روايه للكاتبه ايه محمد رفعت
المحتويات
تمنحها الحياة فرصة للعيش بكرامة وهناء !!
_______________
بغرفة يارا
سعادة وحزن يحاربها ...سعادتها بثمرة عشقها من عشقها الطفولي ....وتعاسة لأجل ملك وجرحها ....نعم ليس من طباع ملك الغيرة ولكن الحياة تضعنا بأختبارات قاسېة ...قد تميل للقشل تارة وللأنكسار تارات أخري....
دلف عز والفرحة تزين رومادية عيناه بجمال ...فقترب منها قائلا بسعادة _ألف مبروووك حبيبتى
يارا بأبتسامة هادئة _الله يبارك فيك يا عز
جلس لجوارها بقلق وخوف لرؤية الحزن يقسم وجهها
_المفروض تكونى فرحانه!! ..
يارا بدمع يلمع بعيناها _أنا فرحانه جدا يا عز بس زعلانه عشان ملك ..
يارا پبكاء _أنا حاسه بيها ...
عز بحزن هو الاخر _ربنا مش بيدى للأنسان كل حاجة يا يارا ..لأزم يكون فى نقص عشان يسجد ويدعى لربه ...وأكيد مش بنهون عليه رحمته كبيرة وعطائه أكبر..
أمسحى دموعك دي مش عايز أشوفها تانى ...أدعيلها وأكيد ربنا هيستجاب ليك ...
يارا بسعادة _اكيد هدعيلها ملك دي اختى
عز بخبث _طب وأنا
تأملته بخبث ثم قالت بمكر _ما بلاش أصل تطردنى من الاوضة ذي أمبارح ...
إبتسم إبتسامته الساحرة ثم قال بعشق_لا مينفعش اطرد بنتى بره
يارا بستغراب _بنتك مييين !!
يارا بغيرة _اشمعنا الأسم داا
عز بسخرية _واحدة كنت بحبها قبل كدا بطلى جنان الله ...
أكملت بستغراب _طب ليه خمنت أنها بنوته
عز بعشق _لأنى نفسي فى بنت تشبهك يا يارا
خجلت كثيرا من نظراته الفتاكة فوضعت عيناها أرضا...
____________
أتفق عتمان الچارحي على زفاف رعد وأدهم فتكفل كل شيء ...حتى يكون يوما مميز للغاية ..ليس زفاف أحفاده ولكن أجتماعهم من جديد ....
بمنزل شذا
كانت حزينة للغاية لتفكيرها بأن أدهم لم يهتم بها طوال الفترة الماضية ...ولكنها صدمت حينما أستمعت لما مرء به ...
أدهم ببسمة مزيفة _محبتش اشغلك معيا يا شذا
شذا پصدمة _تشغلنى معاك !!
أمال أنا ليه كل حاجة بشاركها معاااك !!!!
أخفض عيناه ثم رفعه بحزن _كنت عايزانى أقولك عن أبويا ولا عن أخ عايز ېقتل أخوه أنا كنت بوقت صعب اوي يا شذا أيوا كنت بضحك وبهزر بس من جوايا متحطم ..كل الا كان بيحصل حواليا كان بالنسبالي حلم بتمنى يخلص وميرجعاش أبداا..
أسرعت شذا بالجلوس لجواره ثم رفعت يدها على يديه الموضوعة على المقعد بتوتر ...
رفع عيناه ينظر لها بعشق فقال بصوت صادق بعدما أحتضن يدها بين يده _خلاص هتكونى معيا على طول وهتشركينى كل حاجة بس الجنان الا عندى لااا
أدهم پغضب _هو لحق يوصلك ماااشي والله لأوريه
شذا بسخرية _الا يسمعك ويسمعه ما يصدقش
جذب مفاتيح السيارة ثم توجه للخروج وهو يتوعد لهذا الاحمق بالهلاك
_________________
بغرفة ملك
سكبت الأدوية أرضا ثم تناولتها والقت بها بالسلة قبل دلوفه..
لأحظ يحيى أرتباكها ولكن لم يصل حبل أفكاره بأنها ستستغل تحذيره لها المسبق بعدم استغلال نقاط ضعفه لا تعلم بأنها حكمت عليه بأنين سيدوم طويلا فهل ستصمد رحلة عشقهم أمام المجهول !!
هل سيقدمها عروس للمۏت أم سيخلصها من فلذة كبدها بيده !!!
اختبار صعب ليحيى سيضعه به المجهول مجددا فهل سيصمد أم سيضع له حد !
ما المخبئ لحمزة !
مصير مختوم لنهاية حلقات الچارحي بالفصول القادمة أنتظروا أخر حلقات أحفاد الچارحي
بعنوان
جبابرة_سلطات_العشق
بقلمى_ملكة_الابداع
آية_محمد_رفعت
______________
اللقاء القادم بعد احفاد الچارحي بأقوى الأعمال راوية من نوع أخر سلسلة تشويق وأثارة بعنوان الوحش_الثائر أنتظرت طويلا لكتابة الراوية ليس عدم رغبة منى بالكتابة ولكن لوضع لمسااات خاصة ستجعلها مميزة للغاية ...
____________
٢٦١٢٢٠٢٣ ٤٤٤ م صفاء الفصل الثامن والثلاثون
أعدت الترتيبات على أعلى مستوى فاليوم مميز للغاية ....جمع شمل عائلة الجارحى ........
تألق رعد بحلى سوداء من أفخم ما يكون فهى من ذوق ياسين ...أختارها له ولأدهم نفس التصميم ولكن مع أختلاف بسيط...
هبطوا للأسفل بطالتهم الساحرة فتأملهم عتمان بسعادة وبسمة تجمل وجهه بعد سنوات....
حتى رحاب تأملت إبنها الوسيم بدمع يلمع بعيناها ...هل كانت ستحرم من رؤيته بهذا اليوم....
أدهم بحزن لرؤية دموعها ...أزاحها عنها ثم ألقى بنفسه بين
____________
بغرفة ياسين
خرجت من المرحاض ...فتسمرت محلها حينما رأت هذا الوسيم يقف أمامها ....تلبكت بخطاها لرؤيته بطالته الخاطفة للأنفاس فشعرت بأن اليوم هو لزفافه هو ...لا كأنه يوم لتتويجه ملك لعرش قلبها ....
إنتبه لها ياسين فأستدار بقلق حينما رأها لم تبدل ملابسها بعد ....
فقال بستغراب _لسه مغيرتيش !!
رفعت صوتها المتوهن من التعب _هلبس حالا
ياسين پخوف حينما إستمع لصوتها الشاحب _ مالك يا حبيبتي
آية ببسمة خجل _متقلقش عليا
تأمل شحوب وجهها فقال بشك _مقلقش عليك أذي أنا هطلب دكتور فورا
رفعت يدها على ذراعه قائلة بتأكيد _صدقنى أنا كويسة دي كلها أعراض حمل ...
ياسين بأبتسامة هادئة _خلاص هستانكى ننزل مع بعض ..
أكتفت بالأشارة له وتوجهت للخزانة ...فتفاجئت لركن خاص بفستانا يشبه الخيال بتصميمه المبهر ...لونه يمزج بين الأبيض ولون أزهار الجوري ...تأملته آية بسعادة ثم تطلعت له قائلة بفرحة _دا ليا !
وزع ياسين نظراته بأنحاء الغرفة ثم قال بسخرية _هو فى حد غيرك هنا
بسعادة فالحفل كان سريعا لدرجة جعلتها تنشغل بترتبيات زفاف شقيقتها ...
شدد من أحتضانها بفرحة لتحرير القيود بينهم فصارت تعشقه بحرية ....
_____________
بغرفة يارا
أرتدت فستان أحمر اللون جعلها رقيقة للغاية بحجابها المرصع بالزينة ...
دلف عز ليتفاجئ بتلك الحورية التى يزداد جمالها شيئا فى شيء فوقف يتأملها بصمت قاټل ...
أنتبهت له يارا فتعجبت كثيرا حينما رأت صمته الغير معتاد فقالت بستغراب _فى أيه !
بملامح تحمل الجدية _مش هينفع تحضري الحفلة
يارا بزهول _ليه
عز
بعشق بعدما_أخاف عليك من العيون ..
يارا بمشاكسة _طب خلاص أقعد أنت هنا وأنا هنزل
عز پغضب _نعم دانا هفضل معاك ذي خيالك
يارا ببسمة هادئة وهى تتلامس جنينها _أنت فعلا معايا يا عز
إبتسم بخفوت قائلا بسعادة _لأخر العمر وأخر نفس طالع يا قلب عز ...
يارا بخجل _طب يالا ننزل بقا ولا هنقضى اليوم كله هنا ..
رفع يده للباب بطريقة مسرحية فرفعت فستانها وتوجهت للخروج بكبرياء مصطنع ...
____________
بغرفة يحيى
تألق يحيى بحلى زرقاء اللون جعلت للوسامة عنوان واحد ليحيى الچارحي ...فصفف شعره الغزير ووضع البرفنيوم الخاص به ...لفت إنتباهه حوريته الشاردة ...
كانت تقف أمام المرآة بشرود وحزن يخيم على وجهها ....لا تعلم أن كان هذا القرار بصالحها أم سيتسبب بخسارة معشوقها ...
أدارها يحيى إليه فحزن لرؤية تعبيرات وجهها ...نعم رسمت البسمة الكاذبة لتخدعه ولكن كيف لقلب عشق نبضه الخداع !!
رفع يده يمسد على شعرها بحنان قائلا بصوت عاشق_مش عايز أي حاجه تأثر عليك يا ملك ...صدقينى أنا ميهمنيش فى الدنيا دي غيرك ...
رفعت عيناها الممزوجة بالدمع لعيناه الصافية بعشقها تتأمله بصمت دافين ...أردت البوح له عن مخالفة أوامره لها بالبقاء ..ولكن لم تمتلك الشجاعة الكافية.....
يحيى بحزن _ملك عشان خاطري حاولى تطلعى الموضوع دا من دمغك أنا بمۏت وأنا شايفك كدا ...
جاهدت للحديث ونجحت بنهاية الأمر_أنا بحبك اووى يا يحيى وأوعدك مش هعمل حاجه تهد الا بينا بالعكس هتقوى الرابط الا بينا .....
لم يتفهم يحيى كلماتها فأحتضانها قائلا بسعادة _وأنا بمۏت فيك يا روح قلب يحيى
___________
بالخارج ...
حمزة _أش أش أيه الحلاوة دي يا بت
يارا بسعادة _بجد يا حمزة
كاد أن يؤكد لها ولكن ذراع عز كان الأقرب له ...
عز پغضب _أنت بتعاكس مرأتى وأنا واقف يالا
حمزة پغضب يفوقه أضعاف _سيب جاكيت البداله الله ...أيوا بعاكس بس بأدب ..
يارا
خرج يحيى ليجد المعركة قد بدءت بينهم ...فوقف يستمع لهم بأنصات
ملك بسخرية _هو فى معاكسة بأدب !!!!!!!
حمزة بتفكير _تصدقى لا
يارا _ههههه والله أنت مچنون
حمزة پغضب جامح _ مين دا يا بت الا مچنون أنت خدتى عليا أوى ...
جذبه من قميصه قائلا پغضب _ لا دانت الا شفت نفسك علينا ولازم نرجعك للأصل ...
أنكمشت ملامح وجهه حينما أوضح له ما يعنيه
_طب ينفع أرجع للأصل بعد الحفلة
تملكه الأندهاش فقال بسخرية
_هتفرق يعنى !
أجابه بعد برهة من التفكير _أكيد
زفر بنفاذ صبر على ترويضهم فقال بسخرية
_لما تخلصوا لعب العيال دا أبقوا أنزلوا للحفلة ...
ورفع يحيى يديه لحوريته الشاردة بعالم أخر ثم هبط ليسلب الأضواء فهو الحفيد المنشود لأحفاد الچارحي ...
____________
بغرفة ياسين
كان يجلس على الأريكة بأنتظارها ...يلهو بالهاتف قليلا حتى لا يشعر بالملل ...
رفع عيناه حينما استمع لصوت دقات تقترب منه ...إنقلبت نظراته لفيض من الصدمات لرؤية تلك الفاتنة التى تنجح دائما بأسر قلبه ...تأمله لوقت طويل يدرس مظهرها المتكامل بشيء من الغيرة من رؤيتها ..أرتسمت البسمة على وجهه حينما رأى بطنها المنتفخة بعض الشيء ..
العريض لعلها تستمع لخفق القلب المترنم على حب تلك الخرقاء التى فعلت المستحيل بترويضها الحفيد الأكبر للجارحي ..
أبعدها عنه لتتقابل مع عيناه المعسولة قائلا بعشق _نفسي أخدك بمكان محدش يشوفك فيه غيرى ...
كانت نظراتها توحى بعدم تصديق حديثه ...نعم ليست ملكة للجمال ولكن كلماته تجعلها تنسج حلما صعب للتفكير به ....
_أنت بالنسبالى كل حياتى يا آية من غيرك هتكون أصعب من المۏت نفسه ...
جاهدت لخروج كلماتها البسيطة
_أنا مستحقش الحب دا يا ياسين
تلامست يده وجهها فأغمضت عيناها
بعشق مطبوع ومخصص له ..
_أنت وإبنى أكتر من كلمة حب يا آية ...عمرى ما سلمت ثقتى لحد غير ليك
لمعت عيناها بدمع السعادة لما يقول فرفع يده الأخرى يتلامس جنينه بفرحة
_متشوق أشوفه وأشيله بين أيدى ساعتها ممكن أحس أنى ملكت سعادة الدنيا دي كلها ...
صمت قليلا ثم أكمل بخفوت
_مش عارف أنا أذي كنت عايش بجد !!
بسعادة ودمع يلمع بعيناها ..
_بحبك
بقوة قائلا بنبرة صادقة لا تحتمل نقاشات
_وأنا بمۏت فيك
قطع روابط العشق رنين هاتفه ليلمع برقم يحيى فعلم أن الحفل قد شرع بالبدء وهو مازال هائم بمعشوقته ...
رفع يده لها فقدمتها له بخجل وسرور...
هبطوا معا للخارج فجذبوا إنتباه الجميع وخاصة بطالتهم المتماثلة ...فحرص ياسين على ذلك وبشدة ..حتى أن عتمان تأملهم بسعادة فتلك الفتاة أكدت له أنها تستطيع فعل المحال ...حينما روضت حفيده...
وصلت سيارات الچارحي بعدما توجهوا لجلب العروس المزينة لمعشوقها ...
توقفت السيارة الأولى أمام القصر فترجل رعد وتوجه للباب المواجه للقصر ليساعد مشاكسته العنيدة على الهبوط ...
فهبطت تلك الملكة المتوجه على عرش المتعجرف ..بفستانها الأبيض المرصع بالألماس وحجابها الذي يشبه التاج ...
هبطت لترفع يدها بخجل فتلامس يده وتتقابل النظرات
نظرات تحتضن العشق والأعجاب ..
دلف بها للداخل وعيناه عليها لم تتركها....فعاونها على الجلوس ثم أنضم لها ....
ما أن غادرت السيارة الخاصة برعد الچارحي ..حتى توقفت السيارة الأخرى بنفس مكان المخصص بالأستقبال ...
فهبط أدهم بعدما عاونها لتهبط هى الأخري بفستانها الذي يشبه الثياب الملكى ...فأختيار أدهم له كان بعناية فائقة ليعلن للجميع أنها صارت ملكة له ....
تقدمت معه للداخل بأرتباك فهمس لها
متابعة القراءة