عالجتها ثم احببتها
المحتويات
عايز أتجوز إرتاحى بعد إذنك عشان عايز أنام.
قام من مكانه وراح لأوضته الروايه من تأليف ساره بركات...
فتحيه ربنا يهديك يابنى ياحبيبى وأفرح بيك قريب قادر ياكريم.
حازم كان بيضحك على المكالمه دى وفى نفس الوقت مش عايز يزعلها قرر إنه هيروحلها بس بيفكر هيفتح مع مروه الموضوع ده إزاى....
أحمد بفرحه وهو بيلعب بالعجله فى البيت العجله الجديده حلوه أوى.
أحمد عمو خالد بيحبنى.
عشرى بتنهيده أقصد مش أى حاجه تقبلها منه.
أحمد بعدم فهم يعنى إيه
عشرى كان لسه هيتكلم قطع كلامه دخول ياسمين إللى شايله صينية الشاى ومامتها وراها...
عشرى صحيح يابت يا ياسمين خالتك تسابيح كلمتنى عن العريس إللى جايلك.
كانت هتوقع الشاى بس مامتها إللى لحقت الصينيه...
عشرى حصل خير ها ماقولتيش ردك.
ياسمين بتلعثم ع...على إيه
عشرى على زميلك إللى معاكى فى المستشفى الدكتور على.
مكانتش عارفه ترد تقول إيه....ترفض ولا توافق...طب خالد بيحبها أصلا ... هى ليه قعدت تحبه السنين دى كلها وا أخدتش أى مقابل لحبها ده....وأسئله كتير بتيجى فى بالها فاقت من تفكيرها على صوت والدها....
ياسمين بإرتباك وهى بتفرك فى صوابعها سيبنى أفكر.
عشرى ماشى يابنتى.
وبدأ يشرب الشاى هو ومامتها وهى قاعده سرحانه فى خالد ومش عارفه تعمل إيه....
بمرور الوقت....
كانت الڼار منتشره فى المكان وفى طفل عمره 9 سنين ماشى فى المكان وبيدور على حد پجنون وإللى كان مسموع صوت صړاخ طفله....كان بيدور على مصدر الصړاخ...
فريد ليلى.
رفعت راسها وبصتله بعيونها إللى كلها دموع كانت طفله لم يتجاوز عمرها الخمس سنوات....
ليلى بدموع أنا خاېفه يا أبيه فليد.
فريد بصوت خاڤت ليلى.
وبعدها الظلام إنتشر حواليه......صحى من النوم على آذان الفجر وهو بيعرق جامد وبيحاول ياخد نفسه بإنتظام عيونه جات على آثار الحروق إللى موجوده فى معصمه ويتوضى وبعد مرور فتره بسيطه...خرج من الحمام وعيونه جات على ورقه من جريده تاريخها قديم موجوده جنب سريره...إندلاع حريق فى مبنى بالكامل أدى إلى ۏفاة عائلة بأكملها ماعدا طفل واحد ... أخد المصليه وفرشها وبدأ يصلى الفجر بخشوع .. ولما سجد إنفجر من البكاء وبدأ يدعى لأهله بالرحمه وخاصة أخته إللى ماټت وهو بيحاول ينقذها....بعد مرور فتره بسيطه... دخل أوضة المكتب بتاعه وفتح درج وأخد منه صوره لليلى إللى شايف إنها ماټت بسببه وده لإنه ماقدرش ينقذها...كانت ملامحها مقاربه جدا لملامح مروه الطفوليه شعرها الأسود وعيونها البريئه وبشرتها الناعمه...
5بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
الفصل العشرون
فى فيلا حازم
كانت بتسلم من صلاة الفجر والدموع فى عيونها وده لإنها كانت بتدعى لوالدتها ولوالدها بالرحمه وبتفتكر أيامها معاهم من صغرها...كان خارج من أوضته ونازل للمطبخ لمح الإضاءه بتاعة أوضتها شغاله وقف قدام باب أوضتها ومحتار يدخل يكلمها ويقولها على العزومه وحوار الحفله ده ولا يطنش ولا يعمل إيه الفكره إنه نسى يقولها كل ده وهى معاه فى صالة التمرين وده لإنه بينسى نفسه وهى معاه إبتسم بحب لما إفتكر هى كانت قريبه منه قد إيه كان بيتمنى من كل قلبه فى اللحظه كان بيتمنى يحكيلها ويقولها هو بيحبها قد إيه وإنها ماينفعش تخاف منه لإنها هتكون فى أمان معاه ما أخدش باله من مروه إللى فتحت باب الأوضه وهو مازال واقف سرحان وبيفكر فيها ... إستغربت وجوده فى وقت زى ده ده غير إن واضح عليه إنه بيفكر فى حاجه لدرجة إنه ما أخدش باله إنها واقفه قدامه..
فاق من إللى هو فيه على صوتها...
حازم بإستيعاب هاه نعم فى حاجه
مروه بتوتر إنت واقف قدام أوضتى ليه
إستوعب إنه فضل واقف كتير...
مروه بإستفسار وهى ملاحظه سكوته إنت كويس
حازم أيوه كويس إنتى إيه إللى مصحيكى دلوقتى
مروه بإبتسامه خفيفه كنت بصلى الفجر.
حازم بإبتسامه وأنا كمان كنت بصلى تقبل الله.
مروه يا رب.
حازم بحمحمه مروه
متابعة القراءة