عالجتها ثم احببتها

موقع أيام نيوز


فاهم غلط يامروه صدقينى أرجوكى إفتحى الباب عشان نتفاهم طيب. 
كانت بتبكى بشهقات مستمره ومش قادر تفتحله لإنها مش قادره تتواجه معاه تانى...
حازم بدموع وهو بيخبط على الباب سامحينى ماكنتش أعرف حاجه. 
مروه بدموع أرجوك إمشى. 
حازم مش همشى غير لما تسامحينى. 
مروه أنا محتاجه أبقى لوحدى زى ماتعودت أكون لوحدى. 

حازم أنا كمان كنت لوحدى بس لما إنتى جيتى حياتى نورتيها بعد ماكانت ضلمه أرجوكى إفتحى أنا مش هسيبك يامروه وهجيبلك حقك أنا جوزك وضهرك وسندك إحنا مالناش غير بعض بس أرجوكى سامحينى الأول وإرجعى معايا على بيتنا. 
مروه وهى بتمسح دموعها أنا محتاجه أبقى مع نفسى أرجوك. 
حازم بتفهم طب بصى إيه رأيك نتفق إتفاق مكانك لسه زى ماهو فى الشركه و....... 
مروه وهى بتقاطعه أنا مش محتاجه شفقه من حد. 
حازم دى مش شفقه يامروه حاول يجيب حجه تانيه طب إرجعى الشركه عشان تكملى تنفيذ الفكره إللى قولتيلى عليها ماينفعش تسيبيها كده خلاص العرض بعد شهر. 
مردتش عليه وكانت بتحاول تهدى نفسها...
حازم بإستفسار قولتى إيه 
ملقاش رد منها...إتنهد بعمق وقام من مكانه...
حازم أنا هفضل وراكى يامروه ومش هسيبك وهثبتلك أنا بحبك قد إيه أنا ماقدرش أعيش من غيرك إنتى فاهمه واه هستناكى تيجى الشركه ولو ماجيتيش من بكره هتلاقينى هنا كل شويه لا مش كل شويه هتلاقينى هنا دايما ومش هسيبك أبدا أنا هعمل خاطر بس إنك محتاجه تبقى لوحدك بس هسيبك لوحدك النهارده بس خليكى عارفه إنى بمۏت فيكى. 
مشى من قدام شقتها وبعدها خرج من البيت ... كانت قاعده سانده براسها على الباب وبتفكر فى كلامه...بمرور الوقت... قامت وراحت لأوضتها وبدأت تدور على حاجه لحد مالقتها كان عباره عن كتاب ضخم بدأت تدور فيه على حاجه لحد مالقتها إبتسمت بحزن على الورده المدفونه فى نص الكتاب وبدأت تفتكر ذكرياتها...
فلاش باك من خمس سنين 
كانت ماشيه وهو ماشى وراها وبيحاول يتكلم معاها...
حازم إستنى طيب أنا بكلمك. 
وقفت فى مكانها وهى مدياله ضهرها...
مروه بتأفف مصطنع أفندم 
حازم وهو بيقدملها الورده أنا عملت جنينه من فتره وزرعت فيها ورد ودى أول ورده أقطفها وسميتها بإسم مروه. 
قلبها دق بشده وحاولت ماتبصلوش وتفضل زى ماهى بالوضع ده...
حازم ممكن تقبلى الورده دى هبقى مبسوط جدا لو قبلتيها. 
مروه بضيق مصطنع وأنا هقبل منك ورده ليه إنت واحد غريب ماينفعش أقبل منك حاجه. 
حازم بهدوء مصطنع إستهدى بالله وماتخلنيش أتعصب عليكى خدى الورده. 
مروه لا مش هاخد حاجه. 
مشيت وسابته وقررت إنها تروح تستخبى وتشوف هيعمل إيه كانت متابعاه بعيونها وهو متضايق وبيرمى الورده على الأرض وبعدها مشى وخرج من الجامعه جريت بسرعه وراحت أخدت الورده من على الأرض وبدأت تنفض التراب من عليها إبتسمت بحب وحطتها فى نص الكتاب إللى فى إيديها....
.............................................
فاقت من ذكرياتها وعيونها جات على القلوب المرسومه حوالين مكان الورده ده غير الجمله إللى هى كاتبها كانت عباره عن مروه حازم حب للأبد 
إبتسمت بحزن على تفكيرها الطفولى إللى كانت عايشه فيه أخدت نفس عميق وبتفكر فى كلام حازم وفى نفس الوقت مش
قادره تواجهه مش قادره تشوفه قدام عيونها بعد إللى قاله ليها فاقت من إللى هى فيه على صوت رنة موبايلها قامت من مكانها وراحت لأوضة والدها ووالدتها وأخدت التليفون...
مروه وهى بترد ألو. 
فريد بإستفسار حازم جالك 
مروه بإستفسار حضرتك عرفت منين 
فريد مش ده المهم إحكيلى إيه إللى حصل 
مروه بدأت تحكيله كل حاجه حصلت...
فريد إرجعى الشركه. 
مروه نعم 
فريد إرجعى الشركه يامروه وحاولى تتعايشى. 
مروه بس هو هيكون هناك. 
فريد ماهو ده جزء من علاجك فى إنك تواجهيه. 
مروه مش هقدر. 
فريد إنتى قدها خليكى عارفه إن علاجك فى حازم. 
مروه بس هو قال كلام زعلنى أوى. 
فريد إنتى عارفه إنه مكنش يعرف وحاولى على قد ماتقدرى تتجاهليه شويه لحد ماتهدى من نحيته إنتى بس مصدومه من تصرفه مش أكتر. 
سكتت ومش عارفه ترد تقول إيه...
فريد ها قولتى إيه 
مروه بتنهيده مع إستسلام خلاص هروح الشركه . 
فريد بإبتسامه جلساتنا فى ميعادنا زى ماهى. 
مروه حاضر يادكتور. 
قفلت المكالمه وأخدت نفس عميق ولقت دعاء بترن ..
مروه ألو. 
دعاء بلهفه أيوه يامروه إنتى فين 
مروه أنا فى البيت يادعاء. 
دعاء أنا قلقت عليكى اوى. 
مروه معلش نسيت إن المكالمه كانت مفتوحه قلقتك عليا. 
دعاء ماتقوليش كده يامروه إنتى أختى. 
مروه
 

تم نسخ الرابط