إحنا هنخرج يا تيته هنعدى على واحده صحبتنا هناخدها وبعدين هنروح الدرس و قلنا ل ماما وهي موافقه...
الحجه راضيه بقبول
تمام بس خلوا السواق يوصلكم ومتتاخروش وأنتم راجعين......
استقام الحاج الراوى معقبا
وأنا كمان هنزل أشوف المزرعه فيها أيه يالا السلام عليكم.....
مرء بعض الوقت والفتيات تقف فى انتظار السائق تأفأفت زينه بملل من وقفتها وحيده وفجر تهاتف صديقتهم التى ينتظرونها لمحت جدها على أول طريق البلده بينما الحج الراوى يقف مشغول بالحديث مع عبدالله يحكى معه بخصوص الأرض المزروعة والمحصول الذى قد سبق وأوكل له مهمة مباشرتهم....
ذهبت زينه نحوه هاتفه
السلام عليكم أزيك يا جدو .
الحاج الراوى بمحبه
الحمد لله يا نوارة البيت رايحين الدرس...
أومأت زينه بالايجاب هاتفه
آه يا جدو رايحين .. بس مستنين السواق بنرن عليه مش بيرد.. وبرن على ماما مش بترد عشان اقولها هنمشى موصلات من غير السواق ..
سألها الجد بقلق
فين فجر أختك
أجابته
فجر واقفه هناك بتتكلم فى التليفون مع واحده صحبتنا عشان كنا هنعدى عليها بس اعتذرت عشان تعبانه.....
الحاج الراوى متذكرا
معلش يابنات أنا نسيت اتصل وابلغكم السواق اتصل و اعتذر لأنه أبنه تعبان روحوا لوحدكم النهارده.......
عبدالله بمقاطعه قبل أن تسترسل زينه كلامها اردف قائلا
أنا ممكن أوصلهم لو حضرتك تسمحلي ......
الحاج الراوى عقب عليه
بس كده هنتعبك يا بشمهندس.....
عبدالله بود
لا مفيش تعب ولا حاجه أنا تحت أمر
حضرتك......
الحاج الراوى هتف يشكره
تسلم يا ابني المفتاح في العربية يالا
متابعة القراءة