عالجتها ثم احببتها
المحتويات
وده لإنك أجازه النهارده إنتى محتاجه ترتاحى شويه وأنا لما أرجع هحكيلك إيه إللى حصل إمبارح بالظبط لإنى مش حابب الموضوع يعدى كده من غير ما أفهمك إللى حصل لازم أوضحلك كل حاجه وهحكيلك على يومى فى الشركه كمان أنا بحبك أوى يامروه حط الورقه جنبها على الكومودينو وباسها من راسها بكل رقه وخرج من الأوضه... بمرور الوقت... كان قاعد فى مكتبه فى الشركه ومركز فى الملفات إللى قدامه قطع تركيزه صوت خبط على الباب...
دخل عامل من عمال الشركه وقدمله ظرف أبيض...
حازم بإستفسار وهو بيبص للظرف إيه ده
حد سابه لحضرتك فى الإستقبال يا حازم بيه.
حازم طيب إتفضل إنت.
العامل خرج وحازم بص للظرف لقى مكتوب عليه إسم يوسف فتح الظرف لقى فيه CD حطه فى اللاب ولقى إن لسه قدامه 20 ثانيه على مايشتغل فى الوقت ده تليفونه رن...
بإرتباك أنا مش عارف أقول إيه لحضرتك بس.....
حازم بس إيه
مروه سليمان عبد العزيز إتفصلت من الجامعه وده لإنها مع زميل ليها.
حازم إتصدم لما سمع الكلام...
حازم بعصبيه إنت بتخرف بتقول إيه
والله يابيه ده إللى سمعته.
حازم إنت كد........
قطع كلامه الصوت إللى
أنا يا ژبالة الزباله تعملى فيا كده! تعملى دور البريئه والشريفه علينا وقال إيه بتطلعى الأولى كل سنه مانتى أكيد مقضياها مع كل دكتور عشان تنجحى يا زباله يا رخيصه.
أنا آسف ياحبيبتى مكنش قصدى أخونك معاها.
إنت تخرص خالص لا وعمال تقولى بحبك وهتجوزك وإنت أصلا خاربها مع أم خيشه من ورايا ماهو فعلا إنت آخرك أشكال زى دى.
دعاء إبعدى إيدك عنها يازباله يا حقيره.
كل واحده بتطلع لصاحبتها مش قولتى إللى يمسك يمسها إشربى بقا أشكال تعر.
حازم پغضب شديد وخيبة أمل مروه!!!!!!!!!!!
الفصل الخامس والعشرون
كانت بتتقلب على السرير وعلى وشها إبتسامه جميله وهى نايمه لإنها كانت بتحلم بيه فتحت عيونها لما حست إن السرير فاضى لقته مش موجود جنبها عيونها جات على الورقه إللى موجوده على الكومودينو مسكتها وبدأت تقرأها .. صباح الخير على أجمل عيون شوفتها فى حياتى زوجتى العزيزه أجمل وأغلى ما أملك فى الدنيا دى كلها أنا ماحبتش أصحيكى ولا أزعجك وده لإنك أجازه النهارده إنتى محتاجه ترتاحى شويه وأنا لما أرجع هحكيلك إيه إللى حصل إمبارح بالظبط لإنى مش حابب الموضوع يعدى كده من غير ما أفهمك إللى حصل لازم أوضحلك كل حاجه وهحكيلك على يومى فى الشركه كمان أنا بحبك أوى يامروه
أيمن بإستفسار وهو ملاحظ ملامحه فى إيه يا حازم مالك
حازم مردش عليه وسابه ومشى وبعدها إتحرك من قدام الشركه...أيمن كان واقف فى مكانه مستغرب إللى بيحصل وفى نفس الوقت واضح عليه ملامح التفكير والغموض....خرجت من الحمام وراحت أوضتها وغيرت هدومها ورجعت تانى لأوضة حازم إللى هى خلاص باقت شايفه إنها أوضتها قعدت قدام التسريحه وبدأت تسرح شعرها وفى نفس الوقت بتفتكر كل حاجه حصلت إمبارح إبتسمت بخجل لما إفتكرت حضنه ليها وتفهمه معاها وكل كلام الحب إللى هى سمعته منه فاقت من إلى هى فيه على صوت رنة موبايلها..
مروه ألو.
دعاء مين معايا
مروه بإستغراب أنا مروه يادعاء.
دعاء بإستفسار إزاى نبرة صوتك مختلفه فيها
متابعة القراءة