روايه كامله ل سوما

موقع أيام نيوز


بهدوء يرددزى ما سمعت بالظبط اتفضلوا بهدوء 
اقترب منه شوكت يقول بتوعدانت بتطردنا مش خاېف من نتيجة عمايلك دى انت عارف انت بتتحدى مين
محمود لأ انا عارف انا بحمى مين شوف انت عايز تعمل ايه واعملوا مش انتو بردو قطعتوا عيشى كمل ياباشا وانا معاك لماااااا تجيب اخر اخرك 
رفع شوكت حاجبه يرى العند فى عيونه الماثل امامه الأن شخص لن يهاب شئ فى سبيل الدفاع عن ابنته 
وضع يده على كتفه يقول بابتسامة واثقه ابقى قابلني لو لاقيت جنيه انت الى هتيجى تبوس ايدى وساعتها هبقى افكرك بقعدتنا دى 
نظر لابنه قائلا بأمر يالا يا سليمان 

كل هذا وسليمان مصډوم وغاضب حتى والده مالك مفاتيح كل الأبواب المغلقه لم يفلح معه 
خرجا من البيت وكل منهما يغلى من الڠضب وشوكت يتحدث بقا على آخر الزمن اروح برجلى لحتة واد زى ده وكمان اتحايل عليه ويرفض ويطردنا ماشى والله لأوريه ويبقى يوريني هيلاقى فين مكان يشغلو انا هخليه ييجى يبوس ايدى ورجلى بقا على آخر الزمن احنا نترفض مايعرفش
البتاع ده كام عيله تحلم بس انها تسلم علينا ولا يجمعها بينا طريق 
كانت تهانى قد عادت لتوها من العمل واوشكت على الدخول لبيتها ولكن لمحت سياره من سيارات سليمان التى تحفظها عن ظهر قلب متوقفه امام البنايه التى يقطن بها عمها محمود 
تقدمت كى تعرف ماذا هناك ولكن السياره تحركت سريعا ولم تلحقها 
ظلت واقفه لدقيقتين مستغربه تفكر هل هذا هو سليمان الظاهر بالفعل ولو هو فلما جاء ولمن هل كان هنا ليتحدث مع عمها بشأن ابتعادها عن زياد هل سيفضح أمرها امامهم 
دقيقه ورفعت كتفيها بلا اهتمام ليقل له ماذا سيفعل عمها حتى لو عرف 
تراجعت تعود لبيتها وهى تبتسم اقصى مابوسعه هو محاولة إجبار زياد على الزواج بها وبالتالي ستدخل لبيت الظالم وتكون لجوار حبيبها والرجل الوحيد الذى تراه سليمان 
مرت ايام وليالى وهو من سئ لاسوء أصبحت شغله الشاغل 
لم يستطع التحمل إنما ذهب إليها كى يراها 
وقف كثيرا امام مركز الدروس الخصوصيه الذى تذهب إليه وطال الانتظار لكنه لم يجدها ولم تخرج حتى أنه بعد مده وجد رفيقاتها الاتى شاهدهن معها المره السابقه يخرجن 
فذهب اليهن يسأل امال فين جنه
نظروا له باستغراب لقد ظللن لأيام يحاولن الاستفتسار من جنه لكنها كانت تراوغ ولم تعطى اى إجابه تهدئ فضولهم 
تحدثت احداهن قائله مانعرفش 
سليمان ماتعرفوش ازاى انتو مش مع بعض فى كل الدروس
الفتاهلأ طبعا احنا علمى وهى ادبى والى خلصناه ده درس كيميا 
تحدثت أخرى تسأله بخبثبس قولنا بقا انت مين وتعرف جنه منين وجيت لها المره الى فاتت ليه واخدتها وروحتوا فين
سليمان بثقه كبيره انا خطيبها 
اتسعت عينهن يرددن بصوت واحدخطيبها!!
سليمان ايوه 
رفعت احداهن حاجب واحد وقالت عن عمدخطيبها إزاى طب وكريم!
كأن الزمن قد توقف باقى الفتيات ينظرن لها باعين محذره وهى وضعت يدها على فمها تتصنع انها اخطائتاوبسس نسيت 
اما هو فقد دارت به الدنيا اهى على علاقه بآخر هل تحب احدهم هل وهل وهل 
الف سؤال يدور يخلده ينهش قلبه ويفتك به 
تقدم خطوه من تلك الفتاه يقول بهدوء مخيفانتى قولتى إيه كريم مين وايه علاقته بيها
وقفت إحدى الفتيات امامه تقول بسرعه تنقذ ما يمكن انقاذهم مممافيش حاجة هى سجى كده بتحب تهزر 
سليمان لأ مش بتهزر 
الفتاهأنا انا هقولك بص هو هو كريم ده ولد اكبر مننا و وبيحب جنه من زمان بس هى ولا ف دماغها بس الكل عارف انه بيحبها و و سجى قالت كده يعني عشان احنا عارفين انه ناوى يخطبها مش كده يا سجى
كانت تسألها وهى تنظر لها محذره فاضطرت سجى تأكيد حديثها قائلهاها اه صح 
مازل قلبه يغلى ولو كانت أمواله كثيره فارق العمر لا يعوض بالمال وهو يعلم الان فقط تذكر حديث والداها عن الأشياء التى لن يستطيع شرائها 
تبا له ولعمره ولكل شئ وتبا لذلك الكريم ايضا أكان ينقصه لكنه قرر وانتهى الأمر هى له زوجته ولن تكن لآخر حتى لو أرادت 
حاول التحكم بغضبه ونظر لهن قائلا هى عندها درس هنا امتى 
سجى بابتسامة ماكره هو مش انت خطيبها إزاى بقا مش عارف مواعيدها!
سليمان بضيقلسه مخطوبين من يومين مش عارف مواعيدها وكمان مش عارف رقمها هاتيه بقا 
أسرعت تعطيه رقم هاتف جنه تحت تحذير الفتيات لها ولكنها لم تتوقف إنما اعطته اياه 
بدون كلمة شكر واحدة استدار وذهب تتبعه نظرات سجى المعجبه 
ثوانى ونزل عليها سيل من اللوم والسباب من زميلاتهاانتى اتجننتى ازاى تقوليلوا على موضوع كريم تصدقي كان عندها حق انها
مش بترضى تحكى قدامك اهو فى الاخر روحتى قولتى مالكيش امان 
سجىذلة لسان الله ماكنتش اقصد 
الفتاه والله عبط احنا بقا وازاى تديلوا رقمها
سجى مش
 

تم نسخ الرابط