عالجتها ثم احببتها

موقع أيام نيوز


الوقت..... خرج من أوضته وراح خبط على أوضتها وفى نفس الوقت متضايق من كلام أيمن .... فتحت الباب ولاحظت على وشه ملامح الضيق...
حازم بوجه خالى من التعبيريلا ننزل نتسحر.
مشى من غير مايستنى رد منها...قفلت الباب ونزلت وراه...طول ما هما قاعدين بيتسحروا حازم مش مركز معاها وبيفكر فى إللى مضايقه ومروه مفكره سكوته بإنه متضايق منها وده لإنها بعدت عنه لما كانوا قدام أوضتها... حازم خلص السحور وشكر سميحه على الأكل وطلع لأوضته... مروه فضلت قاعده فى مكانها مستغربه التحول الغريب إللى حازم بقا فيه ... فاقت من إللى هى فيه على صوتها...

سميحهأجيب لحضرتك أكل تانى يا مدام
مروه بإبتسامهلا شكرا ممكن تنادينى مروه بدل مدام أنا زى بنتك يعنى.
سميحه بإبتسامه طيبهحاضر يامروه.
إبتسمت بحزن لتذكرها والدتها..
مروه وهى بتقوم من مكانهاتسلم إيديكى.
سميحهالله يسلمك ياحبيبتى.
طلعت على أوضتها وبتفكر فى حازم إللى متضايق ومش فاهمه متضايق منها ولا فى حاجه تانيه مضايقاه...
فى اليوم التالى
كانت قاعده فى المكتب بتاعها فى الشركه وبتكلمها فى الموبايل...
مروهيعنى مش هتعرفى تيجى
دعاءمش هعرف أجى النهارده خالص يامروه بابا وماما معزومين عندى على الفطار النهارده ولازم أجهز الدنيا كلها.
مروهطيب.
دعاءماتيجى تفطرى عندى النهارده وأهو تشوفيهم.
مروه بجمودأظن إنك عارفه ردى كويس.
دعاءبرده يا مروه هو مش أنا طلبت منك تسامحيهم.
مروهماهو مش معنى إنك تقولى إنى أسامحهم يبقى أسامحهم إنتى ماتعرفيش إللى عملوه ده عمل فيا إيه فاكره لما أخدوكى منى وأنا فى حضنك يوم الجنازه طب فاكره الكلام إللى هما قالوه عنى قدامك وقدام كل الناس
دعاءأنا آسفه مش هفتح الموضوع ده تانى.
مروه ودموعها بدأت تنزلمافيش مشكله أنا هقفل.
قفلت
المكالمه من غير ماتستنى رد منها...مسحت دموعها وحاولت تهدى وفى نفس الوقت جه على تفكيرها حازم إللى كان ساكت ومتضايق حتى وهما جايين فى الطريق متكلمش كلمه واحده حست إنها مخنوقه جدا لإنها مش فاهمه حاجه...بعد مرور فترة بسيطه....لقت تليفون المكتب بيرن...
مروهألو..
حازمأيوه يامروه معلش كان فى شغل نسيت أكلمك فيه الصبح وإحنا جايين هبعتلك رشا وهى تفهمك الموضوع كله.
مروهحاضر.
كان لسه هيقفل....
مروهحازم.
حازمأيوه.
مروهإنت كويس قصدى يعنى إنت كنت متضايق إمبارح والنهارده.
إستغرب إنها بتسأل عنه...
حازمأنا كويس يامروه.
مروهيعنى مش زعلان منى
حازم بإستغرابوأزعل منك ليه إنتى عملتى حاجه تزعلنى
مروههاه لا مافيش خلاص كده تمام.
حازمده بس إللى كنتى عاوزانى فيه
مروهبصراحه لا كنت أنا كنت حابه أعرفك إنى هروح لدعاء النهارده.
حازم بإستفسار وهو معقد حاجبههتجيلك ولا إنتى هتروحيلها
مروه بكذبهى قالت هتجيلى بس هتستنانى قدام الشركه بعربيتها.
حازمخلاص هعدى عليكى لما أخلص.
مروه بتسرعلا هى هتروحنى عشان هى ناويه تشترى شويه حاجات.
حازمماشى لما توصليلها كلمينى ولما تروحى كلمينى.
مروه بإبتسامهشكرا يا حازم.
حازمالعفو هبعتلك رشا دلوقتى.
مروهماشى.
قفل المكالمه معاها بس إستغرب إنها لاحظت إنه متضايق من حاجه وسألت فيه ده غير إنه كان واضح إنها قلقانه عليه إبتسم على قلقها حس إنه حد مهم بالنسبالها فاق من إللى هو فيه وإتصل برشا وقالها تروح لمكتب مروه... الروايه من تأليف ساره بركات قفل المكالمه وبدأ يركز فى شغله بس قطع تركيزه باب مكتبه إللى إتفتح...
حازم بإنشغالعايز إيه
أيمنأنا آسف يا حازم.
حازم ببرودعلى إيه
أيمنعلى طريقة كلامى إمبارح.
حازموهو من الإحترام إنك تذل حد وبعدين أنا إديتك حقك تالت ومتلت عايز إيه تانى
أيمنمش دى المشكله الفكره إنى حاسس إن الشركه بتقع وعايز ننجز.
حازم بعصبيهلا والله فتقوم تضغط عليا أنا وتذلنى بكل حاجه لمجرد إحساس جواك.
أيمنفى إيه يا حازم مانا إعتذرت.
حازم بعصبيهوأنا تقبلته يلا روح شوف شغلك بعتلك شوية إيميلات إبقى راجعهم.
أيمنإهدى طيب أنا مش همشى غير لما تقبل الهديه دى منى.
أخد من جيبه علبه صغيره وحطها على مكتب حازم...
حازم بإستفسارإيه ده
أيمنده إعتذار منى عشان ضايقتك.
حازم بإستغراب وهو بيفتح العلبهده إيه المحبه إللى ظهرت عليك فجأه دى
أيمنإنت أخويا وصاحبى وماليش غيرك يعنى مش حابب نخسر بعض.
لقى ميدالية مفاتيح حازم إبتسم وضحك ضحكه خفيفه على الهديه دى...
أيمنفاكر أول هديه إنت جبتهالى
حازمإنت بتفكرنى يعنى بأول هديه أنا جبتهالك
أيمنأنا مابنساش حاجه يا حازم وده أكبر دليل على كده.
حازم قام من على مكتبه وحضنه...
حازمخلاص مش زعلان إنت أخويا يابنى.
أيمن بنظره كلها غموضوأتمنى ماتزعلش منى نهائى بعد كده.
حازم وهو بيبعد عنهماشى يلا روح على مكتبك وخلص الشغل إللى بعتهولك.
أيمنطيب.
خرج من المكتب..وحازم قعد
 

تم نسخ الرابط