روايه كامله ل سوما
المحتويات
يقول انتى مش تعبانه!
تتراقص دقات قلبه يسأل فخور ومبسوط وهو بيقولى انك ماقولتيش حاجه وانك اصلا مالكيش كلام معاه او مع حد كان نفسى انط اجيب حته من السما وانا سامع شاب بيقولى الكلام ده على البنت اللي انا بحبها وعايزها ماتبصش لغيرى
وصلا للبيت يقول بحبورأخيرا البيت نور تانى
تحدثت بتوترالله يسلمك يا عمو
ابتسم سليمان يقول عنئذنك يا بابا هنطلع نغير هدومنا
اماء لهم بهدوء فصعدا الدرج تاركين إياه يقف غير راضى عن كل ما يحدث
فى بيت جنه كان محمود يسير يمينا ويسارا بلا هواده او استقرار
محمود بغيظ وغلايه اللي اسيبه فى حاله ده واخد بنتى قال اسيبه قال
داليا ببعض الحدهجرى إيه يا محمود واحد ومراته والى حصل يزعل اى راجل تفتكر لو كانت متجوزه اى واحد تانى كان هيعدي الموضوع كده ده قليله أن ما رقعها علقھ محترمه اعقلها انت معايا لو واحد راح يخطب واحده من جوزها لكن ده صبر عليها واخدها في بيت شرح وبرح والكل فيه بيخدم عليها واهو هناك راح يراضيها كمان ويحايلها
محمود ولو الى اعرفه لما واحدة تزعل تروح بيت ابوها لكن ده مقعدها فى شقه تانيه ليه المفروض تجيلى هنا
محمود برفض قاطعلأ طبعا مين اللي قالك كده
هزت داليا رأسها بتعجب وقالت دى بنتى يا
محمود وانا الى مربياها البت كانت مش على بعضها وهى بعيد عنه
محمود بترددبس بس دى اتجوزت بدرى اوى يا دليا
دالياده نصيب ياخويا بدرى بقا ولا متأخر الرك على هدو السر والهنا
وجدته مازال يقف بلا هوداه فأخذت نفس عميق ووقفت تسحبه معها بهدوء قائله استهدى بالله ياخويا وبدل ما انت عمال تتشال وتتحط كده ادعيلها ربنا يروق لها الحال ويحلى أيامها اتجوزت كبيره اتجوزت صغيره انا هنعوزلها أيه غير الهنا والسعد ده نصيب
وأخيرا هدئ يخرج سليمان قليلا من رأسه وذهب ينفذ
اقتراح زوجته يدعو لابنته بالسعادة والهناء
اما ببيت تهانى فقد عادت لتوها من عملها الجديد تسب وټلعن زخمة المواصلات العامه تجلس لجوار والدتها التى قالتارضى بقا ارضى كل الى حصل لك ده من عدم رضاكى قولى رضيت يارب يمكن يمكن يرضى عنك
اغمض تهانى عينيها بندم تعلم انها من نبذة النعمه ولم ترضا فعاقبها الله ورددتالحمدلله
هزت تهانى رأسها مقرره العمل بكد فهى ذكيه جدا وتعلم لو وضعت تركيزها بعمل ستنجح نجاح باهر وفى هذه الحاله لن تضطر مره اخرى ان تتزوج شخص من أجل المال وهى تعشق شخص آخر
اختارت العمل حتى تصل لما تريد وتتزوج من تريد وترضا به
فى حى شعبى آخر
وقف سعيد يتنتظر تسنيم حسب الموعد المتفق عليه
كل تلك الأيام التى مرت لم يكن واقف مكتوفى الايدى
بل كان يتحرك فى كل الاتجاهات استأجر شقه متوسطه بالحى الذى يقطن به
ووضع كل المبلغ الذى اخذه كمكافأه من شركات الظاهر فى استثمار متوسط حيث قام بافتتاح متجر لبيع كل المنتجات الغذائية هايبر ماركت يطمح بأن يفتح له فرع بكل أحياء القاهرة مستقبلا
وهو الآن يقف بأمل كبير ينتظر قدوم تسنيم
تهلل وجهه وهو يراها تقف بتردد على بعد أمتار منه ود بقطع المسافه والذهاب لها
وهى كانت مترددة هل تتقدم لعنده ام ماذا
تصاعد الموقف بوصول سياره زياد يقف على بعد ترجل من سيارته يقف لجوارها قائلا بأمل وترجىماتسبيش يا تسنيم ما اتجوزتكيش عشان انتقم من تهانى زى ما قولتلك انا الكبر خلانى اقول كده بس الحقيقه انى استخدمت تهانى عشان اتجوزك انا بحبك اوى يا تسنيم بلاش تسبينى
كانت تقف متردده مهزوزه وجدت بس انا اصريت
نظر ناحية سعيد يقول وهو يضغط على الوتر الحساس لكن البيه بقاله سنين معلقك بيه من غير حتى ما يقرأ فاتحه وبيتحجج بفقره مع ان ابوكى راجل طيب وكان هيستحمل ظروفه
وقفت تستمع له ترى سعيد يقف يتوسلها بنظراته الآن فقط حينما شعر انه على وشك فقدها
لكنها لم تنسى بعد فجاءه وقوة قلبه كم من ليالى انتظرت مهاتفاته لكنها كان جاف كثيرا عصبى يتحجج دائما
متابعة القراءة