روايه كامله ل سوما

موقع أيام نيوز


عامله زى دى كانت تتطرد فيها بس الى حصل العكس 
ماهر يظهر ان سليمان هو الى هيفضل مسيطر 
غاده ده الى انت شايفه ده بدل ما تفكر هنعمل ايه خلاص سلمت 
ماهرهنعمل ايه يعنى يا غاده سليمان شديد وماحدش يقدر عليه 
ربطتت على كتفه تقول بوعيدهنشوف هنشوف يا ماهر 
وصل زياد لعند الطبيبه بوجه خالى من اى تعبير لا حزن لا ڠضب لا شئ 
وهى لجواره تتأوه متصنعه الألم تصرخ به بتمثيل متقنبسرعه بسرعه يازياد ابنى ابننا ھيموت يا
حبيبي 
زياد بنبره عاديهلا كله إلا ابننا يا حبيبتي خلاص وصلنا 
ترجل من السياره واستدار يذهب لعندها يساعدها وهو يسأل بس الحمد لله مافيش ډم يعنى 

تهانى بتوترمااا ماانا لابسه هدوم قطن بتتشرب وبعدين إحنا في إيه ولا فى ايه يالااا 
بلا اى تعبير او تعقيب سار بها للداخل لا يسأل او يستفسر عن شئ وكما توقع قالت الطبيبه انها بالفعل فقدت الجنين 
وتحتاج لراحه تامه بالإضافة لكونها بحاله نفسيه سيئه جدا جدا 
فأخذها بصمت تام وعاد بها للبيت وهو فى تخبط شديد مابين الحزن الڠضب القهر يشعر ان الكل تلاعب به ولكن حزنه الأكبر على ولده رغم وجود 
جنهدى امها طيبه وغلبانه اوى 
سليمان امها بقا ياحبيبتي مش هى 
ضحكت بخفه فزاد من ضمھا يقول ايوه اضحكي ومالكيش دعوه بحد اقولك على حاجه انا هخرجك إيه رأيك بمناسبه وقوع تهانى 
ضحكت بشده فابستم بسعادة يقول قمر يا روحى يالا قومى البسى هخرجك خروجه تحفه 
وقفت سريعا تغتنم الفرصه لها مده لم تخرج من البيت 
وهو تنهد بقوه يسأل الى اين سيصل به العشق اكثر من هذا فهو ذائب تمام الذوبان بها 
ياخذ نفس عمييق وهو يسأل هتعملى فيا ايه تانى اكتر من كده يا جنه 
وقف سريعا يتذكر ايه ده هروح اشوفها هتلبس ايه دى 
ذهب لغرفة
ثيابهم وجدها قد ارتدت بالفعل فستان ابيض بنقوش زهريه صغيره جدا يصل لركبتيها ومشطت شعرها بسرعه وعلى مايبدو قد انتهت وذهبت ترتدى حذاء رياضي ابيض كل ذلك وهو يتابعها باعجاب شديد لكنه تحدث قائلا بقولك ايه يا حبيبتي البسى حاجة بكعب بليز عشان انتى بجد قصيره اوى 
جنه بعبوس 
فتحدث بحب يقول خلصتى لبس اقفى كده اشوف 
ذهب بها للمرأه يقف خلفها يقرحلو قمر بس ناقص حاجة 
نظرت له فى المرأه باستغراب فجلب من خزانه بجواره ده 
شهقت بزهول وهى ترى طقم ماسى رائع ياخذ قلادته ويلبسها إياه قبلما يستأذن منها حتى 
وهى اخذت تتلمس العقد تنظر له فى المرأه بزهول ترددده الماظ!
سليمان ايوه طبعا واتعمل مخصوص عشانك 
اخذت تقلب عينها بزهول شئ جديد عليها لم تعتاد ارتداء الذهب لتجد نفسها دفعه واحده ترتدى الماس 
ترمش بعينها لا تعلم ماذا تفعل هل ما هى به شئ جيد ام ماذا لا تعلم 
نطرت مره اخرى بالمرأه تقول بترددبس حاسهم مش لايقين على الفستان الى لابساه 
ادار جسدها له فأصبحت بمواجهته وهو يبتسم يضع يده تحت ذقنها قائلا بالعكس ده حلو اوى عليكى انتى اصلا محلياه 
أمأت برأسها موافقه فشبك يدها بيده يسحبها معه حتى خرجا من البيت نهائيا تحت أنظار تهانى التى تقف فى غرفتها تراقب كل شئ 
ظلا تحت انظارها تراه وهو يساعدها بحنان واهتمام مبالغ به يساعدها كى تصعد سيارته العاليه ويغادر بها 
ظلت تزرع الغرفه ذهابا وإيابا ټضرب قبضة كفها بالكف الآخر وهى تردد بغلبقا بعد كل القصه دى ياخدها ويخرجوا ايه بيكافئها مثلا لا وخلى الباقى يعتذر لجانبها كمان دى ركبت ودلدلت بقا ماشى ماشى يا جنه يانا يانتى واما نشوف 
جلس زياد أمام تلك الطبيبه يسمعها وهى تقول بتوترايه الى رجع حضرتك تانى احممم المدام حصلها حاجه!
ابتسم زياد بسخريه ثم قاللأ كويسه انا الى عايز افهم حالتها كويس 
قالها بټهديد مبطن كأنه يعطيها فرصه كى تنقذ حالها وتقول الحقيقة 
لكنها لم تفعل واخذت تفتح القلم وتغلقه دليل على توترها وهى تقول زى ما قولت لحضرتك المدام فقدت الجنين بعد ما وقعت فعلا واقعه عڼيفه من على السلم لأن الواقعه كانت شديدة 
ابتسم زياد ووقف عن مقعده يستدير حول المكتب حتى وصل لعندها وابتسامته تزيد اكثر فيزيد ړعب الأخرى حتى جلس على حافة المقعد مما جعل عينها تتسع تبلع رمقها بصعوبه ومد يده يعبث فى قصة شعرها من على جبهتها قائلا بصوت بطئ مرعببرافو عليكي كنتى شغاله في الطب الشرعى قبل كده عرفتى منين أنها وقعت وقعه عڼيفه من على السلم! ولاااا بقيتوا باشخصوا الوقعات زى ما بتشخصوا التعب يا دكتوره 
ابتلعت لعابها تقول بهلعماهو مااا الحاجات دى بتبان ان كانت واقعه ولا خبطه ولا حاجة تانيه وو احمم الخبره والشطاره بتفرق بردو 
زياد صح حلو اقنعتينى على فكره الخبره بتفرق وانتى
 

تم نسخ الرابط