روايه كامله ل سوما
المحتويات
الذى يتفاخر به وليرى انه ليس بحكيم وسيد العارفين هو مثله ضعيف ولديه ثغرات
خرج من عنده قاصدا للمطعم الذى تعمل به تسنيم ينتظرها حتى انتهت من عملها وخرجت ليسير خلفها بسيارته حتى نفد صبره وقطع الطريق بسيارته يوقفها وهى جاحظة العين تشهق پخوف صاړخهمش تفتح ياجدع انت
ترجل من سيارته يقف أمامها قائلا اركبى
تسنيمهو انت عايز ايه!
زياد بعصبيهعايز اتكلم معاكى ايه هنتكلم فى الشارع
تسنيمبقولك ايه انا لسه مخلصه شغلى وتعبانه وقرفانه مش زيك خارجه
من المكتب ابو تكييف
نظر لها پغضب يقول يعنى مش كفايه اللي انتى عملتيه كمان واقفه تتكلمى بالطريقه دى انا غلطان اني جيت اتكلم معاكى وغلطان انى قولت عايز اتجوزك ايه بتحبى اللعب اكتر ولا كان الباشا عجبك انتى كمان
قائله انت فعلا عيل ومحتاج قلم يفوقك
صك أسنانه پغضب جعلها ترتعد من ماكانت هى أنثى صفعت أحدهم للتو لتستدرك حالها سريعا وتركض توقف اول سياره أجرى وهو ينظر لاثرها پصدمه كبيره غير مصدق ماقاله ولا انه صفع فى الشارع للتو
فى المحطه الفضائيه التى يملكها فؤاد
تقدم بخطوات سريعه يفتح باب مكتبها دون الدق عليه حتى وبجنونه الذى يظهر معها قال وهو يراقص حاجبيه انا بمسى التماسى احسن تماسى اجدع تماسى لحسن تقولوا اننا نااسى
فؤادتؤتؤ انسى يا وحش النهاردة اربعه منه
هزت رأسها بزهول تقول هو إيه الى اربعه منه
نظر لها بحماس مچنون متهور يقول النهاردة هنتجوز يا بطل قلبى امبارح عدتك خلصت يا وحش والنهارده هنتجوز
رمشت بعينها عدة مرات يااااه لقد نست تماما نست سليمان بظلمه وجفاءه ونست أيامه كلها
تشعر انها ماكانت تعرفه يوما ولا نامت لجواره ليله واحده كأنه ماء وتبخر
اخرجها من شرودها وهو يفرقع باصابعه امام وجهها يقولاييييه روحت لحد فين يابطل قلبى انت
تقدم منها يمسك يديها بكفيه يقول ننسى بقا الى فات انتى ضيعتى كتير وانا كمان انا مش صغير تعالى نتجوز ونخلف لنا ولد ولا بنت يكملونا ويجنونا بصى انا عارف انك خارجه من تجربه مخلياكى ملغبطه وو قاطعته بثقه واصرار تقول ولا ملغبطه ولا حاجة انا خلاص اتغيرت مش هسيب الدنيا تودينى وتجبنى وارجع اقول اتظلمت الحياه مافيهاش ملايكه انت المسؤل عن تحديد مصيرك انا عايزه اتجوزك يا فؤاد وأخلف منك ولد او بنت ونعيش مرتاحين
ابتسم لها بسعادة كبيره يقول بفرحه بجد فرحتينى قولت هاخد وقت معاكى كلام فى سرك حاسس انك معقده سيكا
نطرت له بتوجس اصبحت تخشى جنونه هذا وعواقبه
جلست فى السياره لجواره كل دقيقه ينظر لهل ببعض الضيق وهى كذلك
قال بضيق ممكن اعرف انتى ليه قدمتي صحافه واعلام
جنهانا الى ممكن اعرف ايه سر إصرارك انى ادخل جامعه خاصه مع انى مجموعى حلو وادخل بيه اى جامعه حكوميه بالكليه الى انا عايزاها
زاد غضبه مازالت تفكر فى الفرار
تحدث بعدما فقد السيطرهلسه عايزه تمشى مش عايزه حاجه تربطك بيا مش كده
جنهانت ليه حاسبها كده
توقف بسيارته على جانب الطريق على فجأه يقول كل تصرفاتك بتقول كده مش شايفه نفسك
نظر لحالتها المړعوبه من صراخه ليسب تحت انفاسه ثم اخذ نفس عميق
صمت لدقائق ثم مد يده جذبها لاحضانه رغم امتناعها وظل يمسح على كتفها وشعرها حتى هدأت يقول بهدوء انتى لو لفيتى الدنيا كلها هتلاقى كتير يحبوكى مانتى صغيره وجميله بس زيى مش هتلاقى صحيح اول ماشوفتك عجبنى شكلك وانك جميله بس لو على الجمال فأنا بشوف منه أشكال وألوان ارتباطى بيكى اكبر وأقوى من كده انتى بالنسبه لي حاجه صعب تتوصف
اغمض عينها تومئ برأسها قائله عندك حق
ابتسم عليها يقول يعنى مش زعلانه
نفت برأسها أسفل ذقنه فقال تعالى هروحك على البيت واروح اخلص الميتنج واجى
وافقت بهدوء ليشعل سيارته ويقود بهدوء فى اتجاه المنزل
وهى ظلت تفكر وتفكر ماذا تريد ولما دائما رغم كل ما يفعله تنوى عدم الارتباط به اكثر من ذلك لما تود الفرار وهى حقا قد اعتادت عليه حتى انها اعتادت دلاله وتعلم لن تجد من يدللها ويتهافت عليها هكذا دائما
ليست غبيه وتعلم انه ليس بغبى ايضا اغمضت عينها داخل احضانه تبتسم سليمان يعلم انها تاخذ موانع حمل وللآن يترك لها فرصة التراجع دون اى مواجهه منه قد تخلق ڼزاع كبير يصبر عليها ويعطيها فرصه لا
متابعة القراءة