روايه كامله ل سوما

موقع أيام نيوز


عميق تقول پغضب وإصرار ولا يهمك ياخويا سلمها لله ده هو الى بيرزق خلينا نعيش اليوم بيومه لحد ما ربنا يسهل 
هز رأسه يرددونعم بالله ونعم بالله 
وصل شوكت للشركه يمشى فى اركانها وهو يشعر بتوتر ف الأجواء بالتأكيد كل ذلك بسبب مزاجية ابنه 
صعد لمكتبه حتى وصل ودلف للداخل دفعه واحده وجده ېصرخ بمساعدته مش قولت أجلى يبقى يتأجلوخدى القهوه دى عايزها ساده وبوش غورى من خلقتى غوووورى 
صمت وهو يرى والده امامه واستدار يحاول مداراة غضبه 
نطرت السكرتيرة لشوكت بعجز فأمرها بعينه ان تنصرف 
كان مازال موليه ظهره يبتعد بعينه عن مواجهته 

ولكن شوكت ذهب ووقف مقابله يقول فيك ايه 
لم يجيب فصړخ به انطق فيك اييه بقالك كام يوم عمال تلغى وتأجل فى مواعيد مع اهم ناس فى البلد سليمان الى عمره ماغلط غلطه
واحدة فى شغله بدأ يعك حتى فى البيت كله واخد باله انك فيك حاجه 
إيه الى حاصل
سليمان پغضباديك قولت عمرى ماغلط طول عمرى شايل وساكت مافيهاش حاجة لو قاطعه سليمان باصرارالحكايه دى فيها ست قولى هى مين وتجيلك تحت رجلك وقتى 
اغمض عينيه يصك اسنانه ويضم قبضة يده بعجز 
نظر شوكت لحركاته پغضب يقول قولى هى مين وانا مابقاش شوكت ان ما جبتها تركع ليلاتى عند رجلك هى مين ولا بنت مين حتى لو متجوزه وعندها اورطة عيال هجيبهالك 
تحدث بعدما فاض الكيل بوالدهمش ست مش ست دى عيله ابنك سليمان بص لعيله وبنت موظف عادى خالص بكلمه منى قطعت عيشه بس رفض وكل يوم بيرفض 
شوكتقوم تعالى معايا والليله شوف الليله هجوزهالك خليك تروق وتفضى لشغلنا 
الفصل الرابع
وقفا اسفل بيتها يجلس خلف مقود السياره يغمض عينه ويأخذ نفس عميق بأمل 
بالتأكيد لمجئ والده أثر كبير هو يعرف قدرات والده جيدا لن يترك الأمر حتى ينتهى 
نظر له شوكت بجانب عينه غاضب الى حد كبير من ابنه لأنه وقع بهذه الصوره والڠضب الاكبر من تلك الفتاه لأنها فعلت بابنه هكذا 
مد يده يربط على فخذه قائلا ماتقلقش اعتبر الموضوع ده خلصان 
هز رأسه بثقه يحلم بتلك اللحظه التى ستصبح بها زوجته 
ترجلا من السياره ودلفا داخل ذلك البيت القديم 
وقفا امام شقة محمود
يدق سليمان الجرس ليفتح لهما ويقلب نظره بين سليمان وذلك الرجل المهيب قائلا بحاجب مرفوعافندم 
محمود وهو ينظر ناحية سليمان ماسبق والبيه جه وطلبو مرفوض 
مرغم على التحمل فقط لأجل عيون ابنه 
اضطر لابتلاع حديثه وابتسم قائلا احنا قدام باب بيتك يا ابنى مش كده 
تنهد محمود ثم افسح لهما الطريق يرحب على مضضاتفضلوا 
دلفا للداخل سليمان بلهفه يبحث بعينه عنها وشوكت متفحص لحال البيت يدرك مستواهم المادى 
ولأنه على قدر عالى من التبجح نظر لمحمود يسأل بلهفه واشتياق هى فين جنه 
محمود اد إيه انت بجح!
تدخل شوكت وهو مستاء من حال ابنه أقعد يا ابنى عشان نتكلم 
جلس كل منهما فقال شوكت بود كبير جدا شوف يا ابنى انا جاى بنفسى عشان اطلب ايد بنتك جنه لابنى سليمان وعارف إنك مش هترد طلبى ان شاء الله 
محمود ابن سيادتك سبق وجه وانا رفضت وهو عارف 
شوكتبس انا ماكنتش معاه بنتك هتبقى فى عينى وتحت رعايتى انا انا الى طلبت ايدها منك وهتبقى مرات ابنى وتحت عينى 
محمود وهو على حافة الجنون ياباشا انا بنتى دى عيله لسه مابلغتش عمرى ما هجوزها دلوقتي لو على رقبتى ولما تيجى تتجوز بعد خمس ست سنين مش هجوزها بردو لواحد زى ابنك 
سليمان پجنونخمس ست سنين ايه لأ انا مش هقدر استنى 
محمود وهو يشير على سليمان شايف ياباشا بجح 
شوكت قولى بس يا ابنى سبب رفضك لسليمان انا شايفه عريس لقطه لأى حد 
محمود مالخنفسه بتقول يامحلى عيالى زى اللولى على الحيط 
شوكت پحده نعم 
محمود زى ما سمعت ياباشا بالظبط 
رفع شوكت حاجب واحد پغضب أوشك الصبر على النفاذ لم يسبق وتحمل احدهم هكذا لكنه مظطر قليلا ربما يفلح الحلم معه 
تحدث بتروىقولى اسبابك 
محمود ياباشا ابنك كبير سنه كبير وراجل مفترى وسمعته سبقاه وبجح ومش بېخاف ربنا والمثل بيقولك الى مايخافش ربنا خاف منه اقوم انا مجوزوا بنتى الى انا زى ما قولتلك مش بفكر فى جوازها دلوقتي 
شوكت بلا اى مقدماتطب طلباتك 
محمود والله لو وزنتها دهب وزنتها ايه لأ ده انت لو وزنتنا كلنا كده هيلا بيلا بردو مش هجوزهالوا 
لم يفلح معه الترغيب إذا لا مفر من الترهيب 
فوقف پغضب جم يتحدث بصوت غليظ اسمع يابنى انت انا ماسك نفسي من الصبح وبحاول اطول بالى عليك بس يظهر ان الذوق مش نافع معاك فوق واعرف انت بتكلم مين ويقدر يعمل فيك إيه 
محمود المقابله انتهت مع السلامه 
شوكتنعم 
وقف
 

تم نسخ الرابط