روايه كامله ل سوما
المحتويات
قائلا ولا ايه يا بابا
صمت شوكت عينه بعين ابنه وماهر معترض يقول ايه اللي بيتقال ده ياعمى
شوكت بغموض وهو مازال ينظر بعين ابنهزى ما قال سليمان يا ماهر
اشاح بعينه بعيدا عن ابنه يكمل تناول طعامه باعتياد قائلا ودى مش حاجه جديده عليكوا عشان تتفاجئ اوى كده سليمان هو الى سايق من سنين يبقى هو الوريث الأول ولا هو يشيل فى الشغل والتعب بس ولما نيجى للورث والدلع يبقى لأ لما تبقى بتتعب وبتشيل ربع الى بيشيله ابقى اتكلم
وقف ماهر محتجومين قال اني ما قدرش اشيل ادينى يويمن وشوف
شوكت بسخريهبس بس يا ماهر بس ده غاب اسبوع واحد اسبوع واحد بس كنت محتاس انت وزياد
جلس ماهر بغيظ وڠضب ينظر ناحية سليمان پغضب وغيره
بينما سليمام مال على صغيرته يقول بتباهى يغتنم الفرصه شوفتى جوزك جامد إزاى
غمز لها بعينه عابثا لتجد نفسها مضطره بهدوء لبقبس غريبه يا جنه
انتبه لها الجميع خصوصا سليمان وجنه التى انتبهت لها قائله بابتسامة إيه الى غريب!
فريالان انتى وتهانى ولاد عم قرابة ډم وعصب يعنى من عيله واحدة بس فرق كبيييير بينكوا فى الشكل وفى الشخصية كلو
صمت ينظر ناحيه تهانى يكمل وأدب
ابتسم شوكت عليه واكتفى بالصمت يتابع بتسليه
وتهانى احتقن وجهها ڠضبا تقولقصدك ايه
ليتدخل زياد هو الاخر بضيق شديد خالى ما قاطعه سليمان يبتسم بتلاعبهو انا قولت حاجه يابنى بقول مراتى جميله ومؤدبه أما امرك عجيب يا اخى
ضحك شوكت بخفه يعشق اللعبه الحلوه ودائما سليمان اهدافه فى الصميم
فوقف عن مقعده لينتهى أخيرا ذلك العشاء الكارثى وبداخل كل شخص منهم الكثير والكثير ناحية الآخر
لأول مرة تكن خارج تلك الدائرة تنطر لهم من بعيد عندما شعرت انها لا تنتمى لهم وبعد ايام لن تكن هنا بدأت تتعامل على ذلك
وأنها شئ وهم شئ آخر فبدات ترى الحقيقه اكبر وأوضح
أخذت تردديا عيله قذره ياولاد الكلب كويس انى هنفد بجلدى انا ربنا نصرنى
وقفت كى تذهب لغرفتها لا تريد اثاره اى شكوك حولها ريثما تفعل ما
تخططا له فقط
فدلفت لغرفتها تغلق الباب وما ان جلست على فراشها حتى استمتعت لدقات خفيفه على الباب فسألتمين
وقفت بسرعه تفتح الباب باستغراب تسأل جنه!! هو سابك إزاى!
جنهجاله تليفون شغل مهم هو والراجل الكهنه ابوه ده
ضحكت تقول كهنه عارفه لو سمعك هيعمل فيكى إيه ادخلى ادخلى
دلفت لعندها تقول يعمل الى يعمله بقا ياكش اعصبه واوجع كرامته ويخلى ابنه يطلقنى
ضحكت نهله تقول ياسلام وسليمان بقا هيسمع الكلام ويطلقك هههههههه هو انا ما قولتلكيش
جنه ببهوتإيه
نهله وهى مستغرقه فى الضحكماهو الى انتى بتعمليه مع سليمان خلاه يدوق طعم حلاوتك لما تبقى راضيه عنه وعمره ماهيطلقك بردو ههههههه مش قادرة همووووووووت هههههه
بهت وجه جنه تقول بعصبيه على فكره انا مش شايفه فيها اى حاجة تضحك دى مش نكته تضحك دى تخوف
صمتت تنظر لها پصدمه اكبر تقول انتى كنتى بتلبسينى فى الحيطه بدل ما اقفله منى اعلقه بيا اكتر!!
توقفت نهله بصعوبه عن الضحك تقول بتشكى فيا وانا الى كنت عايزه اساعدك هو فى واحدة بتساعد ضرتها بذمتك
جنه لو سمحتى بطلى ضحك انا مش بهزر دلوقتي انا جيت اكحلها عميتها
نهله طيب براحه كده هفهمك انا خليتك تعملى ايه
جلست جنه امامها بهدوء فقالت نهله بصى يا جنه واضح اوى ومن البداية ان سليمان بيحبك ومش ناوى يسيبك فى حالك او حتى يطلقك تمام
جنههممم
اكملت نهله وفى نفس الوقت مانع عنك كل حاجه واى حاجة تقريبا كانوع من انواع العقاپ ماتفهيش الى هو زى ما انتى حرمانى من اكتر حاجه عايزها هحرمك انا كمان من اقل حاجه تعوزيها واول الحاجات دى تعليمك
جنه مانا حاولت اتكلم معاه كويس وهو قالى هبعت اجيب كتبك كلها
نهله بالظبط ده الى خليتك تعمليه إنك تسايسى امورك لحد ما تاخدى الى انتى عايزاه لأن كده كده سليمان مش ناوى يسيبك فتختارى ايه أنه يفضل لازق فيكى ومانع عنك كل حاجه حتى دراستك ولا يلزق ماشى بس تخليه يعملك كل الى انتى عايزاه بإشاره واحدة منك
صمتت جنه تشعر انها بين المطرقه والسندان ثم قالت ايوه بس انا مش بحبه ولا طايقه العيشه هنا حيطان البيت نفسها مش قابلاها ده حتى السرير الى بنام عليه مش مرتاحه فيه
متابعة القراءة