روايه كامله ل سوما

موقع أيام نيوز


مش كده يا جنه
ابتسمت جنه تقول كده يا زياد 
ابتسم بتذبذب وكذلك سليمان الذى شعر بغيره لكنه وئدها سريعا يذكر نفسه ان زياد كأبنه كيف يغار منه 
حضر شوكت يجلس بوقار يسأل فريال عامله ايه دلوقتي يا زياد
زياد باقتضاببقت احسن الحمد لله 
شوكت ومراتك 
زياد اكلت ونامت 
شوكت تمام ياريت بعد الغدا كل واحد يشوف شغله المشاكل الاخيره طلاق نهله وسقوط تهانى اخدتكوا عن الشغل 
ماهروالله ياعمى ماحدش متاخد من شغله غير سليمان ملازم جنه دايما 
سليمان لما تبقى تشوف تقصير ابقى اتكلم يا ماهر ده غير انك تحت ادارتى يعنى انا الى احاسبك مش العكس 

شوكت بحزمخلاص انتهى بعد الغدا كله على شغله 
صمت الكل وشرعوا فى تناول الطعام وداخل كل منهم الكثير 
مرت ايام كان يتقرب فيها زياد كثيرا من جنه وهى رأته شخص لطيف جدا ودود ومراعي 
اما زياد فجلس يخطط لاشياء كثيره وبعد طول تفكير وجد ان جنه هى سکينه التى سيذبح بها سليمان وتهانى معا 
فالأول يعشقها پجنون قد يسمى بالهوس والأخرى لا تكره في حياتها اكثر منها 
وهو لديه فرصه كبيره كى يتقرب منها خصوصا وهو بنفس عمرها بل سيخلق اشياء اخرة 
علاوه على ثقة سليمان الامتناهيه به 
كما مرت الايام عليهم مرت أيضا على سليمان وهو يكاد يجلب قطعه من السماء من شدة الجنون 
كل تلك الفتره لم تسمح له بلمسها ابدا وهى القريبه البعيده حتى انه يسيطر على حاله بصعوبه 
حضر اليوم من عمله مبكرا يسأل عنها لتخبره الخادمه انها تقطع الفاكهه بالمطبخ 
ذهب إليها
سريعا وجدها ترتدى فستان 
جنه سلطة فاكهه 
حمحم بحرج للآن لم تفهم حالته ليقول مجددا جنه اححمم انتى وحشتينى 
هزت رأسها كأنها تقول لقد قلتها من قبل وعادت تردشكرا 
شعر بأنه يشحذ يطلب وهى حتى لا تشعر 
يلتصق بها بحراره يكاد يذوب وهى مستمره بما تفعل لا تشعر 
غرس يده بشعرها ربما لم تفهم بعد يعذر صغر سنها وكرر ثانيه وحشتينى اوى 
ابتعدت قليلا تغسل تفاحة وهو رغما عنه داهمته بعد اللحظات 
كان يجلس على فراشه يتصفح هاتفه وهو يحادث اصدقاءه 
وجد نهله زوجته تقترت منه وهى ترتدى غلاله حمراء تبتسم له وهى تجلس لجواره 
احمر وجهها خجلا وهى تقول وحشتنى 
لم يجيب حتى إنما كان يبتسم على دعابة إحدى صديقاته 
شعرت بالحرج لتقول مجددا سليمان سليمان 
سليمان بنصف عقل ولم يرفع عينه حتى عن هاتفههااا بتقولى حاجة
حاولت ان تشجع نفسها اكثر وان تتخلى قليلا عن حرجها فهو اولا وأخيرا زوجها وقالت بحراره ايوه انت وحشتنى اوى 
لم يسمعها إنما اقتراح أصدقائه للخروج الآن حمسه واستجاب فوقف عن الفراش يقول انا خارج عايزه حاجه 
كأنه دلو ماء وسقط علسها بعز يناير هل نبذها ورفضها وهى قد تجهزت له لااا بل الأكثر انها طلبت بوضوح 
خرج من غرفته بعدما انهى تبديل ثيابه يراها تمددت على الفراش نائمه يعلم انها تطلبه لكنه لا يريد الان ويفضل الخروج مع أصدقائه ماذا يفعل هو 
عاد من شروده على صوتها تناديه
تبتسم وهى تشير على طبق الفاكههإيه رأيك 
نظر لجسدها بجوع يقول حلو اوووى 
رفعت حاجب واحد تقول بمكرهو إيه الى حلو
ماعاد يتحمل او يطيق وهى بجماله تهلكه اكثر يتأكد كل يوم انها ناره وعڈابه بل هى تخليص ذنوبه 
حملها بلا اى كلمه زياده يقول خلاص مش قادر امنع نفسى اكتر من كده انا عايزك دلوقتي 
كان يصعد بها الدرج أثناء دخول زياد وقد عاد من عمله 
يراه يحملها ويصعد بلهفه لا تفسر إلا بشئ واحد فقط 
جلس على احد الارائك يضع قدم فوق أخرى ينادي إحدى الخادمات بث بث انتى ياااا 
تقدمت تقف امامه تقول پغضبايه بث دى أنت بتنادي قطه!
لف جسدها بنظره شامله يقول تصدقي قطه فعلا 
زاد ڠضبها تقول ماتتلم يا أخ عيب عليك 
ردد باستنكاراخ شكلك جديدة هنا انتى مش عارفة انا مين 
جاوبت وهى تبتسم بسماجهلأ 
قال بغطرسهانا زياد بيه حفيد العيله دى 
تحدثت بنفس السماجه تقول أنعم وأكرم تأمر بحاجه ولا امشى 
ڠضب كثيرا بلا سبب مقنع وقال لا مش عايز امشى 
تحركت تغادر سريعا فاوقفها قائلا بث بث 
استدارت بأعين مستعره فابتسم بتسليهينفع اقولك اسمى وانتى ماتقوليش القطه بقا اسمها ايه
تحدثت من بين أسنانها تقول پغضب دمك سم مش خفيف خالص ومش هقولك اسمى 
صدر صوت من المطبخ يناديها تسنيم تسنيم 
فابتسم بانتصار يقول تسنننيييم عاشت الاسامي يا نيمو 
احمر وجهها واوشكت على ارخراج اللهب من فمها كالتنين تردد نيمو!
زياد الله بدلعك طالما قطه مش عاجبك 
اقتربت وهى ترفع اصبعها تحذرهاسمع ياجدع انت انا شغل المرقعه ده مايعجبنيش بلا قطه بلا نيمو انت اصلا كنت منادينى ليه!
فكر قليلا وقال يتصنع الڠضبانا فاكر مانتى الى فضلتى ترغى لحد
 

تم نسخ الرابط