روايه كامله ل سوما
المحتويات
الجميع يتطلعون لها بصمت دون اى نظرة اشفاق او غطف خصوصا و أنها بالاساس فتاه متكبره عليهم من صغرها تتعامل مع كل اهل المنطقه على أنعم رعاع وأنها مجبره على العيش وسطهم ودائما ماكانت تمنع وتحرج على والدتها من التعامل معهم وكونهم على علم بخصال محمود الطيبه فبالتأكيد قد فعلت شئ كارثى جعلته يخرج عن شعوره ويبرحها ضړبا هكذا
تركوها ملقا ارضا وتحرك كل منهم الى شقته يغلق الباب بوجهها لتجد نفسها ممزقة الثياب من شدة ضربات حزام محمود والتى كانت كالسوط او شد قسوه فمزقت ثيابها جسدها كله كدمات حمراء من ركلات عمها العڼيفه فلا يوجد اشد مرارة من عار الشرف
ظلت تزحف وتزحف وهى تتمسك بجدران السلم حتى هبطت لآخر الدرج تخرج هاتفها كى تتصل بزياد
لتدرك ان عمها ألقاها خارج الشقه وبقيت حقيبتها الثمينه بمتعلقاتها بالداخل
ثوانى ووجدت أحدهم يلقى حقيبتها من فوق نظرت لاعلى لترى بتشوش داليا زوجة عمها وهى تقذفها بها ثم تبصك عليها هى الأخرى وتختفى داخل شقتها
صكت أسنانها بغل تتوعد لهم ثم اضطرت للزحف بجسدها المنهك كى تصل لحقيبتها
سبه نابيه خرجت من بين أسنانها وهى تفتح حقيبة يدها وتجد هاتفها كسر لاكثر من قطعه وتوقف عن العمل
زحفت مره اخرى تستند على احد الجدران تنتظر كى تسعفها قدميها قليلا وتستطيع السير حتى توقف اى سياره أجره
اما في الشركه عند سليمان وبعدما خرج الجميع و وبخ تهانى
خرجت من احضانه تبتسم براحه ونصر ليبتسم سليمان بعدما قرأ معالم وجهها التى يعشقها بوضوح يسأل إيه تمت المهمه بنجاح!
اتسعت عينيها ثم حاولت كبت ابتسامتها تعطيه ظهرها وهى تردد إيه الى بتقولو ده
استدار كى يقف أمامها هو يرفع ذقنها بيده كى تنظر لعينه غامزا بعبثإيه الى بقولو ده! على بابا بردو!
ابتسم بثقه يخبرها لأ بابا اقولك بأمارة إيه
رفعت حاجب واحد تردد بعند كبيرإيه
سليمان بثقه منقطعة النظيرهقول بس لو طلع صح هتحلفى انى بابا
جنة بثقه اكبر وقوه ماشى
رفع يده يمررها على وجنتها باستمتاع رهيب وهو يخبرها ببساطه الحيزبونه الى اسمها تهانى دى كانت مضيقاكى اوى اوى يعني فجيتى النهاردة تحطى عليها صح ولا لأ
كانت تستمع له باعين وفم مفتوحين تردد بزهول عرفت منين!
سليمان بسخريه وتحسر من كتر ما انتى بتموتى فيا ياروحى ماهو مافيش اى داعى او سبب يخليكى تتنازلى وتجيلى هنا بلص ان اصلا وانتى داخله عينك مش عليا لأ عليها عينك كانت على هدفك يا حبيبتي هممم ابقى بابا ولا مش بابا
عن سبب لقدومها لعنده وتتحجج به هذا الرجل غير هين على
الإطلاق
مظهرها وهى متسعه العين
جنهالى هو
سليمانتعترفى انى بابا
جنه بعند لأ
سليمان بتلاعب راقص لها حاجبيهخلاص خلينى كده
صړخت فى وجهه تعترفخلاااص انت بابا اوعى بقا
ابتعد عنها يبتسم قائلا يالا بينا
جنهعلى فين
سليمان هنتغدى برا
كټفت ذراعيها ترفض مرددهلا طبعا مافيش الكلام ده
سليمان اخدتى غرضك منى يعنى وهترمينى
حاولت مداراة ضحكتها أثر مظهره وهو يتقمص الشخصيه تدير وجهها قائلهايوه ماخلاص تمت المهمه بنجاح
ابتسم وصدره ينشرح بسعادة وأخيرا بدأت الاخذ والرد معه بشخصيتها الحقيقه دون الرفض والكره اللذان لم يذق غيرهما منها
يدعو الله لو تظل هكذا كثيرا فلا حلم له غير قرب محبب منها ان تتقبله ولو قليلا
بادر هو بجذب يدها له يسحبها خلفه بحماس قائلا لأ هتيجى معايا يالا بينا
تحركت خلفه وهو لا يترك لها اى مجال للرفض
فخرج من المكتب وهو يسحبها كطفله يخشى عليها من الضياع وسط الزحام
هى أيضا كانت تشعر بذلك خصوصا بعدما قدمت لشركته لأول مرة عالم جديد وغريب عليها ولكن الشعور الأكثر هو أن هذا العالم كبير عليها الشعور الاعظم كان الضييااع
وربما هذا ما جعلها تنصاع لحديثه سامحه له بأن يسحبها خلفه وهو يمسك على يدها بقوه
خرج بها حتى وصلا للمصعد الذى وصل بهم للطابق الأول
فانطلق منه وهو مازال يمسك يدها حتى اوقفه احد الموظفين قائلا سليمان بيه سليمان بيه
كان مازال مستمر للسير كى يصل للسياره وهى معه مما اضطر الرجل ان يتحدث وهو يساير خطواته وبيده ملف ما قائلا موضوع مهم يا باشا
وقف على مضض يضعها خلف ظهره يسأل بمللهممم
تحدث الرجل وهو يلهث ياباشا دى ليسته بمجموعه عمال فى مصنع العاشر وكلهم مش بيحضروا كتير وأيام كتير متغيبين عن العمل
سليمان بوجهه الذى لم يريه لجنه
متابعة القراءة