عالجتها ثم احببتها
المحتويات
كمان
حازم بحزن وهو بيبصله كل ده إختفى نظراتها فيها إنكسار باقت ضعيفه هشه أى حاجه باقت تقدر تكسرها دموعها دايما على خدها مابقتش فاهم حاجه.
خالد بإستفسار مش إنت قولت إنها مرت بظروف ۏفاة والدتها يعنى أكيد هى زعلانه ومكسوره عشان مالهاش ضهر.
حازم أعتقد كده برده.
خالد حازم.
حازم نعم
خالد خليك واقف جنبها حتى لو هى مش بتحبك خليك دايما معاها إنت إللى قويها رجعها قويه من تانى مش يمكن تحبك
خالد إعمل إللى عليك وسيب الباقى على ربنا.
حازم ونعم بالله صحيح رمضان كريم.
خالد الله أكرم طبعا إنت معزوم عندنا.
حازم هشوف دنيتى وهبقى أقولك.
خالد ماتخلنيش أزعل لازم تبقى تيجى تفطر عندى فى يوم وإبقى هات مروه معاك أهى تقعد مع أمى شويه ويتعرفوا على بعض إنت عارف أمى هتحب أى حد تبعك والله أنا مش عارف مين إللى إبنها بالظبط أنا ولا إنت
خالد ماشى ماتنساش هستناك.
حازم حاضر سلملى على مامتك وقولها هعوضها إن شاء الله فى الزياره الجايه.
خالد بإبتسامه ماشى.
حازم إتحرك وركب عربيته ومشى.. وخالد راح لبيت ياسمين عشان يصلح عجلة أخوها بدأ يخبط على الباب...
خالد أنا الأسطا خالد.
فتحت الباب وإبتسمتله...
خالد بإستفسار فين العجله
ياسمين بصوت مسموع أحمد هات العجله وتعالى هنا.
خرج طفل صغير من أوضه وهو بيسحب وراه العجله لحد أما وصل عند باب الشقه...
خالد بإبتسامه وهو بيلعب فى شعره أهلا بالبطل.
أحمد بضيق طفولى سيبنى بقا العجله دى مش عاوزها كل شويه تبوظ منى من غير ما أعمل حاجه تبوظها أعمل إيه
أحمد بفرحه بجد يا عمو خالد
خالد أكيد إسبقنى بقا على الورشه عشان نصلحها مع بعض.
أحمد حاضر.
أحمد خرج من الشقه وبعدها خرج من البيت وراح للورشه...خالد شال العجله ولسه هيتحرك...
ياسمين بإرتباك أستاذ خالد.
خالد بإستفسار وهو بيبصلها خير يادكتوره
قلبه إتكسر كالعاده...
خالد بإستفسار وهو بيدارى وجعه وبعدين
ياسمين بإستفسار مش هتقول
حاجه
خالد حاجة إيه
ياسمين وهى بتبص فى عيونه أى حاجه.
خالد بإبتسامه حزينه مبروك يا دكتوره بعد إذنك.
سابها ومشى من غير مايستنى رد منها...دمعه نزلت من عيونها أول أما مشى كان عندها أمل إنه يقولها كلمة بحبك إللى بقالها سنين كتير نفسها تسمعها منه كان نفسها تقوله أنا هرفضه عشانك زى كل واحد إترفض قبله...دخل الورشه...
أحمد لا خالص يلا نصلح العجله.
خالد بتنهيده ماشى بس ماترجعش تبوظها تانى وأنا زى ماقولتلك هجيبلك واحده.
أحمد بتأفف صدقنى يا عمو أنا بنام وبصحى بلاقيها باظت.
خالد وهو رافع حاجبه يعنى العفريت هو إللى بوظها
أحمد مش عارف.
خالد ماشى هعديها يلا نصلح العجله.
كان مركز فى السواقه وفى نفس الوقت بيفكر فى كلام خالد إللى مش راضى يروح من باله شايف إنها ماتستحقش منه المعامله دى بس هى دايما بتجرحه وبتيجى عليه بس هى زيه
خسړت مامتها ده غير إنها وحيده مالهاش غيره أى نعم الجواز على الورق بس هو بيتمنى إنه مايبقاش على الورق نفسه يقولها ويحكيلها هو بيحبها قد إيه وإنه مستعد يعمل أى حاجه عشانها قطع تفكيره رنة موبايله..بص للموبايل وملامحه إتحولت للڠضب الشديد...
حازم پغضب وهو بيرد عايز إيه
إزيك يابنى
حازم بعصبيه ماتقولش إبنى إنت مش أبويا ولا ليك أى حق عليا إنجز قول عايز إيه
محمود بحزن يابنى أنا ندمان أنا.......
حازم پغضب هتقعد تعمل الشويتين دول عشان عايز فلوس صح أنس موجود عندك خد منه المبلغ إللى إنت عاوزه وياريت ماشوفش رقمك ده تانى عندى.
قفل المكالمه وماستناش رد منه وعمل لرقمه حظر...إتنهد بعمق وحاول بهدى أعصابه وإتحرك للشركه...
فى فيلا تامر
كانوا قاعدين فى الصالون وبيتكلموا...
دعاء تعرفى لما هخلف بنت إن شاء الله هسميها مروه على إسمك.
مروه بحزن بلاش عشان مايبقاش حظها من حظى.
دعاء ماتقوليش كده.
حاولت تغير الموضوع...
دعاء تعرفى أنا مش زعلانه إنى ماحملتش لحد دلوقتى أنا واثقه إن كل حاجه وليها وقتها ده حتى تامر مابيتكلمش فى موضوع الخلفه ده نهائى.
مروه بإبتسامه تامر بيحبك يادعاء.
دعاء مانا عارفه صحيح بقا
متابعة القراءة