روايه للكاتبه ايه محمد رفعت

موقع أيام نيوز

_وأيه الا يثبتلى كلامك 
رعد بنبرة عاشقة _يا حبيبتى لسه بتسألى ما هتطلعى ذي كل مرة 
دينا بتفكير _طب ينفع تصالحنى 
رفع يده لوجهها بحنان قائلا بعشق _أنا أقدر أخصمك طب تيجى أذي دي 
عز _أحنا هنا ياخويا خالى عندك ډم شوية 
أدهم پغضب _مشكلتك أتحلت أتفضل صلح مشكلتى مهو انت كدا مش بترتاح غير وأنا معاك فى كل مصېبه 
رعد بغرور _أتحيل عليا شوية 
نظرة من ياسين جعلته يتوجه لشذا قائلا بسرعة كبيرة _كنت بهزر يا شذا 
شذا بفرحة طويلة بعدما قفزت أدهم _بجد يا رعد 
رعد بسخرية _أنتى لسه هتسألى 
تالين بمرح _واقعين واقعين يعنى 
آية بمكر _يا بنتى أحنا الا غلطانين أننا عبرناهم أنا خارجه 
وتوجهت آية للخروج ولكنها توقفت أمام معشوقها حينما فكادت أن تتعثر بالسجاد المعجد بفعل الخناق 
تقابلت العينان بلقاء كأنه طال لسنوات فغتنمت الفرصة للقاء فعشقهم مميز عن الجميع...
تطلع لهم يحيى ببسمة هادئة ثم خرج لغرفته ..
دلف يحيى للداخل ثم أبدل ثيابه لقميص أبيض اللون ضيق بعض الشيء ...
وقف أمام المرآة يصفف شعره بشرود بها ...
أفاق على لمساتها الرقيقه حينما ألقت برأسها على ظهره تلتمس العفو على ما أرتكبته ..
ملك بدموع_أنا أسفة يا يحيى أنا فعلا أنانية أووي سامحنى عشان خاطري 
أستدار ليكون مقابلا لها فرفع وجهها يزيح الدموع قائلا بهدوء _يا ملك أنا حاسس بيك بس أنت مش قادرة تفهمى أن بقا فى عندنا ولد وذكى جدا بيفهم الا بينا وبيتأثر به بلاش تبقى حياتنا كلها مشاكل ياسين بيزعل 
أشارت له بأقتناع قائلة بسعادة _صدقنى مش هتكرر تانى خلاص عقلت 
إبتسم ليطلق للوسامة عنوان جديد ...
بحديقة قصر الچارحي 
كان يركض بسعادة قائلا بطفولية _مسكتك 
عدي بعضب _يووه هو أنا مش هعرف أهرب منك أبداا 
عمر ببسمة هادئة _لا مش هتعرف 
عدي بنفاذ صبر _طب هلعبك معايا بس مش تبوظ حاجه 
عمر بسعادة _ماشي 
وبالفعل بدء عدي يعلمه كيفية اللهو بالسلاح ولكن لم يعجبه الأمر 
عمر بملل _مفيش لعبة تانيه 
عدي بتعجب _ مش عاجبك !
عمر بشجاعة _لا مملة 
عدي _غبي مبتفهمش السلاح دا هواية 
أستدار على صوت يعرفه جيدا 
ياسين _الهوايات مش بتتشابه يا عدي 
ركض عمر والده بسعادة وتبقى هذا العنيد يتابع التصويب على الهدف بحرافيه عالية ..
كان يتطلع له ياسين ببسمة متخفية يعلم أنه يشبهه لحدا كبير للغاية ..على عكس عمر طبعه مختلف بعض الشيء ..
تناسي ياسين ما كان ينوى فعله حينما أتت حوريته الصغيرة إبناء ياسين ....عدي وعمر ومليكة تخطو ببطئ وتلفظ بصوت متقطع ب ا ب ا
بحب فهى لم تتعدا العامين بعد 
ياسين بسعادة _روح قلب بابا جيتى هنا أذي !
عمر _مليكة بتلعب معايا جوا بس أنا زهقت من لعب جاسم فجيت ألعب مع عدي بس للأسف الاتنين مملين القراءة أفضل بكتير ..
أتى جاسم ابن أدهم من الداخل قائلا بسخرية _خالى القراءة تنفعك 
عمر پغضب _هتنفعنى أكيد أحسن من اللعب التافه بتاعك 
ياسين بحذم _متضربوا بعض أحسن 
وضع جاسم عيناه أرضا قائلا بحزن _أسف يا أنكل 
تطلع ياسين لعمر فعتذر من جاسم على الفور ...
بالداخل ..
كانت تجلس أرضا بقدميها الملفوفة بشاش ابيض لأصابتها فأعدت ترتكيب الصناديق ثم بحثت عن أخيها جاسم
لتخبره بأنها نجحت بالأختبار فوجدت الغرفة فارغة ..حاولت القيام لتبحث عنه وعن الجميع فلم تستطيع التحمل على قدميها فأتى على الفور ليعاونها .
أحمد بلهفة _أنتى كويسه يا أسيل 
أسيل پبكاء طفولى_رجلى بتوجعنى أوى نادي لماما يا أحمد 
ألتفت أحمد للخارج فمازال طفل لن يستطيع مساعدتها حتى وجد إبنة عمه بالخارج فصاح بها قائلا بصړاخ _مروج نادي طنط شذا بسرعة 
ما أن رأت بكاء أسيل حتى هرولت للأعلى ...
هبطت شذا للاسفل فعاونت إبنتها على الوقوف قائلة پغضب _فين جاسم انا حذرته ميسبش أخته 
أحمد بنظرات قلق وخوف عليها لا يعلم أن قلبه الصغير سخر لها ولكن عليه الجراح _معرفش 
عاونتها على الجلوس وخرجت للبحث عنه ...
دلف ادهم قائلا بتعجب _بتعيطى ليه يا حبيبتى 
اسيل بدموع _ماما هتزعق لجاسم اخويا عشان سابنى وجري ورا عمر 
أدهم بهدوء _طب هو فين 
معتز _برا يا انكل 
خرج ادهم للخارج ليحيل بين زوجته وابنه المشاكس 
بينما بقيت الصغيرة تتطلع لعدي القابع بمفرده عن الجميع يمارس لعبته المفضلة وحلمه الكبير بأن يكون ظابط ..
ولجوارها يقف العاشق الصغير يتراقب الم قداماها بحزن.......
لا تعلم أنها ستخوض معركة وستكون بها الخاسرة فقلب الۏحش الثائر ملك لفتاة المجهول صاحبة الوجه الملكى والقلب الضعيف تعيش بچحيم تود ان يأتى فارس لينتزع عنها المر والعلقم ويزيقها الشهد ..يخطفها على حصانه الأبيض كما الأحلام لا تعلم أنه لحدا ما وستكون لجواره ولكنها مازالت محكمة بالأغلال هل سيقوى على محاربة الشياطين التى تعيش بمستنقعهم أم سيهزم وستكون المحال 
أهلا بكم برحلة الۏحش الثائر عديلنرى الآن چحيم العشق وقسۏة العشاق .....
أنتظروا الجزء الثالث من أحفاد الچارحي ..ابتداء من يوم 10_2 
بعنوان 
الوحش_الثائر احفاد الچارحي 
بقلمى_ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت

تم نسخ الرابط